أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - تعريف النائب في أيدلوجية -المطيرجية-














المزيد.....

تعريف النائب في أيدلوجية -المطيرجية-


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 00:00
المحور: كتابات ساخرة
    


ستار الجودة
مربي الطيور او(المطيرجية) هم الناس المهتمين بتربية الحمام اغلب أحاديثهم عن أنواع الطيور وطريقة تربيتها ومعالجتها وحروبهم و ما شاهدوه في سوق الغزل, ونوعية الطعام من الدخن والحنطة والهرطمان, ولا يذكرون احد بسوء عدى القطط (البزازين) التي تهاجم أبراج الحمام وتفتك بها وتعرض أصحابها الى خسائر مادية ومعنوية كونها تختار الانواع الجيدة, لهم مصطلحات كثيرة لا يمكن حل شفرتها و التعرف عليها الآ من خلال مخالطتهم والاستفسار منهم, مثلا" كلمة "جلد" (مدار البحث) صفة تطلق على الطير الوفي الذي يعود إلى مربية و مجموعة الطيور التي يعيش معها حتى لو غاب فترة طويلة وللأي سبب كان, هذه المعلومة تعرفت عليها من خلال حديث دار بيني وبين احد مشاهدي برنامج تلفزيوني ذكر احد ضيوف البرنامج ,بان النائب البرلماني يعود الى الكتلة التي ينتمي إليها في التصويت على القوانين او رفضها واتخاذ القرارات والانسحاب ولا يخالف رأيها ويدافع عنها, بغض النظر عن مصالح الشعب , صوت أجش اخترق الصخب وضجيج رواد مقهى "سلمان" صدر من رجل يزيد سنة او أكثر على عقده الخامس,صرخ هذا نائب "جلد "(ما دام يرجع للجوكه ) يقصد "الكتلة" ,طلبت منه معنى الجلد قال مذكرته في المقدمة سلفا" ثم قلت له هل "الوفاء" موجود عند النواب في رأيك ,استوقف طويلا وقال (لا يابه لا ) وأردف بعبارة أخرى يشوبها الغموض أيضا وقال(عرب وين طنبوره وين) سألته ما معنى هذه العبارة وما مدى علاقتها بالموضوع ,نظر لي بازدراء "وظن بيه الظنون" وهمس في إذن صاحبه وخرجوا من المقهى مسرعين دون ان يجيب على السؤال, لم اعرف الأسباب في حينها, واتجهت أنظار جميع رواد المقهى نحوي, الأمر الذي أشعرني بالخجل و اضطررت لترك المكان, ذهبت لأدفع ثمن الشاي الى لصاحب المقهى الذي امتنع و قال لي الحساب واصل سألته ممن قال "انتوا" الخير والبركة ,ضحكت وعرفت حينها تداعيات خروج المساكين مسرعين واتجاه الأنظار نحوي, وقلت له خذ عمي أنا لست كما تظن ورميت له 500دينار رغم أن سعر الشاي بـ 250 دينار والسبب يعود الى الــ (الجلد) ولا اعرف لماذا تذكرت " عبارة " ( عچل يابى اليحچي انكص الاسانو).



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون التقاعد- البقاء لله
- لا تتكلم
- نشك بوجود أشباح في البرلمان
- سعدية -ام الطرشي- تحلل وترصد قانون التقاعد الموحد
- شارع المتنبي:واليوم اليوم العالمي للمراحيض
- -حسنة ام الگيمر- وموكب مسئول
- يريد يشتكي على الوطن-
- غريب في وطني
- فوز المنتخب : عندما يبتسم الجريح
- أرجوك لا تضحك
- -البعران- أفضل في الدعاية
- بيان أخوة يوسف:جاء باستحياء
- سلامة الوطن مسئولية الجميع
- فساد بطعم البسكويت
- عندما تنحر المروءة ولم تنصف الضحية
- مع من أنتم أيه -الرداحون-
- -الجنابر والبسطيات-ملاذ الفقراء: تغادر الرصيف قسراُ
- محو الأمية السياسية
- -من لاحت رؤؤس ألحرابي إلى ما دنك راسي الا من سجد لله-
- -تمن- الحصة التموينية


المزيد.....




- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - تعريف النائب في أيدلوجية -المطيرجية-