لقاء ألصدفه الكابتن حكيم شاكر

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 22:01
المحور: عالم الرياضة
    

:لقاء ألصدفه الكابتن حكيم شاكر المسؤولية ليست رياضية فقط
. شاب عراقي اتصل في مباراتنا مع الصين المصيرية تعرضت عائلته إلى اعتداء إرهابي يقول لا انصب مراسيم العزاء إلا بعد انتهاء الفوز
. بعض اللاعبين تنقصهم ثقافة الاحتراف والنجومية تأخذني من عائلتي.
للكابتن حكيم شاكر حضور كبير عند العراقيين على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم نتيجة البطولات التي حققها, بطولة الشباب في كاس العالم وغرب أسيا وعودة المنتخب إلى بطولة أسيا بعد أن كان على شفاء حفره من الخروج, يتوافد عليه المعجبين لالتقاط الصور التذكارية في الأماكن العامة فهذا شأن النجوم في كل زمان ومكان وكانت احد المشاكل التي لا بد منها, لاتقيناه دون سابق موعد في جمعة المتنبي وأجرينا معه لقاء لم تنقصه الصراحة أسميته لقاء ألصدفه.دماثة الخلق وروح الدعابة كانت واضحة عليه
هل تزعجك النجومية؟
كلا, فالجمهور هو من منحنا النجومية,لكنها تأخذ مني الوقت الكثير تصور أن سبب مجيئي إلى شارع المتنبي اليوم هو لتلبيت احتياجات ابنتي الطالبة في كلية الهندسة, و حدث أمر أخر كان أكثر وقعا" ففي يوم الثامن من آذار عيد المرأة أخذت العائلة إلى متنزه الوزراء,تصور لم نستطيع الدخول المتنزه وحملت إدراجي ورجعنا إلى المنزل ,اشعر بان لعائلتي حقوق واعتقد باني مقصر اتجاه العائلة
أنت ألان لست ملك نفسك ما رأيك؟
نعم وانأ اعترف بها وان الجمهور هو من منحني هذه النجومية
حدثنا هل تعرضت إلى ضغوطات في مباراة الصين والسعودية وما نوع تلك الضغوطات؟
المسؤولية كانت كبيرة ووضعتني في مواقف لا احسد عليها فالمسئولية لم تكن رياضية فقط, تصور أن شاب اسمه احمد أتصل هاتفيا" تعرضت عائلته إلى عمل إرهابي في منطقة الشعب قال لم أقيم مراسيم العزاء إلا بعد انتهاء مباراتنا مع الصين والفوز بها, تصور هذا الموقف
هل أخبرت اللاعبين بهذا الأمر؟
انأ اخبر اللاعبين بمثل هذه المواقف وهذه لم تكن الوحيدة فقد وردتني مكالمة في مبارتنا مع السعودية من امرأة تعاني ابنتها من مرض لا يتحمل صاحبه الإخبار المزعجة تقول ابنتها من المتابعين لمسيرة المنتخب وفي حال تعرضنا(منتخب العراق)للخسارة في مبارتنا مع الصين سوف تعاني من انتكاسة صحية تستعدي نقلها إلى الخارج.قلت لها أبعديها من مشاهدة التلفاز,قالت تعرف موعد المباراة قبل عشرة أيام, تصور حجم هذه المسؤوليات وما علينا أن نقدمه وقد بلغت اللاعبين بهذه الإخبار ليتحملوا المسؤولية,
ما هو تقيمكم لمباراتنا مع السعودية من الناحية هل كانت تحمل نفس سياسي؟
لا يهمني النفس السياسية انأ انظر إلى الفوز بمنظار رياضي فقط وهدفي حمل الفرحة إلى الشعب العراقي
هل لديك انتماء سياسي؟
كلا انأ مستقل وليس لدينا أي ارتباطات سياسية
هل هناك انتقائية في أشراك النجوم, وهل تؤثر العلاقات الشخصية في استدعاء اللاعبين إلى المنتخب خصوصا وان هناك إخبار تسربت إلى سوء العلاقة بينكم وبين اللاعب كرار جاسم؟
كلا لا يوجد أي سوء تفاهم بيننا وبين كرار ولكن هناك مسألة أود أن أتحدث بها بصراحة وهي أن بعض اللاعبين تنقصهم ثقافة الاحتراف فيتصور بان جلوسه على دكت الاحتياط يقلل من شانه
هل يسري هذا الأمر مع الجميع ,اللاعب يونس محمود مثلا"؟
نعم الأمر يسري مع الكل ولا توجد انتقائية فعندما لا تكتمل جاهزية أي لاعب لا يشارك وقد أشركت يونس محمود في إحدى المباراة لمدة عشرة دقائق
الم يستفيد اللاعبين المحليين أو المحترفين في الخليج من لاعبينا المغتربين في الأندية الأوربية والأمريكية؟
كلا وللسبب بسيط فلا يحضر اللاعبين المغتربين إلا قبل فترة قصيرة من المبارة ثم يعودون إلى بلدانهم
هل أنت مهندس؟
كلا انأ طالب في التربية الرياضية وزوجتي مهندسة وتركت العمل لتتفرغ للعائلة
تفرغ للعائلة أم أن أمورك المادية أصبحت جيدة ولا تحتاج لمرتبها؟
كلا فنحن ثمانية أخوه ونعمل في الأسواق ووضعنا المادي جيد
كلفت صديقي الأستاذ كريم مطلك بالتقاط صورة تجمعنا مع الكابتن ليكتمل اللقاء ,الأستاذ كريم لم يوفق في التقطها رغم انه كان من أحسن منفذي ضربات الجزاء فقد أحرز هدف على الكابتن رعد حمودي في سبعينيات القرن الماضي عندما كان يلعب في برازيل البياع ,ولكن في التمرين لينتهي اللقاء بدون صورة(زين الصورة شاجبها على الجزاء)

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل