القوات المسلحة شوكة في عيون الأعداء

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ستار الجودة
على الرغم من حجم عمق الجرح الذي أصاب الجسد العراقي والألم الذي يعتصرنا" من ضياع جزء عزيز من بلدنا الغالي "نينوى الحبيبة" وعلى الرغم من دماء أبناءنا التي زهقت بسكين الخيانة والتأمر بظروف كنا بالأمس القريب نقول عنها غامضة ",لكن اليوم سقطت ورقة التوت وكشفت العورة ويلها من عورة خيانة وطن و تخاذل و تقاعس, وبيع ارض وإنسان, اليوم أميط اللثام عن الوجوه المكترثة وسقطت الأقنعة,وبعد ان نكشف ما دبر بليل في محافظة نينوى, وعرفت الأيدي التي تسللت في الظلام لطعن القوات المسلحة بظهرها ,واليوم لابد أن يتخذ القرار الشجاع ويعطى كما يقول المثل(كلمن طينته بخده) فلا يمكن للأحفاد آبى رغال و أكلت الأكباد المتسلطين على رقاب العامة ,بين أيدهم ممتلكات وبشر باعوهم بأبخس الإثمان هؤلاء القابعين في الفنادق الفارهة وأبناء جلدتهم يبيتون في العراء على حدود كردستان يستجدون الرحمة لتخلصهم من سطوة الإرهاب التكفيري وقسوة الظروف, نساء وأطفال وشيوخ في العراء والخونة يتحدثون بالوطنية والدين والأخلاق عبر الفضائيات المأجورة, أين انتم إيه السفلة من هذه الأدوات سينعلكم التاريخ كما نعل الخونة والفاسدين من قبلكم, وسوف يلقنكم الفتيه الذين هبوا لنداء الوطن وتركوا الغالي والنفيس, فتيه سلاحهم العقيدة والإيمان وحب العراق سيلقونكم درسا لم تنسوه فهم يحبون الموت من اجل الوطن والمقدسات كما تحبون الحياة, اليوم لا بد ان نستفاد من هذه النكسة وتكشف بشفافية كل التفاصيل وبالأسماء ويكون الشعب جدارا قويا تتهاوى عند أعتابه كل الإشاعات المغرضة ونوقف الماكنة الإعلامية التي تحركها دويلات "زرا زير توهمت أنها صارت شواهين" اليوم وغدا سيدق أوكاركم أبناء العراق من الأسود وطيور الأبابيل من كل مكوناته تجمعهم الهوية الوطنية كما تجمعكم أيه الأوغاد هوية الغدر والخيانة وسوف يردونكم إلى نحوركم وجحوركم, وسترفع راية الله واكبر على كل بقع العراق وتضمد الجراح وتعود حمامات السلام والأهل إلى ديارهم "واهم" من يظن ان العراقي يبات على ضيم وان غدا لناظره قريب.وان القوات المسلحة نهضت مثل العملاق ونفضت غبار الغدر وعادت بقوة اكبر مما كانت علية بعد ان حشدت كل الجهود الشعبية لدعمها.

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات