أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الْكَذَّابُ الْأَشِرُ














المزيد.....

الْكَذَّابُ الْأَشِرُ


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 03:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الْكَذَّابُ الْأَشِرُ
حيدر حسين سويري

لم أدرْ لِما عادت بي الذاكرة إلى المرتزق(عبد الغفار العباسي)، ذلك الكذاب الذي كان يعمل بأمرة وتوجيه المقبور(عدي صدام)، حيثُ جعل من الدين إضحوكة، ومجموعة من التناقضات، التي تتصف بها أفعاله وأقواله، وأما كذبه فكان واضحاً ومثيراً للسخرية.
عرفت أن هناك من حفز ذاكرتي، فقد تطابق الإسم والفعل مع ما قرأته للكذاب الجديد(سيد احمد العباسي)، فلعله إبنه أو أحد أقاربه، فكلاهما يحملان نفس اللقب(العباسي!)، ويقومان بنفس العمل(الكذب!).
في مقال نشره تحت عنوان(المجلس الاعلى مصاب بالجاثوم)، جاء فيه من الأكاذيب التي لا تنطلي حتى على السذج، يقول: (ازدادت في الفترة الاخيرة تقولات وهجمات المجلس الاعلى على دولة القانون بما يتعلق الولاية الثالثة للمالكي)، أقول: ليس في الفترة الأخيرة، بل في الفترة السابقة، لقد رفض المجلس الأعلى الولاية الثانية، والدليل واضح، إنهم رفضوا أن يتسلموا أية وزارة، وذلك لأنهم قرأوا الوضع برؤية ثاقبة، فقد تنبؤوا بما ستؤول إليه الأوضاع تحت ظل حكومة المالكي، ولقد صدقت رؤيتهم.
يقول: (وقد اعتمد المجلس الاعلى في سياسته كما في كل مرة على ما يقوله ممثل المرجعية في صلاة الجمعة( وتجيير )( وتحريف ) رأي المرجعية بما يخدم مصلحتهم)، أقول له: ألم يقل الشيخ بشير النجفي صراحةً (لا تنتخبوا المالكي)؟ وإنهُ يدعم السيد عمار الحكيم إبن المرجعية.
ثم يعود بكذبة مفضوحة، حيث يقول أنه قام بإستبيان!، وكلنا يعلم كيف يتم الإستبيان، حيث يقوم على إحصائيات مجدولة، في حقول واضحة، ليتم من خلالها إستقراء النتائج، وهو(أي العباسي) لم يعرض لنا أي شئ من ذلك، ويكفينا في الرد على إدعاءه وإستبيانه، أن كتلة المواطن حصلت في الإنتخابات السابقة على 16 مقعد، واليوم حصلت على 33 مقعد، رغم التزوير الذي عرضه متحدثها(بليغ ابو كلل)، أي أنهم إستطاعوا مضاعفة المقاعد، فكيف حققوا ذلك؟ وإستبيانك أوصلك الى رفض الشارع لهم؟
ثم يفتري على السيد عادل عبد المهدي، ويتهمه بأنه يسعى للحصول على المناصب، ونحن لا نتعب أنفسنا معه، ولكن ليعلم القارئ كيف أن هؤلاء يحرفون الكلم عن مواضعه؟ في الإنتخابات السابقة كانت حصة نائب رئيس الجمهورية للسيد عادل، ولكنه تخلى عنها طاعة لأمر المرجعية، وأعطاها للذي حصل على200 صوت فقط!
ثم يتهم قادة الكتل بالفشل(الحكيميون والصدريون)، بطمعهم في الكراسي!؛ أسألهُ: هل قادة الكتل من قاد البلد أم صاحبك الفاشل!؟ أما كلامك عن دور داعش فلقد رددنا عليه في مقالنا السابق(مقالة إعلامية أم إستحمارية!؟) وكلامك عن مرض الجاثوم، فإنما هو مرضك وصاحبك، من خلال ما ترونه من نجاحات حققها المجلس الاعلى والتيار الصدري على الصعيدين الداخلي والخارجي.
الشعب، وبالرغم من جاثوم صاحبك عليه، بسبب إنقطاع الكهرباء والماء، وتفشي الرشوة وسرقة أمواله، إفتضح لديه كذبكم، وطمعكم الأعمى وسَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والإبتزاز الأخلاقي
- مقالة إعلامية أم إستحمارية!؟
- الفتلاوي... ماذا تريد؟
- داعش وجند السماء
- الخوف والرجاء
- لماذا الشيعة وإيران؟!
- داعش والأزياء
- مَنْ أرسلَ مَنْ؟!
- طنين الذبابة
- - فلسفة الحقيقةPhilosophy of truth -
- ما لم تفعلهُ داعش!
- عيد الغدير، والإنحراف الإسلامي الخطير؟
- - إنتباه: ممنوع التصوير!! -
- بائعة الخضار
- - الأحمق والسكين -
- - دعاة فرعون في محاربة موسى وهرون -
- - تربية المجتمع عن طريق النظام السياسي -
- قصيدة في رثاء الشاعر العراقي الكبير ... أحمد مطر
- - الدعاة ... سيسقطون بالضربة القاضية! -
- - ما بين الدعاة والإخوان، ضاع الربُ والسلطان -


المزيد.....




- رفض طلب شون -ديدي- كومز بإلغاء إدانته قبل موعد الحكم عليه
- يمكنها ضرب قلب روسيا.. ما هي صواريخ -توماهوك- الأمريكية؟
- كلفته 22 مليار دولار..نظرة على نظام مترو الرياض في السعودية ...
- آلاف يحتجون في عاصمة مدغشقر مطالبين باستقالة الرئيس أندري را ...
- هل يؤدي -مجلس السلام- إلى جائزة سلام لترامب؟ - الإندبندنت
- المغرب: استمرار المظاهرات الشبابية وسط اشتباكات عنيفة مع الش ...
- الاتحاد الأوروبي يناقش في الدانمارك تعزيز دفاعاته الجوية في ...
- منصات التعليم الرقمي في تونس.. حل بديل في ظل ازدحام الزمن ال ...
- أبرز المحطات والدوافع التي قفزت بالمعدن الأصفر إلى مستويات ق ...
- مخاوف إيرانية من تحول العقوبات لتهديد عسكري مشرعن دوليا


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الْكَذَّابُ الْأَشِرُ