أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي (أم عائشة) - الرأي والرأي الآخر على صفحة رابطة القصة القصيرة جدا الالكترونية في المغرب














المزيد.....

الرأي والرأي الآخر على صفحة رابطة القصة القصيرة جدا الالكترونية في المغرب


نجية نميلي (أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 00:44
المحور: الادب والفن
    


ما رأيك فيمن يقول : إنه لايمكن للقصة القصيرة جدا أن تسقط القصة القصيرة والرواية ولا أن ترقى لمستواهما ؟
_____________
.محمد العمراني:
هاته الموجة من الادعاءات سبقت مع أنصار الرواية .. حين قالوا لا يمكن للقصة القصيرة أن ترقى أو تجعل لها مكانا قربها و ها هي لها رواد و كبار الروائيين كتبوا القصة ... الأمر نفسه يقال عن القصيرة جدا ... الأمر لا يقاس بعدد الكلمات و لا بالحجم .. و لكن بالمضمون و الرهان و مواكبة العصر ...إنه نوع أدبي فرض نفسه بقوة في هذا العصر

الميلودي الوريدي :
ما العلاقة بين الارتقاء والإسقاط ؟ أو بعبارة أخرى ..هل كل ما ينشد الارتقاء والسمو يكون هدفه إسقاط الغير ؟؟ وهل رأينا فيما سلف من عهود الأدب جنسا أدبيا ,أسقط جنسا آخر سبقه ؟؟..ناهيك على أن فلسفة الظواهر أدبية كانت أم اجتماعية تقول بنظرية نشوء الظواهر ثم ارتقاؤها ثم انهيارها ,ثم الانبعاث من جديد فيما تفرضه أصول التحديث والتجديد ..والمتتبع للشعر يرى ه-ه النظرية في أبلغ معانيها : فهل عزفنا عن قراءة الشعر التقليدي وتمثله بعد أن اطمأنت ذوائقنا إلى الإعجاب بالقصيدة الحديثة ؟ وهل خبا ذلك الألق البياني البلاغي من لغة الشعر ؟؟ أم أننا ما زلنا نتغنى ب :هل غادر الشعراء من متردم +++أم هل عرفت الدار بعد توهم ..؟ ..وهل خلت مكتباتنا من الأساطير والروايات والقصص بعد أن أغرمنا بالقص القصير جدا ؟؟ ..والمقارنة كما نعلم لا تستقيم إلا في متشابهات العمر ومتقاربات الوزن ..ثم أليس علينا أن ننتظر أن يكتمل نمو الجنس ثم نقارن بعد ذلك ..؟

أشرف عليم :
السؤال الحقيقي الذي منه يمكن الحكم على القصة القصيرة جدا و قدرتها على منافسة الأجناس الأدبية الأخرى هو مدى قدرتها على التعبير عن القلق الذي يعتري المجتمع و مدى قدرتها على إيجاد الحلول و الجواب عن الأسئلة المحيرة ، أي مستوى مرونتها في استيعاب البعد المادي والجمالي اللذين يهبان الخلود للنصوص .
لو قارنا بين الرواية والقصة القصيرة و القصة القصيرة جدا من جانب قدرتها على البقاء ككيان راسخ في الذاكرة ، فمثلا لو سألت شخصا عن بيت شعري أو عن حكمة أو قولة أو مستملحة ، لوجدته يحفظ و يمتلك عددا محترما في ذاكرته أي أنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من كيانه و وجوده ، بل أضحت قواعد يرجع إليها فكره للاستدلال ، أي أنها أصبحت من روافد هويته الثقافية .
إذا استثنينا النص الديني الذي يحمل قدسية و في نفس الوقت له أسباب وجود ضرورية في حياة الفرد ، فالنصوص التي تأتي بعده في تشكيل الهوية الثقافية للفرد يتنازعها الشعر الذي فرض بإيقاعه الجمالي سلطانه على كل الأجيال ، وربما تبوأت الرواية الدرجة الثانية لكونها تحمل عمق الحكاية و تمثل حقيقة صراع الخير و الشر .
القصة القصيرة أو الحكاية القصيرة ربما استطاعت أن تجعل لها موطئ قدم في صناعة الهوية الثقافية و خاصة عندما كانت تنتهج نفسا روائيا ، أو نحت نحو البساطة في الأسلوب ، فربما عند جي دو موباسون تحس بالقصة القصيرة لها وقع و تستطيع أن تمتلك مقومات الوجود و البقاء .
خلاصة القول ، تكاد تكون القصة القصيرة نخبوية الطباع عكس الرواية التي تكون مفتوحة للجميع . أما موقع القصة القصيرة جدا فهي إلى اليوم ربما لا تزال في موضع نخبة النخبة ، أي أن الذي يتذوق القصة القصيرة جدا هم الكتاب أنفسهم أو من يتدرب على الكتابة أو من يسكنه هم الكتابة كالنقاد مثلا .
حتى لو سألت قارئا للقصص القصيرة جدا بشكل فجائي عن نص قصير جدا أعجبه أو أصابه بنوع من الرجة أو وجد مكانا في بنيته الثقافية ربما ستكون الإجابة محبطة للغاية .
هذا بطبيعة الحال لا يعني أن لاوجود للقصة القصيرة جدا ، أو لا مستقبل لها ، لكنها لا تزال في حاجة إلى تطوير و استدماج ، و إلى تطوير الذوق العام ليصل إليها ، فالفيلم القصير إلى اليوم لم يستطع فرض نفسه سينمائيا لكنه لا يعني أنه لا يحمل إبداعا ، وربما أنه يحمل إبداعا مكثفا ، أي ابداعا يحتاج إلى مجهود أكبر ، أي إلى ترقية الذوق .

