أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - لا تظلموا سياسيونا














المزيد.....

لا تظلموا سياسيونا


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 22:09
المحور: كتابات ساخرة
    



ستار الجودة
أغدق الله على بلادنا بالخيرات منذ القدم فهي بلاد الرافدين وارض السواد والحضارات ومع اكتشاف النفط كانت في مقدمة البلدان المنتجة لهذه الثروة التي وضعت بأيدي "أمينة فاخت "وكانت علتنا فقط في الحكومات التي تواترت على البلاد ودمرتها وانزاحت هذه الغمة من هذه الأمة بفضل دعاء السياسيون الخيرون المؤمنون ورزقنا بسياسيون طيبون مسالمين متحابين غير طائفيين ولا عرقيين غير مؤتمرين بآمرة احد رافضين أي تدخل في الشأن الداخلي متمسكين بالدستور مزقوا جنسياتهم الأجنبية يوم تولوا المسؤولية طبقا" لدستور قدموا الخدمات وفروا الأمن و فرص العمل اهتموا بالأيتام والأرامل والفقراء قضوا على الأمية و المدارس الطينية, يذهبون هم وعوائهم كل عام الى بيت الله الحرام للأداء فريضة الحج والعمرة من حسابهم الخاص ولا يذهبون الى اوربا ولبنان ودبي ابدا" مثل ما يشاع من بعض المغرضين يسكنون بين الشعب يتألمون حد اللعنة معهم مسالمين تصور أنهم سهلوا خروج زملائهم المتهمين بالإرهاب الى الخارج حفظا على دماء المسلمين كما فعل الحجاج لم يردوا طلب الدول التي طالبت بمواطنيها المشاركين بالإرهاب حفظا على الوحدة العربية كما فعل ابو سفيان يوم أخا بين بني قريظة والقينقاع, ثم توجوا سخائهم وعفوا عن من باع الموصل وصلاح الدين ولم تهزهم داعش يوم استولت على معدات وأسلحة أربع فرق عسكرية خلال ساعات معدودة ولم يحققوا في أسباب سجن آهل الجنوب في سجن بادوش ولم يعاقبوا من تسبب في مجزرة سبايكر التي نحر خلالها اكثر من 1700 شاب من أهل الجنوب حفظا" على الشراكة الوطنية ,بكوا بكاء الخنساء على اخيها حرب يوم خلعت ام احد الشهداء خمارها ورمته بوجوههم ,وحمدا" لله ان الخمار كان قديم والا لخمط كما خمط المال العام ,عفوا عن من تسبب في مجزرة الصقلاوية واعتبروها قضاء وقدر, لهم خبرة في اصدرا القرارات عجزت عنها الأكاديميات العسكرية الأمريكية والبريطانية والأوربية اللهم حفظهم لنا قولوا أمين ولا تظلمونهم



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيثارة السومرية تعزف بالمتنبي
- المتحف المتجول الثقافي - علامة مضيئة في الوسط الثقافي
- من منكم لم يخالف الدستور
- حكومة رؤساء الكتل
- على حساب دمائنا وأصواتنا
- اختيار أخوة يوسف-(قصة قصيرة)
- امرلي- مدينة الصمود وبوابة النصر
- شهداء سبا يكر في البرلمان
- الجنسية المزدوجة :بين رفض الدستور وتمسك المسؤل
- الحقائب الوزارية ستكشف النوايا
- لا تنحروا الديمقراطية
- من يبكي على الشيعة
- افرح يا شعب :بعد ال90 مليون دينار 25مليون عيديه لكل نائب
- البينة الجديدة -طارق حرب وقميص كريم حمادي-
- قاتلوهم بأموالكم
- تعلموا ياسياسيو التجزئة من -روفائيل الأول ساكو-
- رسالة الى سيدي العراق
- هذا هو موقف الرافضة يا.......؟
- كل عام والعراق بألف خير
- القوات المسلحة أولى بها


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - لا تظلموا سياسيونا