أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوزاد نوبار مدياتي - ورداً في غابة الشوق - لها -














المزيد.....

ورداً في غابة الشوق - لها -


نوزاد نوبار مدياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 03:49
المحور: الادب والفن
    


هناك غابة للورد ،،
في مكان ليس على الخارطة ،،
لجغرافية سرية بقلم قرمزي ،،
كتنقيط حروفاً لتعليم " الكتابة "
لحفلة شواء أجساد العذرويات في جهنم " الإله " السرمدي !
يرفعن "التنورات" حتى خصر شلالات إجوازو ، يرقصن في صحن الخديوي إسماعيل !
أرسم على جسدها قمراً وصياد وتمرة ( برحية ) ،، !
في الغابة ،، عاريات الأساطير في حقول ايرزونا ،،
لباس راهبتهم صُنع من طبشور سبورات " أطفال " قرية ينكجة العريقة ،،
محلات العطارين لن توفر دواء "رائحة جسدها" العشبي ،،
في الغابة ،، يغفو كهلاً يتكأ على زعانف سمكة برية !
في ذاكرته نسائم بارود حروب المنجيق ،،
كإسطوانات مقاهي أبو سيفين و رخيتة ،، !
جوار مستشفى الراهبات حيث يقبع موطنها الحزين بفراقها و " أنا أشدهم " !
في الغابة ،، متمرد على ذكريات عشيقة شهيداً في " عگد النصارى " ،،
نهدها مليء بماء كافور جسده المتفجر بإنتحاري ( عربي الجنسية ) ،،
وهو مازال يعرج لسماء لن تبكي للإن على أخر لقاء فض بها شوقها النرجسي ،،
صورة في الغابة مع " كرصة خبز " لتنور موناليزا ببركة حاخام صوفي .
تمر هندي ،،
بلنكو ،،
لبن أربيل ،،
لبلبي في المتنبي ،، ؟؟؟؟؟
السوشي ،،
أندري ريو ، عندما عزف مقطوعة تشيّعه في ساحة الفردوس ،،
في غابة للورد ،،
لعاب يسيل على حجراً زرع في كتف فقراء الجنوب !
كلذة الجعة لسجين سياسي ،،
ونهد قمراً يتوج صور الزعماء العرب كلهم إلا لوثر كينغ ،، ؟
ويتكرر مشهداً أخر في الغابة ،،
رجلاً من أقصى الشمال ، زاخو ..
يستعشق ( عشگ مسودن ) إنثى بغدادية في وارسو المتثلجة ،،
ويموت في فيها بنعشاً وضعت عليه زهور غيابها ،، وشوقها
وللغابة ورداً أخر وهو سائراً لقبرهِ
عشيقته تنحب على ذكرى ،،، (((ألك جانت يحلو الطول جيات عتب تبخل علينة بجية العيد !!)))



#نوزاد_نوبار_مدياتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطيئة -كلمة- في سراديب الظلام
- لماذا تدرس مادة الإسلامية ؟
- قفشة على مضاجع أرصفة الحلم !
- بزنودي شديت العلگ !
- خمر جديد في جرار قديمة / خربشات على جداري 7
- الصراع النفسي في ظل عواقب الإرث الفكري !
- لحظات رجلاً يؤمن بذاته / خربشات على جداري -6
- حياة ما بعد الموت !
- عيد حٌبنا يا حبيبتي / خربشات على جدار عيد الحب
- رسم من فحم على اوراق الوهم !! / قصة قصيرة
- ملح ،، زيت ،، زعتر / خربشات على جداري - 5
- كرسمس الإموات في مدينتي ؟! - خربشات على جداري / 4
- متى تكسر خشبة المسرح - خربشات على جداري / 3
- موائد عمل او عشاء – خربشات على جداري / 2 !!
- طيوراً في محراب الحياة – خربشات على جداري / 1 !!
- كان موعد في حانة واخر من الشرفة ؟
- العراقيون في دوائر شاغلة وخداع مستمر ؟!
- العراقيون في دوائر شاغرة وخداع مستمر ؟!
- مسلسل الحسن والحسين والهروب من التاريخ
- محكمة الرأيّ بين العلن والسر


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوزاد نوبار مدياتي - ورداً في غابة الشوق - لها -