عبد الله خزعل الخزاعي:
سئل أحد الكتاب الكبار عن سرّ نزوعه للكتيبات الصغيرة فعلل أن القاريء العربي أخذته حالة من الملل وعدم الصبر على تحمل القراءة الطويلة وانتظار النتائج في نهاية المجلد لذا أنا عمدت إلى هذا اللون من التأليف لتكون ساندويشات ثقافية بمتناول مختلف الشرائح ... أما في مجال القصة القصيرة والقصيرة جداً فأنا أرى أن هذا اللون أخذ يثيرُ إعجاب القارىء العربي لما تحتويه هذه القصص من حركية سريعة وصدمة مدهشة تناغم عنصر المباغتة والسرعة ولعل في المقام مقال آخر .....

إدريس سليم سعيد :
لكل زمان جيله كما لكل فن رواده بغض النظر عن جنس الفن عامة.واذا ما اخذنا بعين التقارب بين الرواية والقصة و القصيرة ثم القصيرة جدا وما يليها من مواليد سيشهدها لا محالة رحم الأدب بحكم المخاض المترتب عن الظروف الحياتية التي أسفا اقول تتقزم في كل مناحيها مادية كانت او معنوية فلا غرو ان يشير البعض بسبابته لهذه التغيرات او المستجدات وان لم تكن وليدة الأمس فرواد الرواية والقصة عاشوا زمنا مغايرا لما هوعليه جيل القصة الصغيرة جدا .اذ نجد ان سلف الكتابة الأدبية لن اقول عاشوا بحبوحة عيش انما بأريحية في النفس وسعة وصفاء في الفكر والمسكن وحتى الهندام بخلاف الخلف الذي نعايش عصره نرى كم تقزمت فيه تلك الصفات السالفة الذكر كاستئناس لطرح الفكرة ليس إلا فنرى كيف ان سمة العصر هو الاختصار في كل شيء


عبد الجليل الحسني :
نظرية الاقصاء والتفرد، وهاجس الغالب والمغلوب،شيئان غير مقبولين في عوالم العطاء وإثراء الحياة عبر رسالة معينة، فالأصل أن الكل يساهم حسب مواهبه وقدراته، والمتلقي ينهل من هذا وذاك حسب ميولاته أيضا،ثم انه يكفي القصة القصيرة جدا شرفا أنها خفيفة المنال، سريعة المقال،وجدت متابعين من كل الأجيال.رأي آخر/...

















#نجية_نميلي_(أم_عائشة) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غواية نصية : من فتنة الكتابة إلى فتنة القراءة : قراءة في قصة ...
- قلبي
- مقاربة قصة قصيرة جدا للدكتور يوسف حطيني من إنجاز : نجية نميل ...
- صديقاتي (1)
- سلسلة صديقاتي
- قصة قصيرة جدا للكاتب :حيدر لطيف الوائلي تحت مجهر نجية نميلي
- -كواكب- الأديبة مريم الحسن تحت -مجهر- نجية نميلي ( أم عائشة)
- مقاربة نص - مسار- للمصطفى كليتي / إنجاز: نجية نميلي
- قصص قصيرة جدا 11
- مصطفى عوض يرسم -بورتريه - ونجية نميلي تكشف عن ملامحه
- الميلودي الوريدي ضيف كرسي الاعتراف على صفحة رابطة القصة القص ...
- مقاربة نص - أشلاء- لعبد المجيد التباع /إنجاز نجية نميلي
- عبد الله الواحدي ضيف كرسي الاعتراف على صفحة رابطة القصة القص ...
- حوار مفتوح مع الدكتور: مسلك ميمون على صفحة رابطة القصة القصي ...
- ضيفة- كرسي الاعتراف -على صفحة رابطة القصة القصيرة جدا في الم ...
- نافذة مطلة على بحر و-آلة خياطة- وقصص قصيرة جدا على صفحة رابط ...
- قراءة في نص -طقوس-لنجية نميلي /إنجاز :محسن حزيران لفقيهي
- الآيات الجمالية في سرادات القصة القصيرة جدا -أنظمة التكثيف ا ...
- كل القوافل عادت
- أنا ...كنتُ...أنتَ..


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي (أم عائشة) - الرأي والرأي الآخر على صفحة رابطة القصة القصيرة جدا الالكترونية في المغرب