أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - كرسي ونفط للبيع














المزيد.....

كرسي ونفط للبيع


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 17:51
المحور: كتابات ساخرة
    


ستار الجودة
استوقفتني جارتي المربية التربوية المتقاعدة التي تجاوز عمرها الثمانين و المولعة بالإخبار ,قالت بلهجة اهل الجنوب الطيبة(يمه صدك الكرسي صار بمليون "دونار" شو عندي تطخم خشب صاج مال الأول الدوار يكلي ما يسوى خمسين ألف دينار) حجية ,هذا كرسي يختلف هو وصاحبه صار بمليون دولار وليس " دونار" هذه عمله أمريكية وقد يظن هؤلاء انكي تستهزئين بهم ونخشى أن يزعلون زعل هؤلاء مشكلة,ثم هذه مزايدات سياسية قد يكون السعر صحيح او دعاية او تسقيط "حجيه" طخمك أروح من هذا الكرسي( ما يزعلون يطبهم حريشي جاي شجابهم علينا) يبدو ان جارتي الحاجة الطيبة لا يهمها زعل احد او رضاه عكس بعض الذين يعتاشون على فضلات موائد السفارات, تركتني بدون أستاذان وصاحت على بائع النفط المتجول ,(يمه تشتري نفط عندي برميل ) نظر الرجل أليها باستغراب ونصرف , قلت لها "حجية" الناس تشتري النفط وأنتي تبيعين هل أنتي جادة ثم هذه مخالفة قانونية, ردت (يمه جاى كلها تبيع ومخالفة القانون ) أطلت التمعن بهذه الشخصية التي تتحدث بتهكم وشخصت مواطن الخلل , ماذا لو صارت جارتي الطيبة سياسية ودخلت في ذلك الضجيج المجنون بالامتيازات والمرتبات الخيالية والايفادات والحمايات ترى هل تبقى تعتز بنفسها ولا تعرضها للبيع مع الكرسي وتحترم صوت ناخبيها ام تتحول إلى سلعه سياسية مثل بعض السياسيين الذين يتحدث عنهم اقرانهم, وتخالف القانون بيع موارد البلد ,وهل يختل توازنها ,صاحت جارتي بصوت عالي وتغيرت لهجتها ,(هاى يمه شمالك شو صفنت بوجهي تراني بكبر أمك,) دخلت منزلها وضربت الباب بقوة ودمدمت بكلمات لم استطيع تفسيرها ولكن أظن بأنها سباب وشتائم ,ضحكت طويلا وذهبت عنها وطمئنت نفسي بان جارتي ستبقى طيبة ولا تدنسها ادرأن السياسة ,



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -اعزاء بس بالاسم-
- خسارة صقور وفوز قوارير
- تحقيق :عن نتائج الانتخابات والخارطة السياسية
- أم عبوسي- قراءة نقدية عن النفط والغاز
- قصة الأمس- العراقية
- الكهرباء والمولدات -صراع من اجل البقاء
- الموازنة وموسوعة غنس للأرقام
- فرنكشتاين في بغداد
- الكتابة الاستقصائية
- تحسس السياسي من المثقف
- جمعة المتنبي بعد الانتخابات
- عيد العمال - مناسبة حاضرة في ضمير العالم
- غنائم الدعاية
- قراءة في العملية الانتخابية البرلمانية
- يوم الصمت
- مسجات المرشحين
- الانتخابات والامتحان الصعب
- روان- الطفلة التي أبهرت شارع المتنبي
- دور النفط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- لقاء ألصدفه الكابتن حكيم شاكر


المزيد.....




- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - كرسي ونفط للبيع