لو كان أبنائكم في -اسبايكر-

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 21:41
المحور: حقوق الانسان
    

ستار الجودة
(لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فلظلم لا يفضي الا الى ندم ..تنام عينك في الخضراء وفي فنادق عمان ولبنان وغيرها وعين الله لم تنم).
ليعيش كل منا مكان الإباء والأمهات الذين شاهدو صور أبنائهم وهم ينقادون الى النحر يقادون قياد الأضاحي بل الأضاحي تساق برحمة وتسقى الماء ولا تضرب ولا تهان ولا تشتم , أنهم ضحايا جريمة"اسبايكر" "جريمة العصر التي يندى لها جبين الإنسانية ",الذين راحوا ضحية سدنة الموت وخفافيش الظلام وتجار الحروب و مؤامرة وخيانة سفلة ينعمون الان بالعيش الرغيد ويتراقصون خارج البلاد في فنادق ومطاعم "الخمس نجوم" وذوي الضحايا يعيشون صخب وانين وبكاء وجلد لذات المدمرة وعلى دماء وارواح الشهداء كما تتراقص الكلاب على جثث الأسود ,الطامة الكبرى هو التسويف والصمت والمماطلة في حادثة "سبايكر" ,
يقول (الميكيافليين الجدد أذا أردت أن تسوف حادثة او جريمة قانونيا" حولها الى اللجان ), وفعلا" لطالما ملفات لجان طويت وارتكنت في ادراج النسيان او لاستخدامها أوراق ضغط سياسي,مضمونها فساد مالي واداري وتهم ارهاب ,و اللجنة المكلفة في متابعة الملف الذي مر عليه أكثر من ستة أشهر ويحمل عنوان ابشع جريمة في التاريخ الحديث جريمة إبادة إنسانية لم يكون البعض منهم بأفضل حال من غيرهم من اللجان, يقول المثل العراقي (من يده بالنار ليس كمن يده بالماء) نعم لم يبالي بعض المسئولين بهموم ذو الشهداء بل واعترضوا على دخولهم قبة البرلمان , لسبب بسيط هو عدم وجود أبنائهم بين ضحايا المجزرة ولن يكونوا ولو كان لقاموا الدنيا ولم يقعدوها وعملوا المستحيل وضحوا بكل مقدس ومدنس من اجل إنقاذهم, نحن لا نتمنى لا للأبناء المسئولين ولا للأبناء الفقراء, الذي نتمناه هو الحكم بالعدل والمساواة بين الناس وتطهير المؤسسة العسكرية من ادرأن الفساد والخونة, ومحاسبة المقصرين وأحالتهم الى القضاء,ونريد العمل بجدية لمعرفة مصير أبناء الفقراء وأعادت جثامينهم الطاهرة وإعادة الأحياء منهم و وقف حمام الدم الذي يطال مناطق الفقراء, اخذوا العبره ممن سبقكم ايه السادة فما دامت السلطة للأحد ولو دامت ما وصلت اليكم,واحذروا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب.

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات