أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - لمصلحة من تأجيل الجلسات














المزيد.....

لمصلحة من تأجيل الجلسات


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل لتأجيل الجلسات والوصول الى اختيار الرئاسات الثلاثة من نهاية يرحمكم الله, ام نستسلم للأمر الواقع الى ان يتوصل المطبخ السياسي من أعداد طبخة على أذواق كل الأطراف ,وتقديم مأدبة رمضانية فيها ما لذ وطاب من أنواع التنازلات المحلية والمستوردة وعلى طريقة "أكلني وأكلك" وكسب ثواب إفطار الصائم,لمرة الثانية وانتم تخفقون أيه البرلمانين المخضرمين والجدد للتوصل الى اختيار رئيس للمجلس ونائبيه ,اخطوا خطوة على اقل تقدير لتذرون الرماد في عيون ناخبيكم على إنكم على قدر المسؤولية, الشارع العراقي من حقه ان يعرف من يقف وراء التأجيل ولمصلحة من يصب هذا التماطل خصوصا وان البلاد تمر بوضع امني استثنائي منذ نكسة العاشر من حزيران يوم رموا أخوة يوسف الموصل بغياهب الجب وبيعت بباخس الإثمان في أسواق النخاسة بدولارات معدودات,والنخاس قابع في فنادق الخمس نجوم في الملاذ الأمن للإرهاب, فرقا" كبير بينكم أيه النواب وبين الشعب والقيادات الشريفة المؤمنة بوحدة العراق التي تقوده التي تقول ما ضاع حق وراءه مطالب فيعقوب العراق لن يسكت بالمطلية بإعادة كل جزء بيع أو اخذ غدرا", والفرق الأخر والذي جر البلاد من السقوط الى الهاوية هو ان الشرفاء في القوات المسلحة شرعوا بإعادة حساباتها وتدخل المرجعية الدينية وانتفاض الشارع لدعم قواته, بعض البرلمانين بين ظهرانيكم وأقولها بأسف يريدون كسر شوكت القوات وخلق ظهير متعب لجيش لعدوله عن أداء واجبه وإضعافه,وهذا خلاف ما يحدث لكل بلدان العالم يا أولي الالباب فعندما يتعرض الأمن القومي الى خطر تسخر له كل الإمكانيات تتوحد كل الهويات الفرعية وترمى المنافع الشخصية والفئوية والعرقية جنبا" وتتوحد كل الخطابات و الجهود لدعم القوات المسلحة والحفاظ على الهوية الوطنية الا في العراق والسبب هو وجود المتذبذبين والكيالين الأمور بمكيالين الذين يمثلون أجندات الشيطان والراسخة في عقولهم فكرة حكم الطائفة وهم أهل البلاد والباقين دخلاء صناع المؤامرات ومفرقي الجمع وأصحاب مشروع التقسيم,الطامة الكبرى قسم كبير منكم يعرفهم فتلك مصيبا أخرى ويدركون ومراميهم الباطلة والواضحة وضوح الشمس, ولكن السؤال لما هذا السكوت والخنوع والرضوخ للاملاءات من هؤلاء والى متى والسيل بلغ الزبا وآلاف العوائل من العراقيين من نساء وأطفال بهذا الشهر الفضيل تشردت وهجرت قسرا وتعرض أبنائها للقتل البشع والخطف والفتوى التي ما انزل الله بها من سلطان والغدر والخيانة وتقطيع أوصال البلاد وجرها الى التقسيم وتمزيق نسيجها الاجتماعي والوعيد جهرا بإلغاء الأخر وضرب الرموز والمقدسات الدينية لكل المذاهب والديات على غرار ما حدث في الموصل كل هذا لم يحرك الدماء ويوعز الضمير إيه النواب ,الشعب يريد ان يعرف الى أين انتم سائرون بالبلاد ولماذا لم تكشفوا من يمتطي المؤامرة ويدعم الإرهاب للعلن ليعرف العالم الصالح منكم من الطالح , فالشارع الذي انتخبكم الكردي والسني والشيعي متوحدين ترفعوا الى هذا التوحد, ام تريدون أن" يقع الفأس بالرأس" يومها لا ينفع الندم وسينعلكم التاريخ,



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس حسب الطلب
- يابرلمان :دعونا نتفرغ لعراق
- انتكاسة أخرى لمجلس النواب
- هل سترفع المصاحف مرة اخرى
- البرلمان و-النمل-
- أسوء نواب للأفضل شعب
- اعقدوا جلسة البرلمان: البلد لا يحمل مزايدات
- القوات المسلحة شوكة في عيون الأعداء
- قراءة في المشهد العراقي
- فتوى المرجعية قلبت الموازين
- من قال فاشلون
- هرمس- الحكيم عراقي
- كرسي ونفط للبيع
- -اعزاء بس بالاسم-
- خسارة صقور وفوز قوارير
- تحقيق :عن نتائج الانتخابات والخارطة السياسية
- أم عبوسي- قراءة نقدية عن النفط والغاز
- قصة الأمس- العراقية
- الكهرباء والمولدات -صراع من اجل البقاء
- الموازنة وموسوعة غنس للأرقام


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - لمصلحة من تأجيل الجلسات