أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - سبايا القرن الحادي والعشرين














المزيد.....

سبايا القرن الحادي والعشرين


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 20:36
المحور: حقوق الانسان
    


لا نعرف من أين نبداء وعلى ماذا يستقر الرأي لنكتب عن بلد تتلاطم فيه المجازر بالنزوح ألقسري بالفساد بالسبايا,استقر بنا الترحال على السبايا وذكرت التاريخ في عنوان المقالة كي لا يتصور المتلقي أني اكتب من سفر تاريخنا المتخم بالإحداث, اليوم السبايا ليس من الزنوج ولا من بني هوازن ولا من عبس ولا ممن تلقفهم السيارة, اليوم السبايا عراقيات ايزيديات بناتنا و أخواتنا في المواطنة ولا يمكن للأحد ان يزايد او ينكر او يتنكر لهذا الانتماء فهم(الايزيديون) مكون مهم وجزء من النسيج الاجتماعي العراقي يحملون الجنسية العراقية ولم يحملوا معها قرين من الجنسيات الأخرى مواطنين وطنيون, يتعرضون الى أبشع جريمة عرفتها الإنسانية المزيفة التي تدعي المدنية والديمقراطية وحقوق الإنسان بناتهم سبايا يبعن في سوق الرقة في سوريا وفي الموصل وفي أماكن أخرى بمبلغ 150دولار أمريكي ناهيك عن المواقف الأخرى التي تعرضوا لها في جبل سنجار وأثناء الهروب تركوا أحبتهم المعاقين وقسم من الأطفال وسلب البعض الأخر من أحضان الأمهات من قبل داعش, مقابل صمت مخجل من كل الأطراف السياسية والاجتماعية, أتعلم أيه السياسي ماذا تعني ان تكون الفتاة سبيه وتباع في سوق الرق والنخاسة يعني ان المشتري يفعل بها ما يشاء ثم عكس الصورة على نفسك هل تقبل ان يحدث لك هذا ,.اكيد لا تقبل وخدشت مشاعرك من هذا السؤال, لكن عليك ان تتحمل وزر هذا لأنك ارتضيت لنفسك أن تكون مسؤل في العراق تحمل أمانة الحفاظ على امن وسلامة مواطنيه,السبايا العراقيات اوكد على الانتماء لعلي أحرك الضمير الغائب عن الفساد الذي طال كل المفاصل ووصلت به الدناءة ان يطال أموال النازحين وهذا ما انتم(السياسيون) كشفتموه عبر وسائل الأعلام, أي صورة هذه التي نشهدها تسرق اللقمة من بطون الجياع على مرا ومسمع منكم ايه الساسة الى أين تسيرون بالبلد ولماذا هذا الصمت المدقع, "لكن أذا ناديت حيا", نحن نطالب الشرفاء برفع أصواتهم لوقف نزيف الدم وكبح جماح الفساد ونطالب شرفاء العالم ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك ومعرفة مصير السبايا العراقيات وأعادتهن الى العراق ونطالب بالكشف عن المتورطين بجرائم "مجزرة العصر اسبايكر ومجزرة بادوش والصقلاوية" ومنع تكرار مثل هذه المجازر, ونطالب من كل زملائنا المثقفين بان تكون نتاجاتهم تعالج الجرح العراقي لنشعر ذو الضحايا بان المثقف يقف معهم بالسراء والضراء.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -جاي وجذب- في كافتريا البرلمان
- المواطن و المسئول والعيد
- لا تظلموا سياسيونا
- القيثارة السومرية تعزف بالمتنبي
- المتحف المتجول الثقافي - علامة مضيئة في الوسط الثقافي
- من منكم لم يخالف الدستور
- حكومة رؤساء الكتل
- على حساب دمائنا وأصواتنا
- اختيار أخوة يوسف-(قصة قصيرة)
- امرلي- مدينة الصمود وبوابة النصر
- شهداء سبا يكر في البرلمان
- الجنسية المزدوجة :بين رفض الدستور وتمسك المسؤل
- الحقائب الوزارية ستكشف النوايا
- لا تنحروا الديمقراطية
- من يبكي على الشيعة
- افرح يا شعب :بعد ال90 مليون دينار 25مليون عيديه لكل نائب
- البينة الجديدة -طارق حرب وقميص كريم حمادي-
- قاتلوهم بأموالكم
- تعلموا ياسياسيو التجزئة من -روفائيل الأول ساكو-
- رسالة الى سيدي العراق


المزيد.....




- الأونروا تحذر من ولادات مبكرة ومضاعفات غير مألوفة للخدج في ق ...
- كيف أسَّسُوا في بوركينا فأسو؟؟؟
- إدارة ترامب تدافع عن أساليبها العنيفة في توقيف المهاجرين
- مؤسسة غزة الإنسانية.. بين شعار الإغاثة ومصيدة الموت
- عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يروج لاستحالة التوصل لات ...
- اليونان تقرّ قانونا بوقف طلبات اللجوء للمهاجرين من شمال أفري ...
- اليونيسيف: إصابة 500 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يونيو
- الأونروا: نفاد الوقود بغزة عبء جديد لفلسطينيين على حافة المج ...
- نتنياهو يبرر موقفه من الصفقة وأهالي الأسرى يتهمونه بمحاولة ن ...
- هل تنجح صفقة إعادة المهاجرين بوقف قوارب العبور بين بريطانيا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - سبايا القرن الحادي والعشرين