مَيِّت يَرتزق ليَلتحقَ بمَيْتٍ تمامَاً

هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 17:43
المحور: الادب والفن
    

“يحيى” كمَيْتٍ شانئيْ ومُفارقيْ

مَيْت ويزعم شاعِر و«عِراقيْ»


خلق لبُعبدَ في (الرّياض) بُداتها

والأصفر الرِّنان في الأسواقِ


لعكاظ يَرْتاد الخؤون بنظمِهِ

عِرْض العِراق الحُرّ؛ بالأرْزاقِ


يَرْتادَ ماخور (التويجري مُحسن)

العاريْ كل العُري مِنْ أخلاقِ


قدَر العِراق أن لا يَرى المَيِّت

“يحيى” كأفاق عَلَى الآفاقِ


نخلُ المُثنى مَع الصَّحارى وسجنها

أزروا بخائنهم، ودفء عِناقِ


تأبيداً كيْ يبقى ببستان العِدى

في ظل فجار،.. ولا أعذاقِ


ليُواطنَ هُجناً وصَوْت ربابةٍ

مِسخاً وقدْ طرب لنعقِ غاقِ!.

المُحَدَّث

#هديب_هايكو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل