أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - شهداء سبا يكر في البرلمان














المزيد.....

شهداء سبا يكر في البرلمان


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 22:31
المحور: حقوق الانسان
    


ستار الجودة
لو نحرت جمال او مواشي من دول أشقائنا العربان بعدد البشر الذين نحروا من قاعدة سبايكر لقامت الدنيا وتدخل قوات اجنبية ودرع الجزيرة وتتعالى حقوق الحيوان واعتبرها مجزرة وكشف الجناة وإحالتهم الى القضاء
واستبشرنا خيرا بإعلان مجلس النواب وتخصيص جلسة لمناقشة الجريمة, تبسمرنا أمام التلفاز لنرى ماذا سيفعل النواب بشكل عام ونواب الأغلبية بشكل خاص على نحر أكثر من 1700شاب من أبناء العراق بعمر الورد لا ذنب لهم الا الانتماء الى مذهب يخالف توجهات الإرهابيين,لا بكاء ولا تباكي كما فعلت "افيان دخيل" على أبناء جلدتها وأقامت الدنيا ولم تقعدها,واستطاعت ان توصل صوتها خارج الحدود وتدخل أطراف دولية ومحلية على خط المواجهة, فوجئنا باستحياء وخجل الجلسة المغلقة البعيدة عن أعين الأهل والإعلام التي أفضت الى تشكيل لجان ,
جلستكم الخجولة ياسادة لم تكبح جماح الآهات والعويل والبكاء الهادر من رحم قرى الجنوب المتعب منذ الإلف السنين ,تلك الأوجاع استفزت أجساد أبنائهم الطاهرة الجاثمة في نهر الخيانة "من منتسبي معسكر سبا يكر" أتنتفظت من طينها والوحل المغمس بادرأن الغدر والخيانة واصطفت على كتف النهر برتابة العسكر لتسير صوب الأصوات المنكسرة, تسير مسيرة الإبطال الذين دافعوا عن الوطن الجامع لكل المكونات , ساروا وهم يكتنزون في أجسادها المخظبه بالدماء كأنهم أغصان من الريحان رصاصات وقصص الغدر والخيانة ليروها إلى العالم الصامت والى الأهل والأحبة لتكشف عن دنس القتلة, وعلها تخفف من وطئت الفراق الذي أكل الأفئدة المعجونة بالأوجاع وتنبئهم بمن فعل فعلته الدنيئة وتحرك الضمير السياسي النائم على وسادة الامتيازات التي أنستهم تلك الأصابع المغدوره, ساروا ليستقروا بين ثنايا قراهم المتعبة المكفرة التي تحمل حمل الذهب" وتأكل القفار", تلك القرى المعدمة الطافية على بحيرات النفط , ليعانقوا الأرض التي احتضنت طفولتهم وبراءتهم ,جاءوا ليسقوها بدماء الشهادة ويطربون أذانهم (بالآهات واليابوية والجاوين رايحين) شهداء مشتاقين إلى مقبرة السلام ليرقدون بجوار أميرهم علي ابن أبي طالب الذي سبقهم إلى الشهادة بسيف الغدر والخيانة في محرابه المقدس,
والى القتلة السفلة الغدارين : لم تمزقوا النسيج الاجتماعي بأفعالكم هذه ولم تستطيعوا أذكاء نار الفتنة من تحت الرماد لم تستطيعوا ان تكبحوا جماح الام من ارضاع ولديها ولم يخضع الخال لقتل ابن اخته, اما الغدر فهاذا هو ديدنكم يا أشباه الرجال و يا أحفاد هند وعتبة والوليد و الخوارج,إنكم والله لم تطولوا الأبطال الا بالغدر والحيلة والمراوغة ولم تواجهوهم يا الا بخدعة الضيافة ستحملون العار بقتلكم الضيوف يا من تدعون العروبة , سوف يقتصون منكم عند حضرة الحكم العادل ولينفعكم رضا أسيادكم الأنجاس,
والى السياسيون كفاكم مجاملات على حساب دماء الأبرياء الطاهرة والخوف من كشف القتلة لا نريد عملية سياسية تبنى على الذل والاشتراطات ودماء الأبرياء, كفا دماء ومقابر جماعية والقتل على الهوية واستهداف ,بالأمس يرمون بأحواض التيزاب ويدفنون أحياء, , يعملون على تفكيككم بين فترة وأخرى ثم ينقضون عليكم كالضباع ,يومها لم يرحمكم التاريخ وتلاحقكم لعنة الثكلى وبكاء الأيتام إلى يوم الدين



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنسية المزدوجة :بين رفض الدستور وتمسك المسؤل
- الحقائب الوزارية ستكشف النوايا
- لا تنحروا الديمقراطية
- من يبكي على الشيعة
- افرح يا شعب :بعد ال90 مليون دينار 25مليون عيديه لكل نائب
- البينة الجديدة -طارق حرب وقميص كريم حمادي-
- قاتلوهم بأموالكم
- تعلموا ياسياسيو التجزئة من -روفائيل الأول ساكو-
- رسالة الى سيدي العراق
- هذا هو موقف الرافضة يا.......؟
- كل عام والعراق بألف خير
- القوات المسلحة أولى بها
- قراءة في ترشيح النائب حنان الفتلاوي
- التهجير المسيحي مخطط إجرامي
- ماذا لو استشهد احمد
- -خطية-: لاتظلموا الجيران
- لمصلحة من تأجيل الجلسات
- رئيس حسب الطلب
- يابرلمان :دعونا نتفرغ لعراق
- انتكاسة أخرى لمجلس النواب


المزيد.....




- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - شهداء سبا يكر في البرلمان