عدم كفاية

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 12:13
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

عدم كفاية

عدم الكفاية أو شره نهاية السيرورة:
1_ طمع 2_ جشع 3_ عدم كفاية.
تتصلب البنية الوجدانية, عند راشد عصابي, على حالة العوز والنقص_ النفسيين , وبالتدريج تتحول إلى سمة أولى, طبيعة ثانية , وأخيرا هوية ونفس زائفة.
متوافرة وشائعة بكثرة في المجتمع عبر صيغتين:
_ الأم الخصاءة
_ الأب المفترس
ولا يندر أن يتلاقى النموذجان معا في أسرة منكوبة.
.....
يمثل الطمع حالة طبيعية للطفل: الرغبة في حصوله على الاشباع الفوري في مختلف حاجاته, بل أكثر من حاجته. امتداداتها لا حقا تجد تعبيرات متنوعة, اقتصادية, اجتماعية , ثقافية, أخلاقية عبر صيغ لا تنتهي: ضمان, رصيد, احتياط, تملك, حيازة, سيطرة,... وأخيرا هوس استحواذي.
حالة الجوع المزمن_ الرغبة المتزايدة في الأشياء والعواطف والبشر, تتصل بحالة الجشع أو عدم الاحساس بالشبع والاكتفاء. وتمتد هذه الرغبة الفالتة في مختلف جوانب حياة الشخصية الشرهة. يتصل الجشع بالقلق على أكثر من جانب وعلاقة: الرغبة الشديدة في التواجد بمكانين وأكثر_ كذلك التمزق عبر أكثر من فترة زمنية محددة. وفي النتيجة تتضخم جوانب النقص والعوز وتحتل كامل ابعاد الشخصية وفضاءاتها.
.....
"كل ما هو ضار ومؤذ موضوعيا, هو نموذجي في الطبع العصابي".
بهذا اليقين الفظيع, تتكشف أكثر العلاقات قربا, الأسرة, الزواج, الشراكة, الزمالة.... الشره نهاية الخط العصابي. وفي المقابل البعيد والنائي كثيرا, الحب ختام سيرورة الحياة السليمة أخلاقيا ونفسيا.
_ لا تترددي في الابتعاد عن شخص عصابي_ أيا يكن موقعه
_ لا تتردد في الابتعاد عن شخصية عصابية_ أيا يكن موقعها
......
كم هم أصحاب حظ وحظوة: من في حياتهم شخص ناضج محب

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل