سلوكيات / 1

نوزاد نوبار مدياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 15:31
المحور: كتابات ساخرة
    

سلوك المجتمع الشاذ الذي بات روتين متفق عليه كالتزاحم الغاضب على الطوابير ومحاولة فرض الذات للبلوغ الأقرب لشباك التذاكر رغم روائح التعرق المقيتة ..... هو !!

ماهو ؟
هو ؛ نتاج عند الشعوب اللامبالية ، أو تلك الشعوب المهملة من "قياداتها المتخمة" المتداولة بنواعير الإنتقاء للأفضلية المتناقصة من الشخصية للمواطن المسلوبة !

هو ؛ ذاته الذي ينتقد السلوك السلبي ويمارسه ، يؤمن بأبجدية البقاء للإسرع ،، !

الجميع نقاد :
نقاد ( بضم النون ) المجتمع الهالك كمجتمعنا العراقي هم عامة الشعب الهالك وهم بقواهم العقلية " تماماً" خارقون للقوانين ،، بل إن القانون الاعرج الذي يمارس على مثل مجتمعنا هو الظلم المنظم !

من نحن ؛
نحن نحتاج للفوضى حتى نشتاق للقانون ،، ما قيمة القانون وسط هذه الفوضى العارمة ؟!!

.…............

الشهداء في الدرج الأعلى من مكتبة الوطن "المنسية"
جرب أن تكون سائق تكسي " ليس بالضرورة سايبة "
الظلم أن تستأجر بيت مشبوه " بطالة مقنعة "
من منا يملك عصا موسى " موسى بدينة وعيسى بدنية وهاي البيرة كلش زينة "

#نوزاد_نوبار_مدياتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل