أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - احمد مصارع - الأممية الرابعة تتأرجح بين الحتمية والتلقائية ؟














المزيد.....

الأممية الرابعة تتأرجح بين الحتمية والتلقائية ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1292 - 2005 / 8 / 20 - 11:10
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لم يعد مقبولا تسمية الفيلسوف , في عالم اليوم , على الكثير من المفكرين المعاصرين , نظرا لحدوث تبدلات نوعية غير مسبوقة , من نوع : لغة ضاقت العبارات فيها , في حين اتسع فضاء الرؤية , أو استعمال لغة قديمة شاعرية لوصف فانتازيا علمية , وهو أمر مشاكل شكلانيا (ايزومورفيزم ) مع الفجوات الضاغطة على أنسنة الحياة , مع صعوبة التقاط الاتجاه الصحيح لتوجيه طاقات الشعور , التي تنهدر جزافا , لتتصنم , بل وتقيد نفسها بأصفاد العزلة والانفراد , والمواقف السلبية .
مااصعب الحياة بدون فلاسفة , بل إن كل مراحل الحياة الماضية والحالية , والتي خلت من الفلاسفة انقضت حتما مصاحبة لحياة قليلة المعاني .
أممية معاصرة , ولا استثني الأممية الرابعة في برنامجها الهام والجاد , الذي يحمل الكثير من الهنات , والتي تعود للشمولية البالغة التداخل , والتي لم تراع أبدا ضرورة ضبط الفضاء ألخصائصي المركز ( التبولوجي ) , وذلك باعتماد مبادئ عامة , تكون شرطا لازما , وربما كافيا أيضا , وهو الأمر الذي لايمكن حدوثه بدون وثوقية فلسفية مدعمة بالعلم .
الأممية التي تجتر بشكل غير لائق فلسفيا , مقولات بدايات القرن العشرين , بل ونهايات القرن التاسع عشر , لايمكن لها أن تقنع إنسان القرن الحادي والعشرين , في الألفية الثالثة , والذي بامكانه القول هذا البرنامج , وتلك اللغة غير مقبولة , أو غير معقولة , بالرغم من عدم قدرته على تقديم البديل لها , بحجة , أن الأقدر على صياغة الموقف الصحيح , الموقف الذي يلاقي القبول , من جهة , بل ويحرك المشاعر الإنسانية التي توشك على الانطفاء , في عصر التقانة المعقدة ( سوفستيك ) , فالحتمية التي صاحبت نهايات القرن التاسع عشر , عند ماركس وانجلز ولينين, خف غلوائها مع تلقائية روزا لوكسمبورغ , والثورة الدائمة عند تر وتسكي , وعشرات الأسماء , المبدعة كليا أو جزئيا آنذاك , ففي حين يكون غاندي أقرب بكثير نحو فلسفة العصر من هؤلاء العباقرة فلاسفة عصرهم بجدارة , وصولا الى مانديلا , بل والعبقرية الخالدة برتراند راسل , وغيرهم الكثير , ممن لا يلتفت أحد لأفكارهم الثورية والإنسانية الأصيلة .
لابد من تسجيل اعترافات برنامج الأممية الرابعة في هذا الصدد ( ليست الثورات قابلة للتصدير , كما أنها ليست نتيجة مخطط إمبريالي يسهر على نسج خيوطه مركز أممي من المتآمرين , فالجماهير لا تخضع لأي توجيه كان , فهي تنتفض ضد أنظمة الاستغلال والاستبداد ...) .
ملاحظتي الأولى على برنامج الأممية الرابعة , في غياب الفلسفة العلمية الدقيقة والواضحة , بل واعتمادها ( البوتاخ ) سبيلا لإرضاء شهية الأكل , البوتاخ أكلة أسبانية تستخدم عشرات العناصر في طبخة واحدة , بحيث تتداخل الأوليات مع الثانويات , من الدفاع عن المثلية الجنسية الى البروليتارية حاملة شرف لواء العدالة الاجتماعية , الى الدفاع عن لفيف الأجانب المعقد التراكيب في بلاد إمبريالية أو متقدمة ؟!.
وللمقالة بقية ...
احمد مصارع
الرقه - 2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل البراغماتية سر القوة الأمريكية ؟
- اشتراكية قوى الإنتاج , وأريستوقراطية علاقاته ؟
- شفافية الأخلاق وانسيابية الحلم العلمي ؟
- العصر الحديث وما بعد الحداثة - ايزومورفيزم
- انطباع عن الدولة
- السياسة علم قديم لعصر حديث للغاية ؟
- البلدان المضطربة من عصابة الثلاث ؟
- نعامة بائدة , وللصعلوك في بيضها فائدة ؟
- حر ديمقراطي , كن إنسان , أولا
- الديمقراطية وأيديولوجيا التسلط ؟
- الحقيقة البوصلة الحاسمة لذبذبة الديمقراطي ؟
- مذياع سيارة الشرق المتهور : أصلك , فصلك
- ?العراق بروسيا الغرب العربي أم روسيا الشرق الشيوعي
- السؤال الثاني للحوار والتقارب مع الجوار
- السؤال الأول ومنه نتحول
- أسئلة الحوار المتمدن , مفاتيح لجنات عدن؟
- ?الأمة العراقية تواجه خطرا حقيقيا
- يساري أم شيوعي , ( how) , والرفيق ماو ؟
- الحنين للأولين ؟
- ليس كل ماركسي يساري ؟ أنا يساري أولا ؟


المزيد.....




- عشائر غزة تدعو الفصائل الفلسطينية إلى تجميد الخلافات واتخاذ ...
- هل هي بداية دورة نضالات نوعية جديدة في المغرب؟
- ناشطون في مؤتمر حزب العمال البريطاني يطالبون بمنع ارتكاب إبا ...
- عمّال مصر.. هل عادوا إلى الخطوط الأمامية مجددا؟
- احتجاجات جيل Z في المغرب.. الاستبداد يحصد ما زرع
- اعتقالات بالمغرب خلال احتجاجات تطالب بتحسين الخدمات وتوفير ا ...
- م.م.ن.ص// شعلة التمرد تتجد، مرة اخرى غياب أدوات الثورة
- اعتقالات بالمغرب خلال احتجاجات تطالب بتحسين الخدمات وتوفير ا ...
- بيان: تضامننا الكامل مع شباب يرفع صوت الشعب
- شرطة البصرة توقف عنصرا من حماية نائب أطلق النار على متظاهرين ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية(النمو السلبي: مبدأ يزعم أنه يحرك المجتمع إلى ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (من مايوت إلى كاليدونيا الجديدة، الإمبريالية ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية! / طلال الربيعي
- مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - احمد مصارع - الأممية الرابعة تتأرجح بين الحتمية والتلقائية ؟