أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - قراءة في ترشيح النائب حنان الفتلاوي














المزيد.....

قراءة في ترشيح النائب حنان الفتلاوي


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 17:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستار الجودة
اشر القائمون على صياغة الدستور حقيقة مفادها بان المجتمع العراقي مجتمع ذكوري والمرأة غير قادرة على منافسة الرجل في العمل السياسي لذلك اوجدوا نظام الكوتا في الدستور,والعملية السياسية ما هي الا نتاج مجتمع تسود فيه العادات والتقاليد والأعراف الداعمة لرجل, لذلك وجدنا احتكار مناصب الرئاسات الثلاثة والحقائب الوزارية للرجل الا ما ندر لذر الرماد في العيون,بعض النساء استطعن أن يستثمرن الكوتا ويثبتن كفاءتهن في العمل السياسي وتغير ذهنية ونظرة المجتمع للمرأة والتحرر من الذات الأنثوية والانقياد خلف الرجل و أفرزت الانتخابات الأخيرة في 30نيسان حقيقة هذا الأمر اذ استطاعت 22 امرأة شغل مقعد في البرلمان بدون الكوتا, ابرز هذه الوجوه هي النائب حنان الفتلاوي المثيرة للجدل في الوسط السياسي العراقي حيث حصدت على أعلى الأصوات والأولى على العراق و محافظة بابل بالنسبة للنساء ,من خلال الدور الذي لعبته في الدورة السابقة حيث أتسم طرحها ومناقشاتها بالجرأة والنقد الذي طال حتى أبناء كتلتها والخلفية الثقافية المتمكنة في إيصال صوتها واستقطبت أكثر وسائل الأعلام لاستضافتها في الوقت الذي يستجدي الكثير من الساسة الرجال الظهور في وسائل الأعلام, الا أن هذا الاستقطاب بقدر ما حشد لها من أنصار حشد لها أعداء ومناوئين من الوسط السياسي و كان أكثرهم وطاءه الوسط الذي تنتمي اليه , النائب أرادت ان تخوض في سفر غمار انتخابات رئاسة الجمهورية لكسر جدار المحاصصة وتعطي للمرأة مكانتها رشحت ولم تفلح في تحقيق ما تصبوا إلية, كون الأمر كان بمثابة تحدي لواقع مترسخ فمنصب رئاسة الجمهورية من حصة الأكراد والبرلمان لسنة ورئاسة الوزراء لشيعة حسب العرف السياسي المعمول به عند الساسة الذكور والذين ينتقدونه باستمرار وهنا الطامة الكبرى ان تنهى على شيء وتأتي بمثله, - وهذا هو النفاق بعينه,
الذي حدث في جلسة انتخابات رئاسة الجمهورية في 24 تموز كان بمثابة استعراض ديمقراطي فالأمر محسوم كما اشرنا رغم تجاوز عدد المرشحين فوق المائة,البعض من السياسيون او المناوئين أشار بان ترشيح النائب الفتلاوي لمنصب رئيس الجمهورية كان بمثابة إيصال رسالة قوية لتعبيد الطريق للولاية الثالثة لسيد المالكي وأنها أخفقت وحصدت 37 صوتا رغم وجود 85الى90 نائب من دولة القانون في إشارة الى عدم رغبة لكتلة بهذا الترشيح, وما غيرها من تعليقات ,المراقبين للحدث روا الترشيح من منظار أخر أكثر فهو استحقاق دستوري و الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية لا تبنى الا في مشاركة المرأة واخذ دورها الحقيقي في كل المجالات و كسر المحاصصة المقيتة التي جلبت كل المشاكل للعراق خلال السنوات السابقة ويؤشرون على ما قامت به النائب شروق العبايجي والنائب احمد الجلبي والنائب حنان الفتلاوي مدار البحث كان حالة صحية وخطوة جريئة وصائبة على طريق بناء وطن خالي من المحاصصة والتجزئة ونظرية المؤامرة, ويطالبون(المراقبين) بان تكون هذه الدورة خالية من الخطابات المتشنجة والمهاترات وتبادل الاتهامات والتقسيط ونظريات المؤامرة فأنها تنعكس على الشارع ولا تولد الا الكوارث



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهجير المسيحي مخطط إجرامي
- ماذا لو استشهد احمد
- -خطية-: لاتظلموا الجيران
- لمصلحة من تأجيل الجلسات
- رئيس حسب الطلب
- يابرلمان :دعونا نتفرغ لعراق
- انتكاسة أخرى لمجلس النواب
- هل سترفع المصاحف مرة اخرى
- البرلمان و-النمل-
- أسوء نواب للأفضل شعب
- اعقدوا جلسة البرلمان: البلد لا يحمل مزايدات
- القوات المسلحة شوكة في عيون الأعداء
- قراءة في المشهد العراقي
- فتوى المرجعية قلبت الموازين
- من قال فاشلون
- هرمس- الحكيم عراقي
- كرسي ونفط للبيع
- -اعزاء بس بالاسم-
- خسارة صقور وفوز قوارير
- تحقيق :عن نتائج الانتخابات والخارطة السياسية


المزيد.....




- محكمة استئناف فرنسية تقضي بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله ...
- من هي الجماعات المسلحة المتصارعة في سوريا؟
- الجيش السوري ينسحب من السويداء.. الشرع يؤكد أن الدروز جزء أس ...
- سوريا ـ انسحاب قوات الحكومة من السويداء وتكليف الدروز بحفظ ا ...
- أوبر تفتح أبوابها للتاكسي الصيني ذاتي القيادة.. والشرق الأوس ...
- الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقي ...
- لماذا تغيب روسيا عن التطورات الأخيرة في سوريا؟
- كيف تربح أميركا من حرب روسيا على أوكرانيا؟
- إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة
- لا يسكنها أحد.. كيف أصبحت عشرات القرى البلغارية خالية؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - قراءة في ترشيح النائب حنان الفتلاوي