الكهرباء والمولدات -صراع من اجل البقاء

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 18:22
المحور: كتابات ساخرة
    

عتاب شديد على وسائل الإعلام من قبل المشرفين على الكهرباء بعدم الترويج لهذا الانجاز,فقد استبشرت الجماهير خيرا باستعداد الكهرباء الوطنية للمباراة المرتقبة لنيل جائزة الموسم الحالي, فبعد فوزها بمرحلة الذهاب على المولدات الأهلية في الأشهر التي شهدت درجات حرارة منخفضة , عقد الرهان عليها (الكهرباء) بالفوز خلال المباراة مع المولدات في مرحلة الإياب للوصول إلى جائزة الدوري العراقي لهذا الموسم,حيث تقام المباراة منذ عدة سنوات ولم تظهر فيها الكهرباء بالمستوى المطلوب ,اذا كانت المباراة النهائية من حصة المولدات الأهلية على مدى السنوات السابقة, القائمين على تدريبها في هذا الموسم أكدوا إلى وسائل الإعلام وعبر مؤتمراتها الصحفية باكتمال الجاهزية من ناحية اللياقة البدنية,وسوف تحسم مباراتها مع المولدات الأهلية في الصيف ضمن الدوري الحالي وتعويض الإخفاقات السابقة ,فهم عازمون على الفوز, وأكدوا على اللعب في الخارج والاستفادة من مبالغ المباراة الخارجية , فقد وصل سعر المباراة المكهربة. في الأسواق العالمية إلى 600 روبية حسب إعلان سوق الأوراق المالية في حي التنك,لكن الذي حدث هو تعرض الكهرباء الى وعكه صحية في أول موجة حر تعرضت لها البلاد, الأمر الذي اجبرها بعدم المشاركة في المباراة ليعلن الحكم فوز المولدات الأهلية, المشرفين على الكهرباء عزوا هذا الإخفاق إلى ضعف التغذية النفطية في الفترة الأخيرة الأمر الذي أدى إلى أصابتها ,الجماهير التي تمنت فوز الكهرباء ابلغوا المشرفين على تدريبها توخي الدقة في تأهيلها لخوض المباراة في الموسم القادم وتوفير التغذية النفطية من الدول المصدرة لنفط(أوبك) في حال تعذر التغذية المحلية ,وإلغاء فكرة خروجها الى الخارج حرصا على علاقتنا مع الدول المجاورة.

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات