أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - لاخبر لا رأي ...و لا إعلام رسمي خليجي !!














المزيد.....

لاخبر لا رأي ...و لا إعلام رسمي خليجي !!


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاخبر لا رأي ...و لا إعلام رسمي خليجي !!

كاظم الحناوي

دفعت الانتفاضات والثورات في بعض الجمهوريات العربية إلى قيام دول الخليج الشبه ملكية بتوجيه أموال النفط إلى رفع مستوى نار هذه الثورات لحرقها وافساد الوعاء الذي طبخت فيه
هذه الثورات ليفيض المحتوى على الموقد ليخرج لنا منتج مشوه فأنفقت السعودية وقطر والكويت والامارات أموالاً طائلة من ثرواتها بهدف تاجيج الصراعات والنزاعات المذهبية والطائفية من جهة والمحافظة على استقرارها السياسي من جهة ثانية.
وازدادت وتيرة دعم دول مجلس التعاون للثورات المضادة مما ادى الى هدر أموال كانت هذه الشعوب أكثر حاجة اليها.
ما قامت به دول الخليج في السنوات الماضية لن يغير شيئاً في عجلة التغيير ولن يشفي أمراضها حتى لو دفعت جميع صادراتها وإيراداتها معاً، لأن عجزها عن الإصلاح السياسي وعدم القبول بمشاركة الشعب دفعها ايضا الى تناسي انه آن الأوان لدول الخليج التراجع والتوقف عن الاستمرار في تغييب مجتمعاتها عن المشاركة السياسية ، لان الاصوات تتعالى من المثقفين والمفكرين في الخليج متسائلة عن الرقابة والشفافية وغياب الديمقراطية والمساءلة وانتشار الفساد المالي والإداري فيها، وأن كل فائض موازين المدفوعات او معظمها تذهب إلى جيوب المسؤولين في تلك الدول.
ان رفض تطوير انظمة الحكم في الخليج ادى الى ان هذه الدول الان ترزخ تحت الضغوطات والابتزازات ودفع الأموال وانفاقها في الخارج بلا نتائج ولا أهداف لخدمة اغراض سياسات دول اخرى او حركات متطرفة...
ان الشعوب الخليجية من دون المتنفس الديمقراطي والمشاركة لن تجد مبتغاها من الحرية للتعبيرعن آرائها وأفكارها وايصال اصواتها والمشاركة في صنع القرار لانه بصراحة لن تستطيع القنوات الإعلامية المسموعة والمقروءة والرقابة ان تفرض خطوطًا حمراء سلطوية لا يمكن تجاوزها .لان الشعوب ووسائل الاتصال عبرت هذه القنوات والتوجهات الفردية للانظمة السياسية .حيث تتولد المتناقضات اذا لابد من عمل واقعى مفيد. وهو اتخاذ خطوة اولى صعبة على السياسيين ولكنها مهمة لمستقبل هذه الانظمة الخليجية وهي السماح بالمشاركة السياسية ضمن فترة زمنية محددة تحددها دول مجلس التعاون مما يمهد أن تكون الخطوات التي تبادر بها الشعوب بالقبول وعدم الصدام مع اذرع السلطة واهمها الاعلام والذي هو مرفوض من الخليجيين لذلك اتجهت دول الخليج الى فتح قنوات اعلامية غير رسمية لان القنوات الرسميه خسرت المتابعة لانها خدمتا للحاكم وضد طموحات المواطن..وهذا واضح من اعداد المشاهدين والمتابعين لهذه الوسائل الاعلامية..
ان تحويل بعض فوائض عوائد النفط إلى مشاريع البنى التحتية للديمقراطية يجب أن يكون هدفا لانظمة دول الخليج، بدلا من توجيهها إلى خدمة اغراض دول أو تصرف على حركات وصراعات لا نفع منها ولا نتائج منها،فالخلافات المذهبية والعقائدية مستمرة مهما فعلت دول الخليج لذلك لابد من الديمقراطية وتطوير انظمة الحكم لانها أدوات تدخل كلها تحت مسمى بناء داخل قوي وصحي ..فعال ومثمر ..مزدهر ومستقر..
ان كل المؤتمرات والندوات التي تقيمها دول الخليج لن تثري الثقافة والإعلام في الخليج لانها تدعو الى ابقاء الوضع كما هو عليه خدمتا للحاكم ولن توسع افق المواطن الخليجي نحو ما يتمنى معرفته من اساليب النقد والبحث عن الحقيقة. لذلك فهو يتفاعل مع الاعلام المجتمعي الذي يتطور بخطى متسارعة وان أي سلطة مهما كانت قساوتها لن تقف امام الحب في التغيير القادم بتيار قوي ومتواصل إن الأجهزة والمؤسسات الإعلامية الخليجية الرسمية لايمكنها ان تواكب التطور الحاصل في ثورة الاتصالات من دون رفع في سقف الحريات والمشاركة السياسية .والا سوف تبقى لاخبر لا رأي ...لا إعلام خليجي !!



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين ثورة للتصدير وفكر للتكفير
- بين عرب اسيا وشرقها قصة عقدين
- كيف نحقق مستقبل آمن لاطفالنا في اوربا؟
- الحمار بين السودان والعراق .. النقل لم يعد سعره متواضعا
- هل هي حقيقة...المحاولة الخامسة لنبش قبر النبي صلى الله عليه ...
- IAMA تدعو الى محاكمة مديرشبكة الاعلام العراقي بسب الفساد وال ...
- تفاصيل رسالة المرجعية الى المالكي
- نقل مدفع الافطار في قطر دليل اخر على ان الخليفة علي(رض) اول ...
- حرب غزة ...دعوة لاحترام مبادرة السلام العربية
- ماجينه ياماجينه...
- متطوعي السماوة .. ارض الموصل درس وعبرة للذين لم يفهموا الدرس ...
- المسلمون ما بين صائم ومفطر اليوم لاختلاف رؤية الهلال لماذا ؟
- الى ال bbc مع التحية الخدعة من جديد تسقط الاسود الثلاثة؟!
- عيد الصحافة وخريف الاعلام العراقي
- كأس العالم لكرة القدم في الامارات 2022
- الآخر والوان المدينة؟
- العراق حكومة قادمة وأسئلة عائمة؟
- AMAومصداقية الانتخابات في العراق؟
- كريمة السعدي صراخ المكلوم وسط خوار مستمر؟!
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين مقتل الدكتور محمد بديوي استمرار ...


المزيد.....




- -الصورة العائلية- المحرجة لقادة العالم
- باحثون يكشفون عن -لص معرفي- في أدمغتنا
- -روستيخ- تطور حواسب صغيرة بمواصفات خاصة
- الجراح غوتيه: روسيا رائدة في مجال زراعة الأعضاء
- أين ستعثر الولايات المتحدة على جنود جدد لقتال روسيا؟
- ترمب يعمل على سحب ورقة الناخبين السود من يد بايدن
- أبعد مسبار فضائي عن الأرض.. -فوياجر -1 التابع لناسا يعود للح ...
- الجثث تفحمت.. مصرع 9 أشخاص في احتراق -باص- يقل مسافرين وسط ا ...
- سوناك يتحدث عن شروط -مقبولة- لكييف ينبغي على أساسها -إحلال ا ...
- مصر.. الأرصاد تكشف حقيقة تعرض البلاد لموجة حر خلال أيام عيد ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - لاخبر لا رأي ...و لا إعلام رسمي خليجي !!