أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوزاد نوبار مدياتي - كرسمس الإموات في مدينتي ؟! - خربشات على جداري / 4














المزيد.....

كرسمس الإموات في مدينتي ؟! - خربشات على جداري / 4


نوزاد نوبار مدياتي

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


أزين شجرة الميلاد بجماجم الابرياء ،،
واذرع الاطفال تتدلى من اطرفها
اشعل انوارها بحرقة الاباء
وموسيقى العيد في كل مرة ذاتها ؟!
دماء تروي شجرة الحرية
واخرى لها ثمن بخس ونحس ونجس ؟!
تنادي مريم باي ذنب قتلت ؟
واي ذنب يقتل طفل لم يدرك احلامه ؟!
زهور لا تزرع الا على قارعة الانتحاريين ؟!
جسد بلا رأس ، ورأس التهمته نيران الاعياد ؟!
ظلام دامس بلا أنوار
تصلي على جثننا الغربان والحيتان !
ويقهقه السفيه من خارج البلاد ،،!
انتزعت ارواح من روح بلا روح ،،
تشتهي لذة الحياة ومتاعها ،،
زينت لها سماء الانشقاق
ونجم لا ينير عتمة الصراع ؟!
سيل من الدموع يجري
اناس تفرح اناس تبكي ،،
اين هي ملائكة الخلود ؟
موت بلا هدوء
نهد إمراءة لليلة الميلاد
ولباس احمر للاعياد !!
عطرها ،،
نبيذها،،
شموعها ،،
عشق لم ينجب للان اطفال ؟!
كل شيء لتلك الليلة ،،
لم يبقى منه سوا ذكريات ،،، دفنت
ومعها دفنت عصافير وفراشات ؟
للألم مواجع لم تعد تحبو اضافرنا ،،
ورغبات تجسد مرارة واقعنا ،،
صرخات بصوت عالي
صخب وضوضاء في مدينتي
هكذا انتهت ليلة الميلاد
كرسمس الاموات لن ينتهي ؟
بغداد انتِ في دمي ..؟!

في يوم بغداد الحزين 22/12/2011



#نوزاد_نوبار_مدياتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تكسر خشبة المسرح - خربشات على جداري / 3
- موائد عمل او عشاء – خربشات على جداري / 2 !!
- طيوراً في محراب الحياة – خربشات على جداري / 1 !!
- كان موعد في حانة واخر من الشرفة ؟
- العراقيون في دوائر شاغلة وخداع مستمر ؟!
- العراقيون في دوائر شاغرة وخداع مستمر ؟!
- مسلسل الحسن والحسين والهروب من التاريخ
- محكمة الرأيّ بين العلن والسر
- تولتارية الشرق الاوسط !
- المواطنة .. أديان / مذاهب وقوميات ( عراقية )
- في مفهوم الحرية الفكرية / فلسفة عصفوران !!


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوزاد نوبار مدياتي - كرسمس الإموات في مدينتي ؟! - خربشات على جداري / 4