أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد مصارع - ?الأمة العراقية تواجه خطرا حقيقيا














المزيد.....

?الأمة العراقية تواجه خطرا حقيقيا


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1230 - 2005 / 6 / 16 - 13:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أقصد بالأمة العراقية , الولاية التي تم تقطيعها قبل وأثناء الخلافة العثمانية العتيدة , وهي أمة حقيقية تمتد من المتوسط وحتى الخليج , وبذلك الواقع الأصلي و وليس المزيف , أو المصطنع تكون الأمة العراقية أكبر من إيران أو تركيا مساحة بل وفي الديمغرافية السكانية .
الأمة العراقية حرمت من جغرافيتها الحقيقية , وراحت أجزاؤها المكونة الحقيقية لها تتصل مع بعضها البعض بالمراسلة , وبما أن الأمة جسم حي , كالكائن البشري , ومن غير المعقول , واللائق أن نتخيل حياة الجسد وهو مقطع الأطراف , فالأمة العراقية تتكون من مجموعة من الشعوب العربية والكردية والتركمانية بل والفارسية الأصل البعيد , ومن مجموعة من الثقافات المتآلفة , العربية والآرامية والكردية والتركية بل والفارسية أيضا ,
وهي معين لمجموعة أديان السماء , من العقل والإلهام والوحي , وهذا مصدر قوتها وريادتها , بل عراقتها أو عراقيتها , وهو مالفت الأنظار إليها , من الغرب الأوروبي أولا , وصولا الى البؤرة الأمريكية المحرقة للأخضر واليابس , فكيف يمكن لهذا الكيان المقطع , وغير الموصل , أن يحتل كل هذا الحجم من الأداء والفاعلية , ( مع كون التضحيات مريرة للغاية ) , ظلت معجزة الأمة العراقية قائمة وتحييا وتفعل بقوة غير مفهومة على الإطلاق , برغم أعضائها الحية ولكن من دون اتصال عضوي حقيقي .
أمة ( عمي يا بياع الورد , وإياك أن تدوس على الورد ؟ والحساب غدا عند الله ) , هي امة تتضاءل أمام حضريتها وسلما نيتها ,بل ومدينيتها , كل الفلول الأسبانية العالمية , وعربيتها الأمريكانية اللاتينية , تعود من جديد الى الصحن العراقي , وهو صحن ينضح الدماء( و يلاه , ويلاه , نشتغل وإحناتعابه ) .
من هو العراقي النخلاوي ؟
العراق موطن النخلة الأزلية التي لاتقوم بغير تلا قح , ولذلك صنع الجحيم مواطنها نخلا ويا , فما هي النخلة الواقع الموضوعي الموروث ؟
النخلة كائن نباتي جنسي حاد الطبع , وهي الحلوة يخطب ودها , كلا من الأرض والسماء , وأقلها الشرق والغرب , فرأسها في السماء وجذرها في الماء , بل ويتصارع في تخومها الجنة والجحيم .
لم يعد ممكنا الحديث عن عمق العراق ( العظيم ) , وهو البطل والضحية في آن واحد معا , الذي صار بدأب شديد يبحث عن مجرد الحياة , بل ولقد اسقط كل حدود الأمة , وبخاصة فتضحياته من اجل عالم جديد , كانت قد فاقت كل التضحيات , وحتى لا أكون رمزيا أو مجازيا , وكل مجاز مسبوق بالواقع حتما , فلا بد لي من الانصياع لواجب , قول الحقيقة المرة , وهي :
على بعد آلاف الأميال الإسلامية أو الغربية , كان العراق هو المحجة البيضاء في العصر الحديث ,ولكن مع ظلم أهليه , وتقزيمه . كأمة واعدة بحياة أفضل ؟
أقولها بحروف نابية , من العار والشنار , أن يكون العراق , وهو بالنسبة لي الجسد والدم والحياة , بل والعطاء بلا حدود , محل اختبار للسخافة الحديثة , وهي التي كانت قد قررت النتائج سلفا ؟ !.
العراق وشجرة آدم البصراوية , ومن العار أن لا تلتقي قوى اليسار والديمقراطية , بل والعلمانية الليبرالية , إلا عن جهل مقيت و وربما الموقف ( السلفيات ) وهو كيماويا ما أزال طعم ونكهة الحياة بل , وغذائنا الأبدي .
العراق الذي ينتحر ببطء , وفي بلاهة تامة , هل يكمن أن يقبل ببلاهة تامة أن يغلق على نفسه بل وروحه و كل كوى الأمل ؟ هكذا وببلاهة تامة , فهل قرر الاستقالة ؟
كل عراقي يموت , في غموض , هو الموقف ألصعلوكي : ضد حياة , لمن ؟ لصناع الحياة !
إنني متورط للغاية بحثا عن العراق العظيم , ولا أحد يمكن له إتمام ورطتي , غير هذه الصحيفة الالكترونية , وهي الواعدة بعالم جديد وأفضل , الحوار المتمدن , ولذلك سأبث أحزاني وقبل كل محاولة صادقة في الإجابة عن أسئلتها العميقة عمق الشرق الأوسط الكبير , فمن هو العراق ( العظيم ) أولا , ماهي حدوده أولا , ولسبب بسيط , ليشعر المتحاور المتمدن الأصيل , عمق الجذر , بل والفعل الأصيل , لأمة من نوع غامض , لا يلمح العالم منها غير الفعل الأصيل ؟
احمد مصارع
الرقه - 2005
*************************************************************************************
دعوة للمشاركة في الحوار حول العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=39349



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يساري أم شيوعي , ( how) , والرفيق ماو ؟
- الحنين للأولين ؟
- ليس كل ماركسي يساري ؟ أنا يساري أولا ؟
- من هو اليساري ؟ ومن هو الماركسي ؟
- هيثم الخوجه , والهم شرق والشراكة الدولية ؟
- قوى اليسار , أو البراكين الخامدة ؟
- الطرزانية الشرقية ليست حلا
- الماركسية وأفق البديل الاشتراكي
- هل ستبقى الماركسية هي الحل الأمثل ؟
- الأحزاب العمالية والاسترشاد بالنظرية الماركسية ؟
- رخاوة الشرق داء و العلمانية هي الدواء
- العراق ( خطية ) يا عيني ؟
- محافظ ومتحرر, وفي آن واحد معا ؟
- ستالين من الصعلوك الى القيصر
- صيد واقتناص البشر ؟
- هل يمكن للإبداع أن يحكم بين أطراف الصراع ؟
- ماذا عن مؤتمر البعث السوري القادم ؟ والمطلوب ؟
- تصاريف منطقية للشيوعية
- الطبقة العاملة هي شرف التاريخ المعاصر
- كيير كغارد والحياة بدون أوغاد ؟


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد مصارع - ?الأمة العراقية تواجه خطرا حقيقيا