من منكم لم يخالف الدستور

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ستار الجودة

اغلب الشعب العراقي متابع للشؤون السياسية وأصبح الكثير منهم محلل ومراقب مستقل تنكشف مواهبه وقدرته على تفصيل الحقائق في اول محطة اعلامية تستوقفه , بالإضافة الى معرفته معلومات مفصلة ودقيقة عن كل مسؤل لاسيما الذين تكرروا في تولي الحقائب, المواطن والمراقب المهني اشر ان الكثير من المسئولين في الحكومة الجديدة والتي سبقتها متجاوزين على الدستور باحتفاظهم للجنسية الثانية كون الماد18 من الدستور تنص على انه (يجوز تعدد الجنسية للعراقي وعلى من يتولى منصبا"سياديا" او امنيا" رفيعا" التخلي عن اية جنسية اخرى مكتسبة ينظم ذلك بقانون), وقد ادرجت في الكثير من المقالات بهدف حلها او اتخاذ موقف من الجهات الرقابية والمؤسسات المستقلة ومنظمات المجتمع المدني ومن رئيس الجمهورية على اعتبار انه راعي وحامي الدستور لكن الذي حدث هو تميع هذه الانتقادات والمطالبات حتى ان رئيس مجلس النواب الجديد حاول ان يستوقف النائب حنان الفتلاوي عندما اثارة هذه المخالفة, هذه التشكيلة التي ودلت ليلا" وعانت مخاض صعب تؤشر مدخلاتها تمسك اعضائها والقائمين عليها بالجنسية المكتسبة الامر الذي سيجعل المراقب والمواطن وضع اكثر من علامة استفهام على هذا التمسك والمخالفة الدستورية الامر الذي سيعرقل قدرتها على أنتاج مخرجات تلبي حاجة المواطن وعدم استطاعتها تخطي العقبات التي واجه الحكومة التي سابقتها في تلبية مطالب الشعب والمرجعية الدينية الذي نبهت في اكثر من مناسبة عدم أعادة المجرب واحترام الدستور

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل