أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - فلسفة ما بعد العولمة ح1















المزيد.....

فلسفة ما بعد العولمة ح1


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 00:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فلسفة ما بعد العولمة ح1

من طبيعة الفلسفة أن تطرح التساؤلات وتحاول أن تجيب عليها دون أن تبني تلك الإجابات على الاحتمالية والظن وتستعين بالقراءة على أسس العقل والعلم العقلي وهذه هي وظيفته الأساسية والتي يجب أن تدركها في كل مرة وهي تواجه لتحديات الفكرية الإنسانية, فإننا هنا نتساءل معها ما هو تصور العالم الذي سيأتي بعد انهيار فكرة العولمة, وما هي القراءة المتوقعة للأحداث بعد أن أوضحنا أسباب تهافت الفكرة أصلا وعلى عدم ملائمتها للطبيعي والبديهي من حركة الوجود والفكر تأريخيا وعمليا وعقليا, وأظن أن الإجابة ليست من السهولة بمكان من أن نقرها دون فهم أسباب انهيار عالم يبدو للأن قويا ومتماسكا وقادر على المواجهة البينية ومع الأخر المناقض.
ومن البديهي أيضا أن أي فكر يستند في مبررات إنشائه أو إحداثه على عوامل الحرية والاحتكام إلى الزمن ويستمد قوته منه, لابد أن يكون عرضة للتغير والتطور بل وللتبدل استنادا إلى نفس القاعدة وحيث أن العولمة كان للزمن والتأريخ دورا محركا في نشأتها وتطورها فهو ملزم بالتوافق والاستجابة لهذا العامل ولا يمكنه إعفاء نفسه من حكم هو أصلا قابلا لأن يجعل الأشياء تبدو أسرع نحو التطور, ومن هذه المقامية نتبأ بأن العولمة قابلة على أن تشهد المزيد من التغيرات والتبدلات التي قد تطيح بذاتها إلا إذا ظن المنادون بها أنها غاية الكمال الفكري ومنتهى الأبداع الإنساني وإن عوامل الزمن لا تدرك هذا الفكر بالشيخوخة لأنه مصون ومستعصم بكماله الذاتي.
كل تطور فكري واجتماعي وفلسفي لابد أن يرتبط بالذاكرة والذاكرة التي نقصد هي ذاكرة الأنا بوصفها مفكرة ومنتجة للمعرفة, وبوصفها الثاني أنها محل للمعرفة فيبدو أن التجدد الفكري والمعرفي لديها قابل أيضا للاستجابة لعوامل الزمن وما ينتج من تفاعل الزمن مع الفكر هو ميل طبيعي تطوري وارتقائي لا يجعل للبنيان الفكري مجال للاستقرار الدائم ولا يسمح بأن يكون محلها الماضي فقط ,الماضي الذي تناهضه العولمة ومن قبلها الحداثة وما بعدها, يتساءل بول ريكور ويجيب عن هذه العلاقة بين الذاكرة وبين التطور فيقول ((لست أدري لكني لا أقول يا لشقاء التاريخ بالفعل هناك امتياز لا يمكن رفضه للتاريخ وهو الامتياز الذي يسمح ليس فقط بتوسيع الذاكرة الجماعية إلى ما وراء كل ذكرى فعلية، بل كذلك بتصحيح ونقد وحتى تكذيب ذاكرة مجموعة معينة حين تنكمش على ذاتها وتغلق نفسها على آلامها الخاصة بها حتى أنها تصبح عمياء وصماء أمام آلام الجماعات الأخرى وتصادف الذاكرة معنى العدالة في طريق النقد التاريخي)) .
التأريخ عند بول ريكور مسار الزمن وعلاقته بالنقد, علاقة تمتد من الأنا والذاتية لتنتهي عند إجمالي الفكر والمعرفة, فيرى أن التاريخ والمعرفة يسيران إلى جنب دون أن يتخلف المعرفي عن التأريخي بل هو وجه من أوجه التأريخ وجه يفصح عن ماهيات الذات والأنا ((تبقى المسألة الأساسية في كل هذه الأمور مسألة كتابة وإعادة كتابة، مسألة بناء وإعادة بناء، مسألة رؤية، مسألة تأويل ومعنى ذلك، بحسب تنوع أنظمة المقاييس هذه، أن ما يظهر عندما نغير المقياس ليس هو التسلسل، وإنما العلاقات التي بقيت خفية على المستوى الماكروتاريخي إن مفهوم المقياس في الهندسة يهم المؤرخ "لأن عملية كتابة التاريخ هي بمعنى معين عملية هندسية"، ذلك أن "الخطاب التاريخي يُبنى على طريقة عمل ناجز، وكل عمل ناجز يدخل ضمن محيط مشاد سابقا، إن إعادة قراءة الماضي هي إعادة بناء، وأحيانا على حساب تهديمات مكلفة, البناء والهدم وإعادة البناء هي أعمال مألوفة لدى المؤرخ)) .
عندما يكتب مؤرخ عن تأريخ العولمة عليه أن يفكك كما يقول بول ريكور وأن يهدم وأن ينتقد ثم يعود ليبني من جديد هذا البناء وهذه القراءة التأريخية ستتجه دوما إلى قراءة علاقة الأسباب بالمسبب وكشف ترابط العلة والمعلول أنها البحث عن الجذور وعن علاقة هذه الجذور بالنتائج وفق نسغ صاعد ونازل ولا يكتفي بالقراءة العرضية للأشياء, عليه أن يبحث من أصل الحركة ومنشأتها وتوالد ما ينشأ من كل علاقة بعيدا عن التسلسلية التي لا تكفي وحدها لبيان حركة المجتمع ونجاعة منتجه الفكري والفلسفي والسياسي والاجتماعي أنها قراءة عميقة وشاملة لا تترك للمواضيع فرصة الإفلات من التنقيب وحتى الجزئيات الدقيقة ستكون لها حصة في القراءة والبناء والهدم واعادة البناء.
المؤرخ المنصف والذي سيتحمل لوحده مسئولية تبرير وترميز وتحديد القيم التأريخية سيعاني من كثرة التجزئة والنزول إلى أعماق الجذور الشعرية لكل الموضوع باعتبار أن دقائق الجذور هي المسئولة الأولى عن دفع الحياة وهي التي تتحمل نقل العناصر من البيئة إلى أعلى تفرعات الموضوع الخارجية ,ومن تلك التفرعات سيكتشف علاقة الأنا بالعولمة الأنا التي تعني عند من أطلق فكرة العولمة هي الأنا التي تحركها نزعة التزاحم والتصادم مع الأخر ليرتفع إلى الذات الغربية ولمعنى الحرية عندها القائم على نكران الأخر بل محاولة تحجيمه والاستحواذ على مجاله الحيوي, هي الذات التي لا تقبل المنافسة التشاركية ولا ترضى بأن الذات الأخرى هي ذات محمية بالحرية التناظرية وبالتالي فإن سعيها في الوجود هو التخلص منها أو على الأقل تهميش دورها للحد الذي يجعل منها في علاقة محدود في أطار العبودية, الذات الغربية ذات مستبدة خالية من البعد الطبيعي والأخلاقي للكون الإنساني فهي تسير عرجاء تتعكز على وجودها وظل هذا الوجود.
إن هذه النبوءة بتطور العولمة نحو شك أخر مناقض لها لا تنبع من رغبة في التخلص منها ومن أثارها ومن ما نتج من أحادية مفرطة تتنافى مع ثنائية الوجود ولكن تنبع من كون الذات لازالت تفكر والفكر ما هو إلا في وجه أخر من النقد الذي يسبر غور الأمور ليصل إلى حقيقة الفكر ويتماهى معه, يقول الدكتور عبد الجبار الرفاعي في تبيان هذه المقولة ومستشهدا بالفكر المعرفي الحديث((في الفكر الحديث والمعاصر لا يوجد فكر وبجواره نقد ،وانما الفكر هو النقد، يعني العملية النقدية ليست منفصلة عن عملية التفكير طالما قيل ليس من المناسب ان نثير أسئلة ،ان نتحدث بإشكالات تزعزع ثقة الناس بقضية معينة بينما من الصحيح الضروري ان نثير أسئلة حائرة، أسئلة جريئة اسئلة صعبة، أسئلة كبرى، ينبغي دائماً ان يكون تفكيرنا تساؤليا، لأن التفكير التساؤلي هو الذي يمكننا من الوصول الى ما هو ممنوع التفكير فيه، والمناطق اللا مُفكَر فيها أصلاً .التفكير لا يكون محايدا، فأما ان يكون تفكيرا تساؤليا بحرية ،وهو التفكير الذي ينطلق بالعقل بحرية وجرأة فيحطم كافة أغلاله، أو يكون مقيدا مشلولا يقودنا الى العبودية النقد والمراجعة عمليتان هامتان، وهما شرط كل تطور فكري، ومرتكز لكل عملية تحديث من شأنها تحقيق تنمية شاملة في أي بلد من البلدان)) .
إن الفكر الذي يبني عمارته على الأحادية وعلى غلبة الذات التي تؤسس مفهوما على الأنا الغربية لابد أنها ستصطدم بواقع لا يسمح لهذه الذات أن تمتد أفقيا وعموديا دون نقد وتصحيح والرجوع إلى الوعي الرجوع إلى الذات المفكرة التي يختزلها مثلا هربرت ميد وهو من أبرز المفكرين الأمريكيين وله فكرة جيدة مفادها أن لا يمكن أن نطور وعي الذات بدون الاعتراف بالآخر هذا يعني أن في مرآة الآخر يمكن أن نطور وعينا ونحقق هويتنا فالتقدم الإنساني مرتبط أشد الارتباط بأشكال الاعتراف المتبادل, هذا الاعتراف الضروري والأخلاقي يجعل من أسس العولمة القائمة الآن في حالة اهتزاز في حالة من اللا توازن الذي سيؤدي بالنهاية مع تطور الوعي الكلي والفردي بحقيقة الأخر إلى نقض مفهوم العولمة ليحل محلها نوع من فكرة أنسنة الكون هذه الأنسنة التي تتوافق مبدئيا مع طبيعة الأشياء الأنا والأخر الشر والخير ليس على مبدأ المزاحمة والغلبة وإنما على مبدأ التعايش والتكامل.
هربرت ميد تحدث عن مختلف الدوائر في مجتمعه الخاص، الشيء الذي جعله يميز بين تقدير الذات واحترامها للتكوين الطبيعي للتكوين المبرهن عليه منذ تبلور الكينونة الأولى وليس على الفرض الاعتباطي الذي أسقطه الغرب والشمال على فهمهم للأنا، وهذا مهم بالنسبة لي فالخلفية التي تحكم هذه الفكرة هي أن بدون أشكال الاعتراف بالذات هذه لن يتمكن أحد من الإسهام بطريقة حرة وفعالة في التكوين السياسي للمجتمع إنها العودة إلى الحرية بالمفهوم الميتافيزيقي المتجلي بصورة أوضح في الأنا الشرقية والجنوبية والمختبئ قهرا في الأنا الأخرى المقابلة ومن المهم تحقيق بعض الشروط وتحقيق أشكال الاعتراف المتبادل حتى يتمكن الناس من المساهمة في الفضاء العام بدون إكراه وبدون خوف هذه جوهر النبوءة التي أدافع عنها واجاهر بها لسقوط العولمة حيث أن الحرية هي أن تحقق وجودك بدون قهر في وجودك الخاص والعام دون أن تتجاوز حرية الأخر أو تزاحمه في المجال الحيوي لحريته.
علينا أن نتصور ذاك العالم الذي بدأ يتشكل من جديد عالم ما بعد العولمة عالم أنسنة الكون عالم العودة إلى الذات المفكرة الذات التي تسعى لأن تبلور وجودها وبهذا الوجود تبلور مفهم الذات الأخرى عالم تسطع به نور الروح نور الأخلاق, قد يحث هذا الآن أو غدا الزمن الذي يجب أن يتسارع معقود على أن نعي ونسعى للوعي به وكلما اقتربنا من الجانب الروحي من الذات كان الزمن أقصر والتبلور أسرع.
أننا بالتأكيد نريد تحديد هدفنا في أن نزيد من فضاء الحرية الفردية ولكن بوسائل جماعية لكن دور الفرد في الثورة الآن لم يجر استكشافه بعد بشكل يسمح له أن يعلن عن وجوده وحيث يتوحد الإنسان الواقعي بحرية أكيده غير منقوصة ولا مستلبة من الأخر يساعد في سعيه لمصالحه الخاصة التي لا تتناقض مع مصلحة الأخر ويقونن هذه الفكرة مع معرفته التامة بالأنا الكاملة الأنا المتسامحة, وهذا ما لم يتم بناؤه من قبل الناس "الذين يملكون أنفسهم" فسيكون من السهل هزيمته أو توجيهه في اتجاه كوني تتجرد فيه الهوية كما في العولمة الأن وحدهم البشر الذين وجدوا أنفسهم فعلا ويعرفون أنهم يقاتلون في سبيل أنفسهم لا يستسلمون بسهولة ولا ينقادون لفرض الأنا المزاحمة الأنا السيد.
قد يحسب البعض أن العولمة الآن هي شكل من أشكال التشاركية المفيدة التي تكبح الرأسمالية القديمة وصورتها الكريهة الاستعمار السياسي والاقتصادي بالآلة العسكرية, وهذا وهم حقيقي فنحن في مرحلة جديدة من الرأسمالية الطاغية التي لا تعترف بالحدود ولا تقر بالسيادة الدولية كما كان معمول بها من قبل ,أن تتشكل العولمة بعد انهيار المعسكر الشرقي فالمنعطف النيوليبرالي الذي حوَّل الرأسمالية نفسها،(فكرة الحرية وتقدير الذات) لكن هذه الأفكار تتطور بطريقة ما لتفرغها من محتواها فعوض تحرير الناس بالسماح لهم بتحقيق ذواتهم تم خلق مبررات جديدة لكبح جماح الذات بأشكال جديدة من مرونة العمل وتوسيع دوائر السيطرة بالشكل الذي لا مجال معه لإثبات الواقع الأخر الواقع المستضعف أساسا من فعل التشابك في العلاقات الدولية وارتباطها بالمركز الرأسمالي الجشع.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنا والهوية المجردة في المفهوم الغربي والشرقي لها
- تناقضات العولمة ج1
- تناقضات العولمة ج2
- لا يا مطر
- التأريخ يبدأ من آدم المتعلم
- لم يكن قبل آدم المتعلم إنسان
- هل حقيقي أن ابن آدم هو أول إنسان ؟.
- حقيقة الخلق الأول
- أبن آدم أول من زرع وحصد وسكن البيت
- الماء وأشياء أخرى
- الصلاة البعيدة _ قصة قصيرة
- الإنسان أبن آدم والحيوان شبيه الإنسان
- مفهوم قضية الخلق في النص الديني
- قراءات في أساطير الخلق الأولى ح3
- المقومات المشتركة بين الأساطير
- قراءات في أساطير الخلق الأولى ح1
- قراءات في أساطير الخلق الأولى ح2
- لماذا يكذب الله علينا ؟.
- نكوص العقل الجمعي عن مدارات الضروريات
- الدكتور علي الوردي ومفهومه للثقافة


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - فلسفة ما بعد العولمة ح1