أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - .. وكأنك يا «أبا زيد» ما غزيت!














المزيد.....

.. وكأنك يا «أبا زيد» ما غزيت!


هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 17:03
المحور: الادب والفن
    


مَثلُ يُذكر في ثورة (الربيع العربي)، بدء بانتفاضة آذار 1991م الشعبيّة الشعبانيّة التي انطلقت من جنوبي العراق وصولاً إلى شماله، حيث تدور رحى حرب حلفاء الأمس اليوم مع داعش. ثورة رد فعل طبيعي
عادت شرارته لتذكر بسيرة “أبي زيد الهلالي في تغريبته” المغاربيّة بدء بتونس..

كان بنو هلال من العرب الرحالة يسكنون شبه جزيرة العرب مروا خلال سني عيشهم بفترة زمنيّة صعبة استغرقت 8 سنوات عانوا فيها الجفاف و انعدام سقوط الأمطار فأنهكت حالهم وهلكت إبلهم التي أصبحت بلا مرعى و هذا سبب التغريبة الهلالية وقد قرروا الاجتماع بقيادة الأمير حسن بن سرحان بعد اشتداد القحط الذي أصبح لا يُطاق وخرجوا بقرار إرسال مجموعة استكشاف تعود بالأخبار الطيبة ثم يذهبون إلى المكان الذي عثرت عليه تلك المجموعه وقد اختير الفارس أبو زيد الهلالي بالإجماع لهذه المهمة وافق ابوزيد لكنه اشترط ان يأخذ ابني الأمير يحيى ويونس معه وانطلقت هذه المجموعة حتى اهتدت إلى تونس بعد عناء شهر كامل فاعجبتهم خضرتها
وتعرف عليهم اهلها واستغربوهم فذهبوا بهم إلى ملكهم الزناتي
وكان ملك تونس حلم بأن هنالك مجموعه سوف تاتي إلى البلاد فتكون مقدمه لأفواج تتبعها وتسلب الملك والأرض منهم. فأيقن انهم هؤلاء وتحاور معهم ليتاكد من هويتهم ومقصدهم فكذبوا عليه وادّعوا أنهم مجموعة حجاج ضلوا الطريق يطلبون العون الآن. لم يشفع لهم ذلك فأسرهم جميعاً.
استطاع ابو زيد الهلالي الخروج من السجن حيث ساعدته ابنة الملك وتدعى الصفيرا اتفقت معه على ان تخبر اباها انه عبد وان ليس من شيمنا ان ناسر إلّا الفرسان. فتركه وامر ان يعمل طباخاً. لكنه امر اشجع فرسانه العلام بمراقبته والتاكد من ذلك وقام بحيله استطاع ان يكشف فروسيته فيها حين قام بعرض للفرسان والخيل امامه فإذا به يترك كل ما بيده من اعمال ويرقب بتلهف هذه العروض ويتحمس لها فتيقن العلام من فروسيته واستجوبه فاعترف ابو زيد لكنه اشترط على علام ان يخلي سبيله وتعاهدا على ان لا يقتل أحدهما الآخر إذا قام بنو هلال بغزو تونس.
وعاد ابو زيد واخبر قومه فجمعوا جموعهم وزحفوا إلى تونس ولم يتركوا خلفهم ما يعودوا لأجله لكن علياء امراة ابو زيد لم ترافقهم فقد كانت على خلاف معه. انتصر بنو هلال بعد ما يقارب 3 أشهر من المعارك الطاحنه التي قادها ابو زيد الهلالي والفارس المغوار ذياب بن غانم.
وارسل ابو زيد لامراته لتأتي إلى مستقرهم الجديد لكنها أجابت انه لا حاجه لذالك الآن فالأمطار والخيرات عمت بلادنا من جديد “.. وكأنك يا أبا زيد ما غزيت” (السيرة الهلالية)!..

John Abizaid Crazy Arabic

بخلاف ذاك وقع الآن،

في 1 نيسان 1951م في Redwood City, California بالولايات المتحدة الأميركية، مولد قائد القيادة المركزية الأميركية الرجلُ الأولُ في الحرب على العراق في 9 نيسان 2003م، الجنرالُ ابو زيد متقاعد. حفيد مهاجرين لبنانيين مسيحيين إلى الولايات المتحدة، يتحدث العربية بطلاقة، ويقول انه يحب العالم العربي. هاجر اجداده إلى الولايات المتحدة من قرية مليخ في قضاء جزين جنوبي لبنان عام 1915م. وهو أب لثلاثة أبناء. ويجمع بين العمل العسكري والإنجاز العلمي، خريج الجامعة الأردنية في لأردن- عمّان. أثناء دراسته في الأكاديمية العسكرية الأميركية WEST POINT في نيويورك كان زملائه يطلقون عليه اسم "العربي المجنون"..
http://www.saadiyousif.com/home/index.php?option=com_content&task=view&id=525&Itemid=29



#هديب_هايكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للنَّخل والنَّهرينْ
- ثغبٌ ينقع الصدى
- شعر وموسيقى للتغير
- هايكو سوري!
- ورطة الكلب بالجامع!
- شاعر عراقي آخر مازال مغترباً في إسرائيل!
- الْجَمَلُ وَالْجِبَالُ
- أدَبٌ جَمُّ !
- «عدنان الظاهر»: لا تسقطُ نِينوى
- «لميعة عباس» وَ «عباس محمود»
- لُغَةُ الإبْداعِ والعَطاءِ
- سيمين بِهْبَهاني
- شطحات وإشراقات بن يؤسُف
- لغة واحدة لميعة عباس عمارة
- ممشوقُ القامةِ
- نَشْوَةُ
- مُحاكاة “المُحدَّث”
- السَّلامُ عَليكَ, عِراق* Sei gegrüsst, Iraq
- مقاربة طفل رجل في زمن المام الهُمام «المعصوم»
- شاعر عراقي مازال مغترباً!


المزيد.....




- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - .. وكأنك يا «أبا زيد» ما غزيت!