ثلاثة رسائل من كوباني

ودمائهن هيَّ في أعناقنا نحن أيضاً . فكيف بشعبٍ قوامهُ عشرات الملايين من البشر، ولم يستطع أن يكون له دولة أو جيش يحميانهِ من هذه المجازر لحد الآن. بل حتى إنهم لم يستطعوا أن يتوحدوا على كلمة ، فصاروا دائماً ضحايا لذئاب المنطقة طوال التأريخ. إنها تراجيديا شعب يقتلهُ الجميع ، وفي مقدمته القتلة يكون هو نفسه ، خمسة مليون أو ستة مليون كوردي في جنوب كوردستان ولربما لن يكلف ألف شخص نفسهُ للخروج حتى بتظاهرة خجولة !

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أي نعم الجميع فرحون وخاصة الأتراك قومية والدي!!! خاصة لهم تأريخ طويل في التطهير العرقي للأرمن واليونانين واللاز في حوالي البحر الأسود لم يحاسبهم آلإنسانية على قتلهم الجماعي في درسيم ولذلك هم مصرون أن ينهوا القومية الكوردية بهذه الطريقة الجديدة (داعش) هم اللذين ألبسوهم البسطال و أخذوهم لداخل سوريا . ليس هنالك عدو للكورد مثل أحفاد والدي لكونهم مسلمين من الصحاري السيبرية المماثلة لصحراء الجزيرة التي أنبتت الدين القشعريري الإسلامي وسبب إنتشار الإسلام في شمال غرب الصين هم الأتراك البدو من منغوليا! لأنهم وجدوا غايتهم في هذه الديانة الزمهرريية!
إن كل ما حيكت في الرياض وأنقرة و الدوحة هي لتلبيس أكراد سورية الكفن و أسد دمشق سعيد و مبتسم و تكون درسا لأكراد إيران ! وموعضة لعربيل كذلك~ لا أدري متى يذهب نچيرڤان لمصافحة داود أغولو أو {كيۆپگ} أغلو كذلك؟ لکي يظهر صورتە في الصحف الترکية؟ مبتسم لصولاته الدولية! عەيبە واللهي عەيبە إێدي شەرمە و مخابنە!

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد وظعت امريكا حزب العمال الكردستاني في قائمة المنظمات الارهابية اكراما لعيون تركيا
هذا الحزب الذي سطر اكبر البطولات في التصدي لكواسر الصحراء( داعش ) و انقذ حياة الاف اللاجئين الذين انقطعت فيهم السبل بعد ان غزا الجراد ديارهم.. ماذا ننتظر من امريكا و الغرب عندما يضعون و يساوون بين مقاتلي حزب العمال الابطال و بين خفافيش الليل
الخليج و امريكا جدولين من القاذورات تصب في مجري المصالح الذي يجرف في طريقه الضحايا
من الاكراد في مدينة كوباني العالم لا تحكمه الظمائر و لكن تحكمه المصالح
وانا اضم صوتي الي صوت السيد اُكو كركوكي و اقول اين الشعب الكردي من كل ما يجري في كوباني لماذا لا يخرجون الى الشوارع في كردستان العراق و تركيا و هم يشاهدون اخوتهم محاصرون لاكثر من شهر و يستغيثون و يستنجدون طالبين العون اذا لم نقوم باى شئ الان فمتي اذن هو الوقت المناسب !! و اخيرا اقول ان الشعب الكردي في العراق و ايران و سوريا و تركيا كان دائما حقل تجارب للاسلحة الكيمياوية و الابادة الجماعية من قبل حكومات هذه الدول
تحية لقلمك الرائع يا استاذ امين

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كم هي مؤلمة وجارحة للحس الإنساني هذه الرسائل ؟
أشعر تماماً بالخجل والعار وأنا أتمتع بكل ما حولي بينما نساء بلادي تموت دفاعاً عن العراق أو سوريا في كردستان الأكراد أو العرب أو الكلدان أو ألايزيديين .. فداعش ومن يُمولها ويحميها لا تُفرق بين هذا وذاك، لِذا علينا جميعاً أن نكون واحداً ولو لمرة واحدة

الحق أثارني أيضاً تعليق الزميل الطيب حميد كركوكي على الفيسبوك وهو يقول بكل حرقة قلب تدل على إنسانيته المجروحة: تُف على غيرتكم .. حتى ولا مظاهرة في سليماني ؟ الدولار والفيلات أعمتكم يا سارقي الشعب الكردي، تبيعون الكورد في مزاد خانة واشنطن

كم أنا حزين ومتألم ومجروح لكل ما يصيب شعبنا بكل أطيافه من آلام وإنتهاكات وخروق غير إنسانية وليس من المفروض حدوثها وهذه الدول الكبرى الجعجاعة تُزيد النار حطباً وتُمثل دور الصديق وهي الذئب الضاري الجائع الذي لا يشبع ولا يرتوي ولا يكل أو يمل إلا بعد حرق العراق وسوريا من الشمال إلى الجنوب، ولا يهمه نوعية ديننا أو قوميتنا أو لوننا، فليس للوحش صديق أو دين أو إنسانية
أهذا ما فعل النفط بِنا؟ كم كنتُ أتمنى لو كُنا دولة فقيرة تعيش بسلام رغم الجوع
الحكيم البابلي

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---