أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - قصة الأمس- العراقية














المزيد.....

قصة الأمس- العراقية


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 15:38
المحور: كتابات ساخرة
    


ستار الجودة
للسيدة الغناء العربي ام كلثوم أغنية "قصة الأمس", تلك الأغنية التي مازالت مكتنزة في ذاكرة العراقيون عشاق الغناء العربي الأصيل, يعللون النفس بسماعها ليعيدوا الذكريات الجميلة وحلاوة الشباب و يخففوا من وطئت حجم المعاناة التي ألمت بهم مع كبر سنهم في ظل هذا الزمن الأغبر, العراقيون لهم ايضا" قصة الأمس وما زالت مكتنزة في ذاكرتهم لكن الاختلاف هو أنهم لا يريدون استذكارها كونها تشكل لهم حالة من اليأس و تزيد الآهات والحسرات , وحاولوا في نهاية شهر نيسان الماضي(يوم الانتخابات) طي صفحات قصة الأمس العراقية ويغيروا أبطالها كونهم وراء المأساة التي يدفعون فاتورتها نقدا برصيد من البكاء والأوجاع ونقص بالخدمات, لكن ما يلوح بالأفق عودت قصة الأمس بأبطالها, العراقيون الطيبون يتصور العملية الديمقراطية هي صندوق الاقتراع وغمس الإصبع بلون بنفسجي وينتهي الأمر وتعالج معاناتهم فهم أدى ما تصبوا أليه كل الأصوات التي طالبت بالزحف إلى يوم الانتخابات, فهذا هو ديدنهم عاطفيون يتأثرون بسرعة وينجرون وراء الشعارات الفضفاضة ,وعندهم الطيبة المفرطة والتبعية العمياء وتقديس الرمز واضعين لنفسهم أكثر من خط احمر فهم ينسون بسرعة ,الانتخابات الثلاثة الماضية كانت فصول قصة الأمس العراقية تلك القصة التي أنتجت برلمان لم يوفي بالوعود التي قطعها على نفسه وليس له شان بالمواطن بمجرد الجلوس على الكرسي الملعون,برلمان كتب لنفسه قصة تتضمن فصولها امتيازات لم يسبقه برلمان في العالم لا في الدول الديمقراطية ولا في الدول الدكتاتورية, على المواطن يستعد لسماع الفصل الرابع من قصة الامس ولا يتفاجى من التوزيع الموسيقي ومن أداء العازفين فهم ملزمين بنوطه وسلم موسيقي وحسب توجيهات الماستروا,وان كانت الاغينية لا تعجبهم عليهم استذكار أغنية "البنفسج" او أغنية يا طيور الطايره



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكهرباء والمولدات -صراع من اجل البقاء
- الموازنة وموسوعة غنس للأرقام
- فرنكشتاين في بغداد
- الكتابة الاستقصائية
- تحسس السياسي من المثقف
- جمعة المتنبي بعد الانتخابات
- عيد العمال - مناسبة حاضرة في ضمير العالم
- غنائم الدعاية
- قراءة في العملية الانتخابية البرلمانية
- يوم الصمت
- مسجات المرشحين
- الانتخابات والامتحان الصعب
- روان- الطفلة التي أبهرت شارع المتنبي
- دور النفط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- لقاء ألصدفه الكابتن حكيم شاكر
- قراءة في مؤتمر هيئة النزاهة
- السينما العراقية وفلم- تحت رمال بابل-
- كرسي المثقف العاجي
- الطائرة الماليزية والموازنة العراقية
- أوراق تسقط في -الربيع-


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - قصة الأمس- العراقية