أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوزاد نوبار مدياتي - زهر ، مُر ، حنظل














المزيد.....

زهر ، مُر ، حنظل


نوزاد نوبار مدياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 09:08
المحور: الادب والفن
    


لن ينجب التأريخ شهوداً على ولادتنا ،،
أنا وأنتِ يا "دونهم" كتبنا ذلك التأريخ ،،
رسمنا قارة من أحلامنا الجاهضة للشوق ،، !
خريفاً تزهر فيه جل حماقات صبيان الحي ،، !
و عاشقاتي التي فديتهم قربان لقدميكِ "المتشوق" لتقبيلها !
نحيراً على شواطيء جزر الوحدة والرمال !
قربان عشقنا ،،
أدفع ثمنه لوحدي وبضع من ماعندكِ ،، من الندم !
أحلامنا ،،
و(الحمل) البريء (كجوزاء) خياشم قرش البر ،، !
تعودين بي لتلك الليالي ،،
عندما أتسكع على أرصف الحيرة !
وأنتِ تتسكعين عند باب عشيقكِ ؟!
وحيداً ،، أنسج بخيوط العنكبوت بيتاً ،،
أحتظن بيض لقلق ،،
عشب أخضر ،،
زهرة برية ،،
أكره البعد وأتمناه ألف قبلة في وجودي !
لستُ ( هذه المرة ) كتلك ،، بعد موتي

لن تعودي ؛ إن لن تعودي ،،
وشماً على كتفي ،،
عطراً يخلج وسادتي ،،
مضجعاً لحُريتي !!
وقصصاً أكتبها منذ عمر نوح وصبر "بلقيس" وعذريتكِ !!

متسولة إنتي على باب شوقي ،،
تترجين رحمتي ،،
تعلمين أنا إلاهكِ ،،
ليس سواي يضمكِ ،،

ثمة ألف رعشة تخلج قلبكِ ،،
يجف مرسى سفينتكِ ،،
دموعكِ ،،
قبلة وضعتيها على كتفي ،،
ألف ( أحبكُ ) في معصمي ،،
لن تعيشي بدوني !
كما أنا ،،
لاأتنفس الماء !

زهر
شاسع الفرق بين رجلاً يدرك الحماقات وذكرى يقتات عليها

مُر
أن تُقبلي ظهري بأحمر الشفاة ( الذي فيكِ يغريني فقط " وردياً " كوجنتيكِ المحمرة ) وبين سكين ترسمين عليه ألف قُبلة ،، ودماء لا تحل قتلي بالكذب !

حنظل
عندما تسقط حروفي على قلاع قلبكِ المحصن بتٌ أنجب ألف وجعاً أحيط به قلبكِ ،، وأصبح أعته من سارتر و سان جون بيرس و أخلع جُل بيبان قلبك الذي بات لي "غير محصن" !

زهر ، مُر ، حنظل
رحمكِ سيهجركِ بحجر اللوّم وإن أنجبتي كل أطفال الشوارع ، إلا هو..... يزن " دونهم " اليتيم !



#نوزاد_نوبار_مدياتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورداً في غابة الشوق - لها -
- الخطيئة -كلمة- في سراديب الظلام
- لماذا تدرس مادة الإسلامية ؟
- قفشة على مضاجع أرصفة الحلم !
- بزنودي شديت العلگ !
- خمر جديد في جرار قديمة / خربشات على جداري 7
- الصراع النفسي في ظل عواقب الإرث الفكري !
- لحظات رجلاً يؤمن بذاته / خربشات على جداري -6
- حياة ما بعد الموت !
- عيد حٌبنا يا حبيبتي / خربشات على جدار عيد الحب
- رسم من فحم على اوراق الوهم !! / قصة قصيرة
- ملح ،، زيت ،، زعتر / خربشات على جداري - 5
- كرسمس الإموات في مدينتي ؟! - خربشات على جداري / 4
- متى تكسر خشبة المسرح - خربشات على جداري / 3
- موائد عمل او عشاء – خربشات على جداري / 2 !!
- طيوراً في محراب الحياة – خربشات على جداري / 1 !!
- كان موعد في حانة واخر من الشرفة ؟
- العراقيون في دوائر شاغلة وخداع مستمر ؟!
- العراقيون في دوائر شاغرة وخداع مستمر ؟!
- مسلسل الحسن والحسين والهروب من التاريخ


المزيد.....




- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوزاد نوبار مدياتي - زهر ، مُر ، حنظل