نجية نميلي (أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 23:58
المحور:
الادب والفن
تيه
عندما تحدثتْ عن مناقب زوجها ، وددتُ لو أغرس أظافري في صدرها لأستخرج قلبها الذي أسمع نبضاته على صدر زوجي .
إعاقة
قال لي مستعطفا:
"إنها لن تصلح لشيء،يجب أن تتعلم لتؤمن عيشها"
أمعنت النظر في الصغيرة جيدا ، وكم بكيتُ...
أوديب
الطفل الذي تبول في فراشه ونهض يسترق المشي ..
اختبأ تحت السرير...
أكمل رسم لوحته قبل أن يكسرها أبوه .
"طائي "
فشلت في تقديم "الأكلات" الشهية لندمائه،نصحها بالطهو على نار هادئة.
انتصار
كانت هديتها هذه المرة سوارا ثمينا من الذهب الخالص فلم تستطع أن تبدي حبها الزائف كما دأبت مع أكاليل الورد.
إعراب
مذ وجدت باقة الورد التي يعشقها زوجها موقعة من أرملة بواب العمارة لم يحل الله عقدة من لسانها.
تناظر
قررا أخيرا أن يلتقيابعد هجران ..
كل منهما يحمل مظروفا في يده ..
كانت الورقة التي أخرجها أسرع من رسالة الاعتذار .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