مؤامرة مضادة

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 14:35
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

حياة الانسان في كل لحظة تناقض_ أزلي وأبدي, بين منظورين. التكبير إلى درجة الحدود والنسب الفلكية_ لرؤية وإدراك الصغير(المجهري) أو التصغير إلى درجة الحدود والنسب المجهرية _ لرؤية وإدراك الكبير (الفلكي).
أين هي حدود الشخصية؟ شخصيتك أنت.
* * *
النقدي_ درس سقراط الأول.
أنا لا أعرف, تفضل بعرض رأيك ومعرفتك.
لكن لا تنسى( المتكلم) أنت مطالب بالبرهان المادي أو المنطقي.
كم منا سيختار الكلام, لو أنه يدرك بالفعل مسؤوليته الشخصية؟
* * *
المسكوت عنه ضمن حدود الاجتماعي.
المقموع ضمن حدود الفكري.
المكبوت_ منجز التحليل النفسي مع توأمه الاسقاط ضمن اللاشعور الفردي.
الغيظ النرجسي, بعد الرشد_ جملة عصبية تالفة وفاسدة.
نسبة الغيظ النرجسي في بلادنا تفوق نسبة الأوكسجين في الهواء.
لا يصلح العطار ما أفسد الدهر__ قالت العرب.
* * *
مؤامرة مضادة_ تلاعب بالألفاظ؟
لا, ما أريد قوله أكثر من رد الفعل, الرغبة في الانتقال من وضع وحالة ,عقلية_ نفسية_ اجتماعية, إلى حالة جديدة ربما, تصلح لتمضية بقية العمر خارج ثنائية ( القاتل أو القتيل).
* * *
المرض سوري. المريض سوري. القاتل سوري. الطبيب سوري. القتيل سوري. الخاسر سوري. والرابح؟
_ هل يوجد في سوريا رابح سنة 2014؟
_ متى ينحصر الخلاف_ الصراع السياسي السوري في صناديق الانتخابات!؟
* * *
رغبتي ومسعاي التحرر كليا من العنصرية_ يقتصر كلامي وانشغالي بالسوري لأنني لا أعرف غيره, وأعتقد أنه خداع فاضح الكلام أو الكتابة خارج التجربة.
_ لست في أحسن حال, خبرت أحسن.
_ لست في أسوأ حال, خبرت أسوأ.
أضع كرسيين متقابلين,.....إلى جانبي كتاب أدعوك بقوة لقراءته
ثرثرة نفسية
نسف خرافات جيل المساعدة الذاتية
دكتور ستيفن برايرز
مكتبة جرير_ اسم المترجم مغفل
* * *
من الأزل إلى الأبد
من هذه النقطة التي أضعهاالآن على الورقة إلى..... سدرة المنتهى
الممتع أو المفيد. عامل الخلاف المركزي بين الآباء والأبناء. وبين الأجيال. وخصوصا بين القارئ والكاتب.
الممتع أم المفيد؟
الممتع كلنا نعرفه, ما نفعله مرات بلا ضغوط وبدون غاية خارجه, المصلحة المباشرة والفورية.
ما هو المفيد؟
هل هو عكس الممتع بالضرورة؟ لا أعتقد, بل هو ما يلي_ ما بعد.
الطابق الثاني, الحركة التالي, بعد غد....المصلحة المتوسطة المدى وصولا إلى المصلحة النهائية_ الروحية.
لماذا يختار الآباء الممتع لأنفسهم ويطالبون بالمفيد لأبنائهم؟
لسببين: الأول أنهم لم ينضجوا كفاية_ ليعاملوا ابنائهم كما يعاملون أنفسهم أو العكس ليطلبوا من أنفسهم (أولا) متطلباتهم من أبنائهم.
والسبب الثاني لأنهم فقدوا الايمان بالفعل.
لا يؤمنون بالغد ولا بالقيم التي ينادون بها ولا يؤمنون بالانسان ولا بالمطلق_ لا يؤمنون بأنفسهم ولا بأبنائهم.
لا يؤمنون بغير المباشر والفوري والملموس بالاضافة لرغبتهم وأوهامهم.
يوجد خلط شائع وخطير وخاطئ أيضا: المفيد كريه و مؤلم أو قبيح_ بمعنى هو معاكس_ بل نقيض للممتع!
وهذا خطأ ربما_ بل يتطلب معالجة مطولة ومستقلة.
* * *
المؤامرة تفاوض مضافا إليه صفة ورغبة الكذب والخداع.
الغموض والجهل حالاات وجودية, الرابط بينها في العلاقات الانسانية الادّعاء, درجة ونسب خداع الذات أو الآخر_ مع تعذر الفصل تماما.
نسبية المعرفة وراء كل هذا المدى _ من سوء الفهم والتفاهم والعداء.

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل