أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سامي حرك - خروف 3














المزيد.....

خروف 3


سامي حرك

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 10:25
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


(ثقافة الخلق وثقافة الذبح)

في الجزء الأول "خروف 1", الكلمة المصرية القديمة "خر-أوف", هي الجذر اللغوي لكلمة "خروف".
في الجزء الثاني "خروف 2", مثال من كتاب "فتوح مصر وأخبارها" يوضح كيفية تسرب الكلمات المصرية إلى الكتابات العربية الأولى, وبالتالي إلحاقها بالقواميس العربية.

كان الرمز هو وسيلة قدماء المصريين لنشر مفاهيمهم, عن الكون وتنظيم العلاقة بين الكائنات والبشر, وبين الإنسان وأخيه الإنسان.
لذلك أخذت الرموز مساحة كبيرة في ثقافة قدماء المصريين, بإستخلاص الصفات الإيجابية, حيث "رع" رمزه شمس تمد الوجود بالحياة, و"حورس" رمزه صقر نبيل محلق لا تأخذه سنة ولا نوم, أما "حتحور" فتتجسد في بقرة جميلة تفيض بالحنان, بينما لخصت قوة الكبش في الإخصاب, إختياره رمزًا لرب الخلق خنوم, ولقوة بطش قرونه بالأعداء إختاره آمون, حامي الضعفاء.

كان العبرانيين ضمن قبائل متسللي الهكسوس, وطردهم "أحمس", بعدما أفسدو في مصر قرابة 150 سنة, وترصد دراسة سيجموند فرويد إرتباط العقد النفسية للعبرانيين بأحداث طردهم, بالوقوع في أسر المشاعر السلبية, حيث أنتج ذلك عقيدة كراهية كل ما أحبته وقدسته مصر, فهاهم يحرمون التماثيل والتصوير, بعدما قامت عليها الحضارة, كأهم وسيلة إيضاحية للأفكار والتاريخ عبر آلاف السنين, وحرمو الذهب, بعدما كانت العقيدة الأوزيرية تقدسه, وجعلت لكل ملك مصري إسم "حورس الذهبي", ثم ذبحو بقرة, بأوصاف تلك المنتخبة رمزا لحتحور, وهاهم يتقربون إلى "يهوا" إله بني إسرائيل, بدماء الكبش الرمز الديني العظيم لدى المصريين!

الجزء الأخير "خروف 3", يرصد تحول تلك العقدة الإسرائيلية الى شعيرة, لتصبح اليوم هي أبرز طقس ديني مشهود في العالم, وربما في تاريخ الوجود.
عدد الأضاحي في مكان الحج, عشرات ملايين الذبائح, حيث التنافس بين القادرين, أما العدد الإجمالي حول العالم, فقد تجاوز رقم المليار ذبيحة خلال 48 ساعة, هي صبيحة أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك.

المفاجأة أن الأضحية في الحج, هي مجرد سُنة, وليست ركنا من أركانه, فقد أكدت دار الإفتاء المصرية أن الأضحية هي من السنن.

كيف ومتا بدأ –لأول مرة- تدوين القصة التوراتية؟
سنة 450 ق.م, كتب الكاهن العبراني "عزرا" في سفر التكوين يقول (... مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح إبنه, فناداه ملاك الرب من السماء, قائلاً: إبراهيم إبراهيم, فقال: هاأنذا, فقال الملاك: لا تمد يدك الى الغلام, ولا تفعل به شيئًا, لأني قد علمت الآن أنك خائف من الرب, فلم تمسك إبنك وحيدك عنه, فرفع إبراهيم عينيه ونظر, وإذا بكبش وراءه ممسَكًا في الغابة بقرنيه, فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده المحرقة, عوضًا عن إبنه ...).



#سامي_حرك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيضانية والنجمية
- الأمثال الشعبية, للسنة المصرية
- التقويم: المصري/ القبطي/ التوتي
- السنة المصرية, والسنة الميلادية
- ضربة البداية
- قراءة حروف الهيروغليفي, بالمصري الحديث
- الشر النسبي .. بالمصري
- الموقف الحكومي من حرية الإعتقاد والتحصين كشف تغليب التسلط عل ...
- وعود بخطابات ضمان
- حزب مصر الأم
- تركيا وسوريا: الإبن العَاق والإبن المُعاق
- مصر ليست شقة مفروشة
- الأخوان, لم ولن يكونوا حزب سياسي!
- الإقتصاد المصري القديم, والمستقبل
- تلات سلامات .. للستات!
- قيامة أوزير وميلاد المسيح
- رفع العَلَم - رفع عمود جد
- فعاليات موسم الحج إلى أبيدوس
- قصة شجرة الكريسماس
- لصوص ومسوخ الحضارة


المزيد.....




- الأزرق يطغى على إطلالات أميرة موناكو شارلين ولمسات عربية حاض ...
- مصر: فيديو ما فعله شخصان بـ3 سيدات أثناء خروجهن من المنزل.. ...
- هجوم بطائرة مسيّرة يعلّق العمليات في حقل نفطي بإقليم كردستان ...
- إمبراطورية إيلون ماسك في خطر والسبب مغامراته السياسية
- واشنطن توقف مراقبة سيناء.. ومسؤول إسرائيلي: -انتهاك خطير لمع ...
- خبراء أمميون ينددون بالتضييق على المحامين في تونس
- كمائن الأسر.. المقاومة تعيد هندسة القرار العسكري
- مظاهرة في باريس رفضا للعنصرية وللتضامن مع القضية الفلسطينية ...
- أوروبا تواصل التفاوض مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
- متنفسهم ومصدر رزقهم.. بحر غزة ممنوع على أهلها بأمر من الاحتل ...


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سامي حرك - خروف 3