أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - فتوى المرجعية قلبت الموازين














المزيد.....

فتوى المرجعية قلبت الموازين


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بعد سقوط محافظة الموصل بيد الارهاب في ظروف غامضة لم يكن احد يتوقعها ربما حتى الجماعات الإرهابية ووصول تلك الجماعات الى بعض مناطق محافظة صلاح الدين اخذ الوضع الأمني مديات خطرة جدا سمحت للماكينة الإعلامية المعادية بالتمدد في نشر الدعايات المغرضة لتهبيط المعنويات في صفوف قواتنا المسلحة المنتشرة في بغداد والمحافظات وأدت الى أرباك الوضع بشكل عام,بات من الضروري إيجاد مخرج من عنق زجاجة الأزمة الخطرة,وفعلا" جاءت الخطبة المدوية التي انطلقت من الصحن الحسيني الشريف في كربلاء يوم الجمعة 13 حزيران 2014 و المتضمنة "فتوى " المرجع الديني الأعلى في النجف الاشرف السيد السيستاني بوجوب حمل السلاح لكل من يستطيع القتال دفاعا" عن الوطن, هذه الفتوى المباركة قلبت موازين القوى و وضعت الأمور في نصابها الصحيح ووجهت رسالة إلى كل العالم بان العراق وشعبة لا ينام على ضيم ولا يقبل بالمهانة ولا يستسلم لمطامع التكفيريين والخونة والعملاء و المؤامرات التي تحيكها بعض دول الجوار وتنفذها أجندتها العاملة في العملية السياسية والتي تحصل على مرتبات وامتيازات ومناصب لا يحصل عليها الكثير من الوطنيين الذين تطوعا ولبوا نداء المرجعية الرشيدة لدفاع عن الوطن الذي يعيش فيه الكردي والسني والشيعي والايزيدي والمسيحي والصابئ وغيرهم دون مقابل مادي رغم حجم الظروف الاقتصادية التي يعانوها ,الإحداث المتسرعة التي ظربت خاصرة العراق في مناطقه الشمالية والغربية في أوضاع يشوبها الكثير من الشبهات والتي تحتاج الى تفسير وحسم سريع لرئب الصدع الذي أصاب جدار المؤسسة العسكرية التي تمثل درع العراق وحارسه الأمين, نحن ناسف على ما جرى في محافظة الموصل وصلاح الدين وبنفس الوقت يجب أن نستفاد من هذه التجربة المرة ونطهر المحافظات التي تعبث بها الجماعات الإرهابية التي لا تتوارى من ضرب جميع المحافظات وتنفذ مشاريع الغدر والخيانة التي تحيكها بعض الدول المجاورة للعراق التي ترغب بإعادة سيناريو سوريا في العراق, ناسين هؤلاء الأقزام بان هناك صمام أمان وراعي مصالح الوطن وموجه بوصلته أذا ارتبكت الأحداث او سولت الأنفس الضعيفة العبث بأمن واستقرار البلاد او التفكير في الاعتداء على هوية العراق ورموزه المتمثلة بالمراقد المقدسة, , هذه الفتوى المباركة التي لاقت ترحيب واستقبال واسع من جميع العراقيين وبمختلف انتمائهم قلبت موازين القوى التي مالت في غفلة من الزمن الى كفت الإرهاب والخونة والعملاء والمتخاذلين ولكن هيهات أيه القتلة فانتم ستواجهون أناس يحبون الموت كما تحبون الحياة أناس تعلموا الشهادة من ال بيت النبوة من اجل العرض والوطن والمقدسات أناس شعارهم "هيهات من الذلة" والله لم تصلون الى مأربكم الا على أجسادنا ولسوف ترون ما لا يسركم تحت رعاية المرجعية الدينية كما أذقنا أسيادكم المحتلين عام 1914 عندما قادة المرجعية أفواج المجاهدين دفاعا" عن الدين والوطن ,ويوم طالبت المرجعية من عشائر الجنوب والفرات الأوسط وساندتها كل مدن العراق في ثورة العشرين التي ما زال صدها مدوي في صروح مملكة الانكليز يوم هب العراقيون (بالفالة والمكوار) تلك الأسلحة البسيطة إمام أسلحة الانكليز المتطورة, اليوم وغدا يا أحفاد هند ستعود الأمور إلى سابق عهدها وأعمق وسيلتف الشعب حول مراجعه ويعلن تأييده المطلق لقواته المسلحة البطلة المشهود لها بالمواقف الرجولية,هؤلاء النفر الضال من السياسيين والخونة والعملاء ظنوا بان المرجعية الدينية رفعت يدها من مراقبة مجريات الأحداث السياسية بعد الإعلان عن عدم استقبال السياسيين وتنامي شعارات بفصل الدين عن السياسة وفسروا الرزانة والكياسة والعقل والصبر التي تتمتع بها المرجعية بأنها ابتعاد او عدم مراقبة او محاسبة المقصرين , ان ما حدث يجب تكشف تفاصيله بشفافية لتجفيف منابع مشاريع الدعاية والسموم التي تلفظها الماكنة الإعلامية المعادية ووضع النقاط على الحروف ليعرف الشعب ما يجري



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قال فاشلون
- هرمس- الحكيم عراقي
- كرسي ونفط للبيع
- -اعزاء بس بالاسم-
- خسارة صقور وفوز قوارير
- تحقيق :عن نتائج الانتخابات والخارطة السياسية
- أم عبوسي- قراءة نقدية عن النفط والغاز
- قصة الأمس- العراقية
- الكهرباء والمولدات -صراع من اجل البقاء
- الموازنة وموسوعة غنس للأرقام
- فرنكشتاين في بغداد
- الكتابة الاستقصائية
- تحسس السياسي من المثقف
- جمعة المتنبي بعد الانتخابات
- عيد العمال - مناسبة حاضرة في ضمير العالم
- غنائم الدعاية
- قراءة في العملية الانتخابية البرلمانية
- يوم الصمت
- مسجات المرشحين
- الانتخابات والامتحان الصعب


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - فتوى المرجعية قلبت الموازين