أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي حرك - حزب مصر الأم














المزيد.....

حزب مصر الأم


سامي حرك

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 06:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول الإسم
بدأت فكرة إنشاء حزب مصر الأم سنة 2000 مع بداية الألفية الثالثة في صالون محسن لطفي السيد, خلال محاورات رواده الأسبوعية بمنزله الكائن في روكسي مصر الجديدة.
حيث تعددت مطالبات الحضور بترجمة الأفكار المطروحة حول "القومية المصرية" إلى حزب سياسي يمكنه ترجمتها إلى برامج وخطاب شعبي مباشر بدلاً من الطرح النخبوي في الصالون الثقافي.
خلال مداولات إختيار الإسم, كاد الأمر يستقر عند الإختيار بين (الحزب القومي المصري/ الحزب المصري العلماني), وكان اللقاء يوم الأحد, فتأجل البت في الأمر إلى الأربعاء التالي.
أتذكر خروج "بيومي قنديل" من الإجتماع غاضبًا, وكان قد إقترح إسم "مصر الأم" فلم يحصل الإقتراح إلا على صوت واحد هو صوت مقدمه, فطلبت منه أن يكتب مذكرة شارحة لحيثيات إقتراحه.
كتب بيومي نصف صفحة شارحة لإسم "مصر الأم" وضعتها نصًا في الإعلان السيساسي للحزب, حال تكليفي بصياغة وتجميع فقرات البرنامج.
ما لم يكتبه قنديل في ورقته, قاله لي: أن هذا الحزب سيواجه بتهمة الشيفونية, وأن الإسم المقترح "مصر الأم" يمكنه رد تلك التهمة, لأن الأم لا تحتقر أبنائها ولا تتعالى عليهم, مهما كانوا ومهما تطاولوا عليها!
في إجتماع الأربعاء (أكتوبر 2003) أقر الحاضرون الإسم المقترح "مصر الأم" بالإجماع.
تقدمنا للجنة شئون الأحزاب بأوراق تأسيس الحزب (14/2/2004) ورفض, فطعنا على قرار الرفض, ورغم تقرير هيئة مفوضي الدولة الذي أوصى بالموافقة بل وأشاد ببرامج الحزب, إنتهت محكمة الأحزاب (1/6/2006) إلى تأييد الرفض.
بعد ثورة يناير 2011 حاولنا إعادة تأسيس الحزب ولم تتوفر الإمكانيات المادية اللازمة وسط مناخ جديد إحتشدت فيه ملايين ومليارات أحزاب الإخوان والسلفيين ورجال الأعمال الليبراليين واليساريين على السواء.

من الإعلان السياسي للحزب:
حزب "مصر الأم" , هو مشروع سياسي لتحقيق نهضة مصر, وحياة كريمة للمصريين.
يرى أن "القومية المصرية" حافز للتقدم, يحفظ وحدة الشعب ويقيه من الفتن الطائفية.
إنصهار المصريين في بوتقة الوطن الأم , يجعل منهم بحق أمة مصرية واحدة, على أرضها, كما يزيد من إرتباطهم وتضامنهم في المهاجر.
أُمة مصرية مبدعة , تعمل بوعي وإدراك لقيمة مصر التاريخية ومكانتها العالية.
يبدأ ذلك بتعليم يقوم على الإحترام المتبادل بين الطالب والمعلم, ومناهج دراسية أساسية واحدة تحقق التجانس الثقافي , وتعليم فني وجامعي يقدس قيمة العلم والتدريب والتجريب, ويشجع على النقد الذاتي والبحث والإبتكار, ويربط الدراسة النظرية بالواقع العملي.
صقل وتحفيز للمهارات الفردية, وإستثمار في مشاريع تقوم على العمل الجماعي وثقافة الفريق التي قدم المصريون نموذجها الأول بمعجزات معمارية صامدة من فجر التاريخ.
إقتصاد (عام وخاص) يطبق برامج متقدمة للعدالة الإجتماعية.
مبادئ دينية, يزداد ثراؤها بخلاصة الفكر الإنساني الأخلاقي.
نسيج ثقافي مصري واحد, يضم ويحفظ ويحتفي بالعربي والقبطي والنوبي والعبابدي والبجاوي والسيناوي والسيوي, الأفريقي والآسيوي, وكل من يعيش على أرضها.
لغة مصرية, مكتوبة ومنطوقة من ألاف السنين, قواعدها منظومة على الجدران والمسلات والبرديات القديمة, وفصوص ألفاظها وتراكيبها في ومن كل لغات العالم.
تقويم مصري نجمي, هو أصل التقاويم.
ذاكرة زراعية شمسية نيلية عريقة.
حفظ وتنمية لعناصر البيئة من معادن ومياه وهواء ونبات وحيوان.
بانوراما كنوز آثار مراحل حضارة الإنسان.
أعياد ومناسبات مصرية واحدة.
أمثال شعبية, هي ماجناكارتا حكمة المصريين.
قيم مصرية ترفع من قدر الإنسان, وتعدل بين الجنسين.
تصالح وثقة بالنفس وتفهم وإحترام للآخر.


"مصر الأم"

يعبر الإسم عن التوجه العام للحزب, فهو خطاب جامع لكل المصريين, بصرف النظر عن الإنتماءات الفئوية والعرقية أو الطائفية.
لأنها "الأم" فجر الضمير , مهد حضارة العالم لألاف السنين, فهي بحق : "أم الدنيا".



#سامي_حرك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا وسوريا: الإبن العَاق والإبن المُعاق
- مصر ليست شقة مفروشة
- الأخوان, لم ولن يكونوا حزب سياسي!
- الإقتصاد المصري القديم, والمستقبل
- تلات سلامات .. للستات!
- قيامة أوزير وميلاد المسيح
- رفع العَلَم - رفع عمود جد
- فعاليات موسم الحج إلى أبيدوس
- قصة شجرة الكريسماس
- لصوص ومسوخ الحضارة
- أفريقيا: بيت العيلة!
- عيد الأضواء .. شعب الله المجنون
- عيد الميلاد
- ذاكرة النجاح
- نعم لدستور الخماسين
- لعبة السنة
- آمون المستقبل .. الإيمان بالغيب
- عواصف دستور الخماسين
- التمييز الإيجابي .. بوليصة تأمين
- اللغة العربية في حالة الموت السريري


المزيد.....




- ترامب يتطلع إلى التوصل لاتفاق بشأن غزة في هذا الموعد
- هل نقترب من انفراجة بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟ إليكم ما نع ...
- الصين والولايات المتحدة: هل تحوّل التلميذ إلى أستاذ؟ - في ني ...
- رئيس الوزراء العراقي لبي بي سي : العراق لن يسمح بأن تكون سما ...
- -حريق حول العين- لهيام يارد: قصائد بالفرنسية تأخذنا إلى بيرو ...
- لماذا تستعد نيويورك لنشر منظومة اعتراض الطائرات المُسيرة؟
- أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرا ...
- نتنياهو يعتزم لقاء ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل
- اتهام بريطانيا بالتواطؤ في إبادة غزة بعد حكم -العليا- بشأن س ...
- الشفافية تعريفها وتطورها التاريخي وأهدافها


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي حرك - حزب مصر الأم