أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - قراءة في المشهد العراقي














المزيد.....

قراءة في المشهد العراقي


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ستار الجودة

منذ سقوط النظام السابق في 9نيسان 2003 ولحد ألان والعراق يواجه مؤامرات شرسة من بعض الدول المجاورة التي لها أجندات مشاركة في العملية السياسية تحاول تمهيد وتعبيد الطريق وتقنين عمل العصابات الإرهابية التي بدأت تتنامى وتضع لها موطئ قدم في خاصرة العراق في المناطق الشمالية والغربية لتلبسها لباس الطائفية وتتحرك وفق هذا النهج لضرب العملية السياسية والبلاد,وبدأت تلك الجهات تناور هنا وهناك و تختار المكان والزمان وهذا التحرك يؤشر الى ان جهات مخابراتية دولية هي من ترسم وتخطط لها والتحرك وفق معلومات من (حرامي البيت) الذي يعرف أهمية الزمان والمكان فكان التوقيت الزماني هو وقت حل البرلمان وتحويل الحكومة الى حكومة تصريف أعمال واستغال تداعيات الأحداث,واختيار المنطقة الرخوة ومساعدة العملاء والخونة,مع استمرار عمل الماكنة الإعلامية المعادية هذه الأدوات الزمانية والمكانية وعدم وجود ضربات استباقية وغياب المعلومة أنتجت مخرجات تسليم مناطق رخوة بوقت لم يكن في حسابات الجميع و حدث ما كنا نخشاه أن تحتل المجاميع الارهابية أماكن مهمة من العراق مثل محافظة نينوى وصلاح الدين بعد ان كانت القوات المسلحة منشغلة في معالجة الأحداث في الانبار, المجاميع التي تحمل مشروع إسقاط البلاد وضرب المقدسات التي تعتبر رموز مقدسة لدى المسلمين بصورة عامة وشيعة العراق ذات الأغلبية بصورة خاصة بهدف إدخال البلاد في أتون حرب أهلية بين الطوائف والقوميات,هذه المخططات التي نفذت وللأسف أشرت إلى ضلوع أكثر من طرف في هذه المؤامرة القذرة ,أطراف كنا نتأمل منها المزيد في بناء الوطن , سيتحمل وز كل من تآمر على الوطن لعنة التاريخ والأجيال, ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين, وتبنت المرجعية الدينية التي تحضا باحترام واسع من شرائح المجتمع والتي كانت تراقب المشهد عن كثب وشعرت بان الأمور وصلت الى قول كلمة الفصل في الوقت المناسب وتغير مناسيب المؤمراة وردتها الى نحورها ,فعلنت التعبئة الجماهيرية لسد النقص وتهيئ الاحتياط لتحصين بغداد والمحافظات ,لكن الذي لازال يحتاج الى معالجة وتصحيح المسار هو بعض السياسيون الذين لم تهتز بهم الوطنية لعقد جلسة طارئة لمناقشة وضع البلاد التي تعرضت الى ظروف لم تشهدها الا في احتلال "هولاكوا" هؤلاء لم نرجوا منهم خير لكنهم يشكلون شرخا" في جدار العملية السياسية في وقت نحتاج الى عملية منسجمة لا منقسمة نحتاج الى خطابات تهدف إلى دفع شحنة إلى قواتنا المسلحة والشارع العراقي ورفع المعنويات من خلال الابتعاد عن المهاترات, كما نؤكد ان تكون هذه المجاميع من أبناء شعبنا البطل تحت راية أناس مؤمنون وطنيون لحسم المعركة ضد الإرهاب وإعادة الاستقرار



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوى المرجعية قلبت الموازين
- من قال فاشلون
- هرمس- الحكيم عراقي
- كرسي ونفط للبيع
- -اعزاء بس بالاسم-
- خسارة صقور وفوز قوارير
- تحقيق :عن نتائج الانتخابات والخارطة السياسية
- أم عبوسي- قراءة نقدية عن النفط والغاز
- قصة الأمس- العراقية
- الكهرباء والمولدات -صراع من اجل البقاء
- الموازنة وموسوعة غنس للأرقام
- فرنكشتاين في بغداد
- الكتابة الاستقصائية
- تحسس السياسي من المثقف
- جمعة المتنبي بعد الانتخابات
- عيد العمال - مناسبة حاضرة في ضمير العالم
- غنائم الدعاية
- قراءة في العملية الانتخابية البرلمانية
- يوم الصمت
- مسجات المرشحين


المزيد.....




- البيت الأبيض يكشف لـCNN تفاصيل التحقيق بشأن استخدام بايدن لل ...
- ترامب يدافع عن منح روسيا -مهلة الـ50 يوما- لإحلال السلام مع ...
- أكسيوس: مهلة أميركية أوروبية -نهائية- لإيران حتى آخر أغسطس ل ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: قتلى وجرحى إثر تجدد الغارات الإسرائيلي ...
- لماذا لم تفتح واشنطن تحقيقا خاصا بها بشأن مقتل أمريكي على يد ...
- ترامب أكد أنه بات قريبا.. لماذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار ...
- هل تفلح مساعي احتواء الوضع الأمني في السويداء السورية؟
- هل تنجح الدولة السورية في فرض الأمن وتوحيد السلاح في السويدا ...
- إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتف ...
- للذين أحبوا العمل أكثر من الراحة.. هكذا تتأقلم مع الحياة بعد ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - قراءة في المشهد العراقي