أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد مصارع - السؤال الثاني للحوار والتقارب مع الجوار














المزيد.....

السؤال الثاني للحوار والتقارب مع الجوار


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1234 - 2005 / 6 / 20 - 10:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


السؤال الثاني للحوار والتقارب مع الجوار
الجوار المغلق أم الجوار المفتوح , ومثل هذه الأسئلة المركزية , والتي قد يعتبرها البعض ( بطرانة ) , وكيف يمكن لمثل هذا السؤال الهام أن يكون كذلك والإقليم بأسره قد اهتز من قوة الحضور الدولي , ليصير كالسكين بين أحشائنا , وبغض النظر عن الحرب ( العادلة ) على الإرهاب أو الطغاة الجبابرة , أو ازدياد معامل الحرية , وضرورات الإصلاح , وتضاؤل فسحة الأمل في تفعيل العوامل الداخلية من أجل تصحيح المسار , بل واثبات القدرة المحلية الداخلية على إحداث تغيير في المسار بحيث يتوافق مع المعطيات المتداخلة للمصالح الدولية , المندمجة في المطالب الديمقراطية والحياة الإنسانية الدولية المعاصرة .
كيف تستقيم فكرة الانكفاء على الذات , في حين يتم قبول فكرة التعايش السلمي لما وراء القارات , ونحن جميعا ضحايا فيضانات دجلة والفرات ,( عشرات الألوف من المقالات في مكتبة الفاتيكان , والبحور التي تحولت الى أنهار , وأوشكت بدون روح جوارية حقيقية أن تتحول الى غدران بل ومستنقعات , وليس من يسأل لماذا ؟ لماذا ينكفئ الإقليم ويموت في صمت لئيم ؟ ) , وضعف الحيلة وقلة الفتيلة كما يقال ؟ فهل يمكن لأحد منا أن يشرع للمحلية التي تتماهى مباشرة مع الدولية , هكذا بدون إقليم وبدون جوار ؟ بينما لا حارس حقيقي سوى الجار المتضامن مع جاره , ومن منطلق المصير المشترك .
العوامل الخارجية , من مثل الحكمة القائلة : ( هذا دواؤك , وعند الله شفاؤك ) , فعند ذاك فقد دخل الحل الخارجي , ولن يعود الخارج من التفاعل كالداخل فيه , وقد لاتحدث الاستجابة المنشودة , بفعل الجوار الأصم , ولذلك ينبغي على المستقبل للهزة الخارجية المدوية أن يحسن توزيع الصدمة على جواره , وبتوزيع عادل لشراكة التضحية , لالشيء سوى البحث عن عوامل الجدة , واثبات أنها ستقود بكل ثقة نحو المستقبل الأفضل لعموم الإقليم .
لاحوار سيكتب له الحياة والنجاة الامع الجوارات القريبة والمتتالية , وهي ليست بالضرورة من النوع وحدة الهم الشرقي , فنقطة الاستناد العراقية , بدون شك هي الأكثر ألما , ولكن الأمر ليس معاناة فحسب و ولكنه المستقبل الموعود , لتجاوز جهنم الواقع المتداعي , بما يفوق تداعيات أحجار الدومينو الموضوعة وفقا لمبدأ التغيير والحركة للأمام , ولكن من غير ضمانات السير للأمام , فلا ضمان حقيقي أبدا في حصول السير للأمام , بل وبصراحة تفعيل حياة التقدم , والتي لم تصبح بدهية بعد ؟ وحتى لا تصير التضحيات المؤلمة للغاية , موضعا للشك و( الكوباوية ) , وهي تجارب تجرى بقسوة شديدة على فئران المختبرات , فمن الضروري العمل على نشر العدوى إيجابا أو سلبا , والتشبث بضرورة الانتصار , وقيام الوضع الأفضل , وهو ليس حقا لنا , بمعنى
الخلاص الفردي , ولكنه يحمل درجة عالية من القدسية لأنه ارثنا لمستقبل الأجيال القادمة والغضة ؟ بل ولإيقاف سفر الألم بدون ضرورة أو معنى , ومن اجل مقابر السلام , وهي مقابرنا جميعا .
ستثبت الأيام بأننا أخوة , حتى إذا لم تحدث بفعل الشيطنة المحلية أو الدولية , ولن يصمد غير الجوار حتى لوكان متعولما , والى درجة دقيقة للغاية , فالحياة في غرفة العناية المشددة ( قاتلها الله من حياة ) , وكل بحبوحة لنا في بغداد أو بيروت أو استنبول , وحتى في طهران , سنضمن أظهرنا , ورحم الله القائل و فهؤلاء قد يعضوك , ولكن لن يبتلعوك أبدا و ولست هنا في وارد الحديث عن تضامن الذئاب والكلاب , أي في غريزة الجنس الواحد ,
فنحن في التحليل النهائي , حتما , من مثل و ما يجمعنا في الجوار هو أقوى بكثير مما يفرقنا , فعلام الخوف وعلام التردد , والحق أولى أن يتبع ؟
انه إذا لم يكن هناك حوار بل وحوار معمق فلن نحصل إلا الخوار والدوار , بل وحتى الاجترار ؟.
ومن غير المعقول أن نهرب , أماما أو خلفا , ومن ألفباء الحوار ؟
وللمقالة بقية ..
احمد مصارع
الرقه -2005

******************************************************
دعوة للمشاركة في الحوار حول العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=39349



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السؤال الأول ومنه نتحول
- أسئلة الحوار المتمدن , مفاتيح لجنات عدن؟
- ?الأمة العراقية تواجه خطرا حقيقيا
- يساري أم شيوعي , ( how) , والرفيق ماو ؟
- الحنين للأولين ؟
- ليس كل ماركسي يساري ؟ أنا يساري أولا ؟
- من هو اليساري ؟ ومن هو الماركسي ؟
- هيثم الخوجه , والهم شرق والشراكة الدولية ؟
- قوى اليسار , أو البراكين الخامدة ؟
- الطرزانية الشرقية ليست حلا
- الماركسية وأفق البديل الاشتراكي
- هل ستبقى الماركسية هي الحل الأمثل ؟
- الأحزاب العمالية والاسترشاد بالنظرية الماركسية ؟
- رخاوة الشرق داء و العلمانية هي الدواء
- العراق ( خطية ) يا عيني ؟
- محافظ ومتحرر, وفي آن واحد معا ؟
- ستالين من الصعلوك الى القيصر
- صيد واقتناص البشر ؟
- هل يمكن للإبداع أن يحكم بين أطراف الصراع ؟
- ماذا عن مؤتمر البعث السوري القادم ؟ والمطلوب ؟


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد مصارع - السؤال الثاني للحوار والتقارب مع الجوار