أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - من يبكي على الشيعة














المزيد.....

من يبكي على الشيعة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 22:22
المحور: حقوق الانسان
    


ستار الجودة
تحولت جلسة البرلمان في( 4 آب 2014 ) الى مناشدة الضمير الإنساني من قبل النواب فقد دافع كل نائب عن مكونه الا الأغلبية البرلمانية من الشيعة المنشغلة بالصراع على الكرسي , فقد استطاعت النائب "فيان دخيل" من سحب الأضواء بعد أن أجهشت بالبكاء حد الانهيار على المجزرة التي طالت أهلها الايزيديون في سنجار وهذا هو ديدن كل نائب يتحسس بالآلام أهلة وأوجاعهم وجراحتهم شاطرها الحزن كل من شاهدها وثمن فيها هذا الشعور وعرف أن اختيارها كممثل عن الايزيديون كان عين الصواب.
مجزرة الإخوة الايزيديون لم تكن الأولى وليست الأخيرة في مسلسل جرائم داعش ومن ساندهم فقد طالت المسيح والشيعة وكل المكونات لكن الوقع الأكبر في مسلسل الجرائم كان على الشيعة المكون الأكثر في العراق في عدد السكان والأكثر في عدد النواب في البرلمان العراقي,هذا المكون الكبير تعرض عبر تاريخه الممتد أكثر من 1400 عام إلى القتل والتكفير والتهجير والتهميش والإقصاء ولا تمر مرحلة ألا وله نصيب منها في القتل والإقصاء والتهميش بدا بالدولة الأموية وصولا" بالعباسية والعثمانية وبناء الدولة العراقية وانتهاء بنظام البعث, اللهم الا في فترة حكم الزعيم قاسم تنفس الصعداء ودفعها أضعاف في زمن البعث حيث دفن أبناءه إحياء وأذابوا في أحواض التيزاب وزجهم في حروب عشوائية بتهم متعددة كان أبرزها انتمائهم الى حزب الدعوة وعلاقتهم بإيران وغيرها من تهم التي طالت مراجعهم الدينية واعدموا على أثرها, ويوم ثار على النظام في الانتفاضة الشعبانية تعاضدت عليه كل قوى الشر والتكفير للاخمادها وأبيدت شر إبادة بل استكثروا عليها حتى الاسم فبعد ان كانت غوغاء(ثورة الفقراء) سمية صفحة الغدر والخيانة, ناهيك على النعوت التي نعت بها أبناء هذا المذهب من الأنظمة الطائفية, وبعد عام 2003 تنفس هذا المكون الصعداء بعد ان تحول العراق من نظام شمولي إلى ديمقراطي برلماني وأنصف هذا المكون وكان ممثليه في البرلمان أكثر بحكم عدد سكانه, لكن الأعداء استكثروا عليه هذا الأنصاف واستمروا بمسلسل القتل والذبح والسيارات المفخخة والعبوات والاغتيالات,وممثليه انشغلوا بمصالحهم الشخصية والامتيازات التي يحصلون عليها ثم تعالت الخصومات على السلطة فيما بينهم وجمهورهم يدفع ثمن هذا الانقسام والفرقة ومر عقد من زمن الديمقراطية ولم تشهد مدنهم خدمات بمستوى الثروات المكتنزة تحت اقدامهم من النفط ,استغل المتربصين من اقرأنهم السياسيون هذا الانقسام واستكثروا عليهم الحكم وبيتوا النوايا مع دول الجوار الى ان وصل الامر الى تحريض ابناء المناطق الغربية ذات الاغلبية السنية عليهم وتفاقم الامر مع زياد فجوة الخلاف بين قادة الشيعة واستغلت داعش الأمر وحققت مأربها العدوانية في سقوط الموصل وصلاح الدين ليقدم الشيعة أكثر من 1400 طالب من منتسبي معسكر سبايكر قتلوا بأبشع صوره تناقلتها "مواقع التواصل الاجتماعي والنت" على اثر خيانة ليست الأولى ولا الأخيرة في مسلسل دعاش ضد الشيعة , وتبنوا الدفاع عن اخوانهم من المكونات الأخرى ضد داعش وقدموا شهداء وجرحى وأعلنوا الجهاد دفاعا" عن شمال العراق ومناطقه الغربية رغم تسميت القوات المسلحة بالمليشيات او قوات المالكي ,هذا جزء يسير من مجازرهم عبر التاريخ فما خفية كان اعظم, وكل هذا لم يجدوا نائب يبكي او يرفع صوته في البرلمان, كما فعلت النائب افيان دخيل, اللهم الا في الاستهلاك الانتخابي شهدنا اصوات للأغراض الشحن والتعبة, ترى من يبكي على هذا المكون الذي نذر نفسه مشروع قتل لا ذنب لهم الا انتماءهم الى مدرسة ال بيت النبي



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افرح يا شعب :بعد ال90 مليون دينار 25مليون عيديه لكل نائب
- البينة الجديدة -طارق حرب وقميص كريم حمادي-
- قاتلوهم بأموالكم
- تعلموا ياسياسيو التجزئة من -روفائيل الأول ساكو-
- رسالة الى سيدي العراق
- هذا هو موقف الرافضة يا.......؟
- كل عام والعراق بألف خير
- القوات المسلحة أولى بها
- قراءة في ترشيح النائب حنان الفتلاوي
- التهجير المسيحي مخطط إجرامي
- ماذا لو استشهد احمد
- -خطية-: لاتظلموا الجيران
- لمصلحة من تأجيل الجلسات
- رئيس حسب الطلب
- يابرلمان :دعونا نتفرغ لعراق
- انتكاسة أخرى لمجلس النواب
- هل سترفع المصاحف مرة اخرى
- البرلمان و-النمل-
- أسوء نواب للأفضل شعب
- اعقدوا جلسة البرلمان: البلد لا يحمل مزايدات


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - من يبكي على الشيعة