التباس ما قبل الأخير

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 16:50
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

التباس ما قبل الأخير

أكثرنا _ لا ننتبه ونحن نتخذ موقفا دوغمائيا, أننا نناقض أنفسنا في موقف سابق ربما, حدث منذ.....لحظات
_ هل قلت أكثرنا؟
......
لبعض المواقع شحنة وتميز عاليين جدا _ لدرجة يضعف معها البعد الشخصي ويخبو إلى حدود ثانوية ومتخامدة يسهل إهمالها.
الدرجة ما قبل الأخيرة ملتبسة إلى حد كبير. يقاربها الاحتياطي وموقع النائب والخطة ب وبقية البدائل_ أو يعاكسها بنفس الشدة.
أكثر ما يتضح التباس ما قبل الأخير في لعبة الشطرنج, وفي العلاقات العاطفية الدرامية كما في الحروب والثورات والانقلابات وغيرها من الحالات_ الأوضاع الحدية, التي تشكل فارقا بوضوح : ما قبلها يختلف تمام الاختلاف عن ما بعدها.
.......
يوجد وهم النصر والفوز كما يوجد وهم الهزيمة والخسارة بالضبط وبحدود متطابقة.
ربما لم يكتب أو يفكر بشكل أعمق وأوضح_ كما كتب فولكنر في الصخب والعنف ترجمة جبرا ابراهيم جبرا
....ما النصر إلا وهم من أو هام الفلاسفة والمجانين. ما من معركة ربحها أحد. لا بل ما من معركة خاضها أحد...
ما أحاول فهمه وإدراكه, وضع ما قبل الحركة الأخيرة.
_ من كان يعرف أنه يومه الأخير
_ ماذا ,كان, ليختلف لو تم ذلك
......
الموقع والمنظور والشخص ثلاث بؤر تحمل توترات عالية جدا. على التوازي ثالوث التضليل وتحريف الوقائع الكبت في التحليل النفسي والاغتراب في الماركسية والأنا الزائفة في البوذية والتأمل. موازاة ثانوية بين قطب الصراع والتدمير وبين قطب التعاون والمشاركة_ تستحضرها بوضوح عبارة سقراط كما أتذكر: التراجيديا هي النظر إلى الواقع من خلال العاطفة والكوميديا هي النظر والرؤية من خلال العقل والتفكير.
_ هل تلعب مع الحياة أم تتصارع معها
_ عني....استسلمت منذ زمن بعيد, ثم تحول الاستسلام إلى عادة, ثم رضا, ولأول مرة سنة 2011 أعرف طعم الفرح والسعادة.
......
هل هي عودة إلى الثرثرة من النافذة؟
_ ربما نعم
_ ربما لا
يتوقف كل شيء على سعيدة الحظ للغاية_ من ستشاركني الرحلة...
هل أجدت التعبير عن "التباس ما قبل الأخير"
_ الجواب لك
......
هامش, اقصد بالدوغمائية حالتها الخاصة والقصوىوالشعبوية: أبيض أو أسود. من ليس معي هو ضدي. كل شيء أو لا شيء. الصدر أو القبر. على خلاف الواقع العملي كما تشير إليه شعرة معاوية.
السعادة _فن العيش, حالة شعورية من الغبطة والرضا والفرح_ تلازم الحياة بصدق وشجاعة وانتباه.
بعبارة ثانية: السعادة هي أحاسيس وعواطف الشخصية الناضجة, في حالتها الطبيعية والاعتيادية.

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل