أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - النظام السابق والنظام اللاحق














المزيد.....

النظام السابق والنظام اللاحق


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستار الجودة

في العراق مشتركات الأنظمة السلطوية الملعونة حاضره وبقوة وفي كل المجالات كونه بلد يؤمن بالتعديده المقيتة والمشاركة المتأبطة بنظرية المؤامرة والخيانة, فمعاناة الشعب والحمد لله حاضرة في كل زمان ومكان فمثل كان لدينا شهداء ومفقودين وجرحى واسرى ومعاقين وارامل وايتام وفقراء وسجناء ومفصولين ومشردين في زمن النظام السابق لا أعاده الله علينا ولاعليكم, أصبح لدينا في النظام اللاحق نفس المواصفات مع تغير طفيف في المسميات والزمان والمكان فالأول شمولي والثاني على اساس ديمقراطي والشعب امام الاثنين مضطهد كذلك كانت لدى النظام السابق معارك وألان وبهمة الغيارا في النظام اللاحق لدينا معارك ولا ادري كيف نوازن مابين ضحايا النظامين ايراد لنا استحداث مديريات جديدة تعنى بمضطهدي النظام السابق وأخرى تعنى بمضطهدي النظام اللاحق وإصدار هويات تعرفية لضحايا النظامين كي لا يكون التباس وهذا امر غير جائز في شريعة الأنظمة الفاسدة , لكن نحمد الله بانا شعب حقل تجارب للأنظمة جربنا الجميع وأصبحنا بوتقة لصهرها وإنتاج معاناة وفقر واوجاع ومجازر ونازحين فقد جربنا النظام الدكتاتوري الذي يقول مريديه بأنه أفضل الأنظمة كونه وفر الأمن والأمان ولا يستطيع احد الكلام وكان هناك شخص يسرق أموال الشعب وليس الجميع كما يحدث الان , وكان هناك موكب وحماية لثلاثة فقط وليس للمئات كما يحدث اليوم مريدو النظام السابق كذبوا وصدقوا فقد كان أبشع نظام عرفته الإنسانية شرد وقتل الملايين ودفن الناس احياء في المقابر الجماعية وصدقوا عندما قالوا بان هناك شخص واحدة نهب ويستعرض بالحمايات هو وأولاده أما اليوم فمواكب المسئولين اكثر من مواكب عزاء الشهداء والفرق واضح بين المدنس والمقدس الانظمة عندما مثل الامم التي دخلت النار , لا نعرف متى نتخلص من نزعة السلطة والانا ومتى يعرف الإنسان حجمه ويكون اكبر من السلطة خصوصا والكل يدعي الانتماء الى الأمام علي عليه السلام الذي سعت أليه السلطة ولم يسعى لها دخلها عادل وخرج منها شهيدا وأكثر عدلا",ترى هل نرى نظام ديمقراطي يحقن الدماء ونعيش بظله بسلام ووئام وتعود العوائل المهجرة الى ديارها ونتخلص من كابوس الحروب التي تخيم علينا من ثمانينيات القرن الماضي الى يومنا هذا نأمل ان يأتي رجل يخاف الله بالفقراء ولا يغلب مصالحة الشخصية والمذهبية والحزبية على مصالح الوطن ويتخلص من عباءة الحزب والتدين المزيف, نأمل ان يأتي فالعراق بيئة ولادة للطيبة والكرم والأخلاق والشجاعة بالأمس ولدت الزعيم عبد الكريم قاسم طيب الله ثراه رمز النزاهة والوطنية والعدالة لازالت بصماته على الفقراء واضحة لحد ألان نأمل ان يكون القادم في خيرلهذه ألامه فالتاريخ يسجل وحذاري من سجل التاريخ,



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضحك على سراق أموال النازحين
- سبايا القرن الحادي والعشرين
- -جاي وجذب- في كافتريا البرلمان
- المواطن و المسئول والعيد
- لا تظلموا سياسيونا
- القيثارة السومرية تعزف بالمتنبي
- المتحف المتجول الثقافي - علامة مضيئة في الوسط الثقافي
- من منكم لم يخالف الدستور
- حكومة رؤساء الكتل
- على حساب دمائنا وأصواتنا
- اختيار أخوة يوسف-(قصة قصيرة)
- امرلي- مدينة الصمود وبوابة النصر
- شهداء سبا يكر في البرلمان
- الجنسية المزدوجة :بين رفض الدستور وتمسك المسؤل
- الحقائب الوزارية ستكشف النوايا
- لا تنحروا الديمقراطية
- من يبكي على الشيعة
- افرح يا شعب :بعد ال90 مليون دينار 25مليون عيديه لكل نائب
- البينة الجديدة -طارق حرب وقميص كريم حمادي-
- قاتلوهم بأموالكم


المزيد.....




- مسيرات أوكرانية تُهاجم موسكو قبل -يوم النصر-.. وزيلينسكي يُح ...
- قبيل زيارة شي جينبيغ.. غارة أوكرانية على موسكو تجبر مطارات ا ...
- انفجارات متعددة تهز بورتسودان مجددًا.. شاهد آثارها
- الأول منذ شهور.. شاهد الأهداف التي هاجمتها إسرائيل للحوثيين ...
- الجيش الأمريكي يعلق رحلات مروحياته إلى -البنتاغون- تحسبا من ...
- ماذا نعرف عن سجن ألكاتراز الذي أمر ترامب بإعادة فتحه؟
- موسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر... هل تخاطر أوكرانيا بهجو ...
- -تطبيق إسرائيلي- وراء فضيحة التسريبات وإقالة والتز
- ناشيونال انترست: واشنطن تبدي اهتماما كبيرا بالمعادن الأرضية ...
- إسبانيا.. تطوير جيل جديد من السفن الحربية


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - النظام السابق والنظام اللاحق