أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسن حسين يوسف - شراكة غير عادله














المزيد.....

شراكة غير عادله


عبد الحسن حسين يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في بداية حديثي معكم اعترف لكم اني رجل غير مثقف وافهم الامور ببساطه وبدون تعقيد ولم اكتب يوما في صحيفة في زمن النظام الصدامي ولم اكتب ايضا أي كلمة مدح للنظام الجديد ويوم كتبت مقالة في احد الصحف التقدمية التي صدرت بعد سقوط صدام حسين قامت زوجتي بتوزيع الشربت على الجيران ومع كل قدح شربت نسخة من الصحيفه لان زوجها صار صحفي وربما كان في داخلها تشعر انها تخلصت من هموم الاستماع الى((تنظيراتي )) التي اقولها في البيت في زمن النظام السابق بمناسبه وبدون مناسبه لاني لا استطيع ان اقولها خارج البيت خوفا على حياتي لاني الآن ساقولها في الصحيفة بدل ان افرضها على المسكينة زوجتي بالقوة ..
من خلال قرائاتي البسيطة وصلت الى قناعة ان الشيوعية هي التي تحل مشاكلي ومشاكل الكادحين امثالي واني في ما اقوله غير متعصب الى ماركس او انجلس او لنين لانهم لا اولاد عمي ولا اولاد خالي ولا يربطني بهم أي نسب لاني عراقي وهم من ((بلاد الكفر)) حسب قول الاسلاميين بكل تلاوينهم لكني فهمت ان كلامهم صدق ويدخل القلب بدون استاذان .قال ماركس (( الله يرحمه)) ان الشراكة بين العامل وبين رب العمل شراكة غير عادله لان واحد يعمل والاخر يستولي على مردود العمل ولابد لاحدهم ان يخرج من العمل بدأت افكر وحسب قول ماركس اذا ترك العامل العمل من اين يأتي الانتاج ومن الذي يشغل الآله لكن اذا رب العمل ترك العمل ماذا يحدث ؟ بعد ما فكرت عرفت انه لا يحدث أي شيء لان رب العمل هو اصلا ليس لديه عمل ومن قرات ماركس واقتنعت بما يقول تذكرت قصة تشبه العلاقة بين العامل ورب العمل تقول القصة يقال ( ان الارنب فكر بان يقوم بعمل يقيه الجوع في فصل الشتاء واراد ان يجرب زراعة القمح فقام بتحضير ادوات العمل واستطاع ان يحصل على قمح لاستخدامه للبذار وكان هناك ارض زراعية نظيفه لا يوجد فيها املاح وقبل ان يبدا العمل مر به ثعلب وسأله ماذا تعمل يا صديقي الارنب قص عليه الارنب ما عزم القيام به ليتخلص من الجوع ايام البرد والمطر فاستلطف الثعلب هذه الفكرة وقال له يا صديقي الارنب ان عمل اثنيين افضل من عمل واحد لماذا لا نعمل معا حتى يكون التعب اقل والمردود اكثر ونستطيع ان نتشارك بالخبرة ايضا خصوصا وان خبرتنا قليلة في زراعة القمح فاستحسن الارنب الفكرة ووافق عليها هنا بدا الثعلب بما عرف عنه من خبث ودهاء يلعب بافكار الارنب فقال له يا صديقي ان هذا الجبل القريب منا مائل الى اتجاه مكان عملنا فمطلوب من احدنا ان يضع رجله باتجاه ميلان الجبل حتى لا ينهار ويدمر عملنا والاخر يحرث الارض وبما انك يا صديقي الارنب ضئيل الحجم وليس لديك القوة الكافية لصد الجبل فاني اقوم بهذه المهمة وانت تقوم بالحراثة وهذا هو احسن تقسيم للعمل فيما بيننا وصعد الثعلب ووضع رجل على رجل واخذ يغني والارنب يعمل وقد اخذ منه التعب مأخذ ).انا أقتنعت ان الشراكة بين العامل ورب العمل لا تختلف عن الشراكة بين الارنب والثعلب العامل يعمل ورب العمل يضع رجل على رجل بدون أي عمل لكن الفرق ان العمال بفضل افكار ماركس ولنين بدئوا يعرفون الاعيب ارباب العمل الذين يسمونهم المثقفين ( البرجوازية )ويعملون جاهدين ان لا يتركوهم يضعون رجل على رجل ويشاركونهم الانتاج .وانا وكل العمال والكادحين مطلوب منا ان نتخلص منهم من اجل بناء نظامنا الشيوعي الذي بشرنا به ماركس وانجلس ولنين وكل زعماء الحركة الشيوعية العالميه .اخواني اعذروني لاني لم استطع استعمال مصطلحات المثقفين (( المجعمره )) لاني عامل وامكانياتي لا ترتقي الى مستواهم وشكرا



#عبد_الحسن_حسين_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى حبيبتي بغداد
- يا ابراهيم الجعفري ماتقوله ليس دعاية انتخابية بل هو نكران لل ...
- عوفي الكسر ضروس العريف
- أنقذوا شارع المتنبي في بغداد قبل ان يتحول الى سوق عكاظ جديد
- السيد سمير نوري وشهامته بالدفاع عن المحكومين بالإعدام في الع ...
- ايتها الاحزاب الاسلامية العراقية(شفناكم فوك وشفناكم تحت)
- رسالة الى رفيق بعيد
- السليمانية مدينتين وليست مدينة واحده ايها الشرطي المتخلف
- الديمقراطية البرجوازية بين الواقعية والتزييف
- ليس الخلاف حول من يمثل الشعب العراقي بل الخلاف حول من يمثل ع ...
- الانصار والسجناء والمعتقلين الشيوعيين العراقيين يتعرضون لنير ...
- آني ما كلت ما تصير والي آني كلت ما تصير آدمي ............
- الدفاع عن الينينية دفاعاً عن الشيوعية /الجزء الثاني / لينين ...
- الدفاع عن اللينينية دفاعا عن الشيوعية (الجزء الاول)
- رسالة تحية الى (( قامات العراق الباسقات )) السيد المالكي وال ...
- قضية المرأة في المجتمع الرأسمالي ومشكلة تحررها
- الدكتور جعفر المظفر البعثي الصفوي يحارب طواحين الهواء
- عتوي الخليفة
- ان شاء الله صخل
- العلاقة بين الحكومة العراقية وحاتم الطائي


المزيد.....




- قطر تعلن عن -خطوة جديدة- بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ...
- فرنسا: وفاة الإعلامي الشهير برنار بيفو عن 89 عاما في ضواحي ب ...
- تشاد: بدء الفرز في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها رئيس ...
- ?? مباشر: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على رفح وقطر ترسل وفدا ...
- واشنطن تدرس رد حماس على مقترح الصفقة وشكوك بنوايا نتنياهو
- الجزيرة.. عمود الإنارة الوحيد الذي يريدون إطفاءه
- إرجاء إقلاع مركبة بوينغ الفضائية -ستايلاينر- بسبب عطل فني
- تسعة قتلى في قصف إسرائيل على رفح جنوبي غزة
- لماذا خسرت إسرائيل سردية الحرب في غزة؟ بلينكن يجيب
- قضاة أميركيون يقاطعون خريجي جامعة كولومبيا بسبب المظاهرات ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسن حسين يوسف - شراكة غير عادله