أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسن حسين يوسف - رسالة الى رفيق بعيد















المزيد.....

رسالة الى رفيق بعيد


عبد الحسن حسين يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4318 - 2013 / 12 / 27 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رفيقي العزيز س.... تحياتي واعتذر اني اخاطبك الان بطريق النشر العام بدل الاتصال الخاص والسبب في ذلك اني اعتقد ان ما تفكر فيه الان هو ليس تفكيرا يخصك وحدك بل معك الكثيرين على نفس منهجك ولهذا اخاطبك كظاهرة وليس فردا ولا مانع لدي لو خاطبتني بنفس الاسلوب لتعم الفائده لي ولك وللقراء الكرام .
عزيزي الرفيق س... كنت قد نشرت في صفحتي على الفيس بوك صورة لجثث ارهابيين في الصحراء الغربية من العراق يحيط بهم جنود من الجيش العراقي الامر الذي اثار حفيظتك وهو الذي دفعك الى التعقيب على الصورة وايدك احد الرفاق في الحال بكلمة اعجبني وهذه هي احد الاسباب التي دفعتني الى هذا التعقيب واني انشر الان النص الكامل لتعقيبك(هاي مونفس الجيش العراقي الي قمع التظاهرات في ساحة التحرير في بغداد .هومواداة بيد القائد العام للقوات المسلحه القائد الفاسد الطائفي المالكي وفي نفس الوقت يحافظ على ثبات وادامة الحكم الطائفي الفاسد والموالي للحكومة الاسلامية العزيزة على قلوب الشعب الايراني المغلوبون على امرهم منذ اكثر من اربعين سنة وهذه اللافتات هي الحل الامثل واليساري لمحاربة الارهاب ) نعم يا رفيقي العزيز هو نفس هذا الجيش الذي تقوله وهم نفس الجنود العراقيين وابناء اولئك الجنود السابقين وليس مستوردين من القمر او كوكب آخر وهم بالتأكيد عراقيين ومن هذه الارض وليس ذلك محل خلاف بيننا ولكن يا عزيزي (س....) اليس هؤلاء المقتوليين الذين قتلهم جيش العراق(( الرجعي )) هم نفسهم اللذين قتلوا اولادنا وهم بالطرقات وفي مدارسهم وساحات لعبهم اليس هم نفس القتلة الذين قتلوا ابناء شعبنا في اربيل وقتلهم ((جيش مسعود البرولتاري الثوري البشمركة )) اليس هم نفسهم الذين حرقوا مول التسوق في كركوك بكل متبضعيه ومنتسبيه ان عدم دعم النظام السياسي الحالي في العراق لا يعني ان نستنكر قتل هؤلاء الارهابيين وان اللافتات التي رفعت في ساحات (( العز والكرامة )) هي ابادة الصفويين في العراق ويقصدون بالصفويين هم كل سكان الوسط والجنوب في العراق وهؤلاء القتلة فجروا في يوما واحد عشرة سيارات مفخخه في مناطق يسكنها هؤلاء (( الصفويين )) واعتقد يا رفيقي ( س... ) ان هؤلاء الصفويين هم عراقيين ولا اريد ان اوغل في التاريخ كثيرا لا قول انه من سكنة العراق الاصليين ولم ياتوا من الهند مع حملة القائد الاسلامي محمد القاسم كما كان يقول النظام الصدامي اضافة الى ذلك ان هؤلاء الصفويين اغلبهم كادحيين وفقراء والحكم الطائفي الحالي لم يقدم لهم مكاسب وحجبها عن ابناء الانبار او السليمانية او الموصل واكيد ان الماركسية واليسار لا يؤيد ابادتهم بسبب ان الحكم طائفي وعلينا كشيوعيين ان لاندعم جيش هذا النظام في حربه ضد هذه القطعان الهمجية الغازية من وراء الحدود وبدعم دولي وطائفي ايضا فلمذا نسكت عن طائفية هؤلاء المجرمين ونعتبر من يقتلهم طائفي ومؤيد للمالكي ؟؟؟
