حكومة رؤساء الكتل

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ستار الجودة
شكرا" لسيد الرئيس الذي لم يكلفنا البحث في سيرة السادة أعضاء الحكومة الجديدة الذين لم يحالفهم الحظ في تولي مناصبهم السيادية واخرين ودعوا" المعارضة البرلمانية الخالية من المنافع الاجتماعية والمناصب المرموقة وصداع الرقابة والتشريع ,ومرحى بالكرسي وان اختلف الزمان والمكان والنزول الى موقع ادنى فقد عزم السادة رؤساء الكتل الإعلان عن فترة استراحة مقاتل بعد ان دوخوا البلاد والعباد وقضوا العملية السياسية وأجهدوا السلم الأهلي, حلوا رحالهم في مجلس الرئاسة الأكثر هدوا وأوفر حظا" وأكثر مالا وارفع مكانا وآخرين حلوا رحالهم في وزارات غير عابهين بما خلفوا من تعطيل في تشريع القوانين ونقص الخدمات وتردي امني لم يشهده العراق منذ غزو هولاكوا الى ألان تاركين خلفهم أرثا كبيرا من العداء وتمزيق النسيج الاجتماعي فهم من اذكوا النار من تحت رماد الطائفية بسبب انتهاجهم سياسات خاطئة بعد ان كانوا متصدين لمناصب تؤهلهم اللعب بمقدرات البلاد والعباد تركوا خلفهم عويل ثكلى أمهات تصرخ وتنزع خمارها وتكشف سترها امام البرلمان تطالب بمعرفة مصير أبناءها الذين فقدوا في ابشع جريمة شهدها العصر (جريمة سبايكر) التي نحر خلالها أكثر من 1700 شاب بعمر الورد ينحرون نحر المواشي بل اتعس لا ذنب لهم الا أنهم وضعوا تحت أمرة أناس خانوا الأمانة المهنية وسرحوهم عزل في مناطق تجوب بها ذئاب بشرية كاسرة, وخلفوا بلد خالي من أقرار موازنة عام 2014 و عطلوا قوانين تهم المواطن لأغراض شخصية, شاهدناهم متخاوين في الصف الأول للجلسة الخجولة التي حضرها298 نائب من أصل 328 وصوتوا عليها 112 نائب جلسه شهدت الكثير lمن نقاط نظام والمساجلات أنست رئيسها من الترحاب برئيس الجمهورية واعتذر بعد ساعتين وشهدت تهديد قوى التحالف الكردستاني الذي حضر أكراما" لعيون السيد مساعد نائب وزير الخارجية (بريت ماكروك) الذي حلا" علينا ضيفا ثقيلا" للملمة الأوراق السياسية والتريث بحسم الوزارات الأمنية, جلسة شهدت انسحابات الى الكافترية والعودة , جلسة ولدت ولادة قيصرية غير مكتملة من حيث الحس الوطني والاهتمام بمنافع الوطن والمواطن ,جلسة أماطة اللثام عن رغبت المستئزرين وكتلهم بأخذ حصتهم من الغنيمة ترى هل يسفر من استراحة المقاتلين أصحاب المعالي رؤساء الكتل أفراج في الأزمة ام زيادة الطين بله

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل