أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - الخروج من منظقة الراحة














المزيد.....

الخروج من منظقة الراحة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 13:06
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


ما يدور وراء الأبواب المغلقة!
يتعذر على الانسان أن يحتمل جهله, وما يتوق لمعرفته واختباره, أكثر من لحظات قصيرة ومتباعدة. وبعدها, سرعان ما نعود إلى الغرق مجددا في الغرور والتورم الذاتي والتكرار.
الانحدار السريع إلى القاع_ مركزدائرة الراحة.
_ لماذا لا تتوقف عن سعيك إلى تغييري- محاولة جعلي نسخة ثانية عنك؟... لو تحاول تغيير نفسك أو بعض سلوكك لمرة واحدة؟
_ أعتذر, لم أكن أعرف. فعليا أرغب بمعرفة رأيك وخبرتك.
_شكرا, سبقتني إلى الاعتذار هذه المرة أيضا.
_ احترام الخصم! الخطوة الأولى في التقدير الذاتي المناسب.
* * *
خرافة الاقناع_ تتصل باستخدام القوة للتأثير على آخر, هي دوما تطبيق مباشر لقانون الجهد الأدنى(مزيج السرعة والسهولة والعادة_ إلى جانب العنف).
الصدق ليس رغبة, كذلك الصحة النفسية, والحب , والايمان, والابداع, والفرح, والانجاز, والتعلم, والالتزام,...هي مستويات من المقدرة والمهارة( القيمة الشخصية الفعلية) يتحصل عليها الفرد بالنشاط والاهتمام والجدارة_ لا يمكن فصل الوسائل والأدوات عن الغايات والأهداف إلا بصيغ مجازية, وفي المستوى النفسي العميق تكون حالة إنكار أو تفكك الشخصية أو ربما حالة نكوص إلى طوار سابقة في تطور الفرد أو المجتمع.
_تفسير فرويد للدين, أنه عصاب جماعي. تكرار لممارسة قديمة_ في حل مشاكل جديدة وراهنة.
_ تفسير يونغ للعصاب, أنه نكوص فردي, إلى شكل بدائي من الأديان.
* * *
لا يضيع الأصل الحقيقي.
أعتقد_ كل خيط في النسيج النفسي المشترك, ينعكس على الخارج الاجتماعي عبر مروحة واسعة من الممارسات. تتنوع وتتدرج من الانحرافات والشذوذ, مرورا بالأفعال الاعتيادية المشتركة, وصولا إلى المواقف البطولية_ الابداعية. وهي _ الوان وخطوط النسيج النفسي المشترك, تنعكس بدقة ووضوح عبر الفنون والأساطير والعادات.
* * *
أحيان أكتب من موقع الخبير والأستاذ, وأحيانا من موقع التلميذ- الطفل.
ربما ارغب بالخداع_ أو اختيار الحل السهل بالميل المزدوج إما بالمبالغة والبلاغة أو للتعبيرات الغامضة الفضفافضة؟
* * *
مستويان لسوء التفاهم الذي يعصف بالعلاقات والفهم معا:
_ الفرق بين مستويين للتواصل: الأول السطحي وغير المؤثر في العمق, الفهم العقلي _ المنطقي, والمستوى الأعمق للفهم العاطفي_ الانفعالي واللاشعوري. تبرز بوضوح في أشكال الرهاب_ حيث لا توجد أي مشكلة على المستوى العقلي والمنطقي, بل تكمن المشكلة في المستوى الانفعالي_ اللاشعوري, الحاكم للسلوك غالبا.
_ تعدد الرسائل في كل تعبير, ثم توزعها عبر قطبين, وتلقيها كذلك وفق عقلية الفريق_ وقليلا بالادراك المنطقي والوعي.
* * *
بؤرة الغموض في العلاقات الاجتماعية _ الخلط بين مستويين وحالتين:
1_ (سلوك_ شخصية), منفصل ومستقل عن سواه. سلوك دوما بين حدين_ نقيضين جيد او سيئ. وشخصية بين حدي الصحة أو المرض, وهما ينتجان بعضهما بالتواتر وبشكل دوري وحتمي. السلوك السيئ المتكرر, ستنجم عنه شخصية مريض ومؤذية في مختلف أدوارها(أب, أم, أخ, زوج, شريك, خصم, زميل, جار,...) والعكس تماما. وهنا يوجد تضليل شائع روج له الأدب السطحي بكثرة( المجرم_ المرسض النفسي) الذي يعيش حياة فاضلة داخل أسرته وحياة إجرام خارجها! الشخصية والسلوك لا ينفصمان ولا يتناقضان إلا خداعا وعلى السطح_ بالطبع هذا رأي وموقف شخصي, ربما اناقشه بتوسع في نصوص لا حقة.
2_( شخص_ موقع), توجد مواقع بطبيعتها مزعجة لمن يشغلها ومريحة وممتعة لمن يتحكم به (مكمن جاذبية السلطة وسحرها): موع المساعد والمعاون_ والأوضح موقع الخادم في المجمتعات الهمجية والمتخلفة .
ومن جهة أخرى يوجد الموقع المزعج بغض النظر عمن يشغله, موقع الرئيس المباشر مثلا. تلك المواقع الاجتماعية المتعددة والمختلفة, تختلط بشكل عشوائي بالشخصيات وطباعها.
ويبقى من المهم دوما, رغم صعوبة ذلك وتعذره غالبا, التمييز بين الشخص والموقع.
* * *
التناقض بين الذاتي والموضوعي_ مشكلة الوجود المركزية.
_ كيف تتعامل مع الآخرين؟ كموضوعات لرغبتك ودوافعك الانفعالية؟ أم كذوات حرة ومستقلة ومبدعة؟
_ الأصل كيف تتعامل مع نفسك؟ تقودك القيم والمبادئ أم الأهواء والنزوات؟
تذكير بمعيار النضج المزدوج:
_عدم لوم آخر , على اي سلوك أو تفكير ما تزال تمارسه.
_الالتزام الفعلي بالمعايير والحدود التي تتوقعها أو تريدها من آخر_ مطلق آخر.
التقدير الذاتي_ والسلوك الاستبطاني تجاه النفس, يعبر مختبر ( الذاتي والموضوعي) يلونه وتيلون به ويزيد من التعقيد والتشويش.
ربما مثال يصلح للتميز بوضوح في كيفية التعامل مع الحدين,
نوع غريب من الطيور أو الحيوانات:
_ الصياد يراه موضوعا فقط, يحاول صيده بمختلف السبل والوسائل.
_ عالم الطيور والحيوان يراه ذاتا_ اكثر أهمية من البشر, يحاول الحفاظ على حياته بمبالغة .
في الأحوال الاعتيادية نختبر القطبين مرات في اليوم, مع شركائنا في الطعام والنوم خصوصا.
_ درجة الموضوعية التي يحققها الفرد, متصل في حيز_ لا نقطة ولا موقعا, وليست ثابتة. هي تذكر بأسئلة قديمة ماتزال تنتج الأجوبة المتجددة: الحدود بين الصحة والمرض العقلي؟
كما تذكر بالتناقض الفلسفي الرئيسي بين العدمية والتسلطية؟ وتعيد التذكير بالتحول الكمي إلى كيفي والعكس؟
* * *
أخيرا, محاولة تفسير للتناقض في موقف أغلب المتزوجين من مؤسسة الزواج:
( للزواج ميزة مؤكدة وسيئة مؤكدة بنفس درجة اليقين)
_ خيبة بالضرورة على مستوى الآمال. لأن الآمال نتاج أحلام الطفولة الخيالية, بجزء كبير منها على الأقل, وهي غير ممكنة التحقق واقعيا.
_شعور عام بالراحة والأمان مع الشريك, لأن المخاوف اللاشعورية_ تتبخر بمعظمها, مع الالتقاء الفعلي بالحنس الآخر.
والاكتشاف المباشر والمتكرر, أن الخوف منه خيالي_ وهو أو هي _ غالبا شخص ضعيف وهزيل وقلق ونرجسي, ويسعى لأن يكون محبوبا ومحترما_ مثلك تماما!



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة التدخين
- من قبيلة الذكور إلى المجتمع الانساني
- وجدت من يصغي إليك؟
- الخدعة الكبرى
- الخدعة الكبرى1
- الخدعة الكبرى2
- الانسان حيوان عاقل؟
- جاك دريدا يصافح محمود درويش
- الأم امرأة ايضا
- الوعي_ القيمة الشخصية
- السبب يتجاوز الشخصي, ويتضمنه
- مشاعرك هي مسؤوليتك 2
- التباس ما قبل الأخير
- إلى صديقتي
- كراهية النفس
- إلى أحمد جان عثمان
- عدم كفاية
- فقاعة الانكار
- نغم في الحياة
- مجتمع متناقض-عقل فاسد


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - الخروج من منظقة الراحة