عزيزي الرفيق (س ...) يجب ان لا يكون الرفض للحكومة مطلق كما يجب ان لا يكون التأييد لها مطلق وليس من حقك ان تعتبر موقفي مساند للحكومة لاني نشرت صورة هؤلاء القتلة وهم يتخبطون بدمهم وتاييدي للجيش العراقي بقتلهم على انه تاييد لكل الاعمال التي قام بها الجيش العراقي عبر تاريخه وحتى عندما قاتل الجيش العراقي الصدامي ايران هو لم يقاتل جيشا ثوريا يريد ان ينشر الفكر الثوري بالمنطقة بل قاتل جيشا رجعيا هو الاخر له اطماع في المنطقة لا تقل عن اطماع صدام عزيزي الرفيق( س ....) اني لا اختلف معك ان الجيش (أي جيش )هو الاداة القمعية للطبقة الحاكمة برجوازية كانت ام اقطاعية او أي طبقة اخرى والجيش العراقي لا يشذ عن هذه القاعدة فهو جيش الطبقة الحاكمة التي هي الان الطبقة البرجوازية الكولنيالية (التبعية) سواء كان هذا الجيش يقوده صالح المطلك السني او نوري المالكي الشيعي او مسعود البارزاني الكردي الموضوع المطروح لا علاقة له بطبقية الجيش العراقي ولا بأعماله السابقة ولا بعلاقته بالحركة السياسة العراقية بل هناك موضوع محدد هو وجود قوى ارهابية مدعومة دوليا تقوم باعمال اباده للسكان وليس هناك قوة لايقاف هذه القطعان غير قوة مجابهة لها والجيش الان يقوم بهذه المهمة هل من واجبنا كحركة ثورية عدم تاييده للقيام بهذه المهمة المحدده بدعوى ان فيه ضباط بعثيين وهل عمله بايقاف زحف هؤلاء دور رجعي ..؟؟ إن استلمت هذه القوى الظلامية السلطة هل يستطيع احد منعها من القتل الجماعي للناس وهل استطيع ان احاورك وانت على بعد الاف الاميال ام يقوموا بغلق كل منافذ الحياة علينا ؟؟ هل الدول التي انتصر فيها الارهاب مثل أفغانستان وسوريا والصومال وليبيا وغيرها استطاع الناس حماية انفسهم من هذا الطاعون بغير الخظوع المطلق له ؟؟
اذا انسحب الجيش العراقي (( الرجعي )) الان من المعركة هل لدى الحركة الثورية قوه لحماية السكان وخصوصا الصفويين ؟؟ .عزيزي الرفيق( س..) هناك حالات محدده يمكن فيها للقوى الثورية ان تتفق مع قوى أخرى لإتمامها عندما يكون الخطر كبيرا يهدد الجميع وهناك سوابق تاريخية عديدة لقد اتفق الجيش الثوري الصيني الذي يقوده الحزب الشيوعي الصيني بقيادة ماوتسيتونغ مع الحكومة الرجعية الصينية (الكومنتانغ ) بقيادة ( جان كايجك )عندما هاجمت اليابان الصين وبعد طرد اليابان من الصين عاد الجيش الثوري الصيني لمقاتلة الحكومة الرجعية وانتصر عليها وظهرت جمهورية الصين الشعبية واعتمد لينين على كثير من جنرالات الجيش القيصري في حربه ضد ألمانيا في الحرب العالمية الأولى وبعد صلح بريست وانسحاب الالمان من الاتحاد السوفيتي قام لينين بحملة تطهير واسعة في الجيش .. والحركة الثورية الكردستانية كانت تقاتل مع البيشمركه التي تقودها ألبرجوازيه والاقطاعيه الجلالية والمسعودية ضد الجيش العراقي وكثير من العرب العراقيين كانوا مع البيشمركه في هذا القتال وستشهد الكثير منهم من اجل تحقيق شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان وعندما اصبحت ألان كردستان العراق شبه دولة مستقله لم نسمع باي ثوري يطالب بحل البيشمركه لانها تحمي النظام البرجوازي الكولنيالي الكردستاني وحتى ان حكومة كردستان الان تطالب بان يكون رواتب البشمركه من الخزينة المركزية لان هذه القوات كما تقول حكومة الاقليم جزء من الجيش العراقي ويجب ان يكون تسليحها وتدريبها ورواتبها من الخزينة الاتحادية هل هي الان قوات رجعيه يجب حلها ايضا ؟؟ لمذا لا نحسب هذه الامثلة على الجيش العراقي في محاربته للإرهاب الذي هو في حقيقته تدخل خارجي وبرجال اغلبهم غير عراقيين وعند استقرار الوضع نطالب بتحقيق مطالبنا المشروعة كحركة ثوريه دون أن نعتبر محاربته للإرهاب عمل رجعي لانه جيش طائفي .
عزيزي الرفيق( سي...) اني اقدر. موقف ابناء شعبنا في كردستان من أي حكومة عراقية من خلال الجرائم التي ارتكبتها الحكومات المتعاقبة ألعراقيه واقدر موقف شعب كردستان من الجيش العراقي من خلال جرائم هذه الجيش بحق الشعب الكردي ولكن اتمنى ان لا يكون هذا الكره التاريخي ينسحب على ابناء الشعب العربي في العراق وخصوصا ابناء الوسط والجنوب (الصفويين) لانهم ذاقوا الأمرين من هذا الجيش ولكن ستكون خسارتهم اكثر بكثير لو أن القطعان الارهابية انتصرت في العراق أتمنى ان تنسوا جرائم الجيش العراقي بحقكم الذي نحن شركاء معكم في جرائمه ومساندته بحربه ضد الارهاب وبعدها يكون لكل حادث حديث ...ارجو يا عزيزي الرفيق( س ...) البعيد عنا ان نلتقي في ربوع كردستان او في بغداد كما تعودنا سابقا لنناقش مواضيع كثيرة من اجل إيجاد أجوبه صائبة لها حتى لا تأخذنا الخلافات الثانوية بعيدا عن بعضنا .تحياتي رفيقي



#عبد_الحسن_حسين_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السليمانية مدينتين وليست مدينة واحده ايها الشرطي المتخلف
- الديمقراطية البرجوازية بين الواقعية والتزييف
- ليس الخلاف حول من يمثل الشعب العراقي بل الخلاف حول من يمثل ع ...
- الانصار والسجناء والمعتقلين الشيوعيين العراقيين يتعرضون لنير ...
- آني ما كلت ما تصير والي آني كلت ما تصير آدمي ............
- الدفاع عن الينينية دفاعاً عن الشيوعية /الجزء الثاني / لينين ...
- الدفاع عن اللينينية دفاعا عن الشيوعية (الجزء الاول)
- رسالة تحية الى (( قامات العراق الباسقات )) السيد المالكي وال ...
- قضية المرأة في المجتمع الرأسمالي ومشكلة تحررها
- الدكتور جعفر المظفر البعثي الصفوي يحارب طواحين الهواء
- عتوي الخليفة
- ان شاء الله صخل
- العلاقة بين الحكومة العراقية وحاتم الطائي
- التي تحكمنا اليوم في العراق هي الملاية حمدية
- رسالة الى صديقي الارهابي الكادح ع.ح مع التحية
- الحزب الثوري وعلاقته بالبرجوازية في البلدان المتخلفة
- الاحتلال الامريكي للعراق الاسباب والنتائج
- السلطات الحاكمة العراقية ووقفة العز الوهمية
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسن حسين يوسف - رسالة الى رفيق بعيد