أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - قراءة في قصة الخلق التوراتية (2)















المزيد.....

قراءة في قصة الخلق التوراتية (2)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 05:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(2)
• الجذورالأسطورية للآلهة !!
• كما هي الحال مع جميع أساطير الخلق يؤمن اليهود والمسيحيون بأن التوراة ( العهد القديم ) والأناجيل ( العهد الجديد) كتبت بإلهام من الله أو بوحي منه أو بخطاب مباشر إلى الناس ..
• وهذا الإلهام وربما الوحي نفسه ، نجده في أساطير التكوين السومرية والبابلية ، وبقدر كبير من التشابه . غير أن الصراع بين الآلهة في التكوينين المذكورين ، وفوز الإله الأقوى في النهاية ليتولى عملية الخلق ، تبدو درامية ومشوقة جدا ، كما أنها صيغت بأسلوب أدبي شاعري رفيع .
• في التكوين السومري يفوز الإله ( إنكي ) بعملية الخلق . وفي التكوين البابلي يسود " الفتى القوي العتي " مردوخ ، بعد أن تمنحه الآلهة الأخرى قواها ، فيصبح قادرا " إذا أراد شيئا قال له كن فيكون " فأقاموا له عرشا يليق بألوهيته وأعلوه سيدا عليهم جميعا ، بعد أن تأكدوا من عظمته بأن " وضعوا ثوبا في وسطهم وطلبوا إلى مردوخ أن يامر بفناء الثوب ، فزال الثوب بكلمة آمرة من مردوخ "
• فراس سواح . مغامرة العقل الأولى . ص 43
• ونظرا لجمالية النص وطرافته سأورد بعض الفقرات ملخصة بقلم فراس سواح عن ملحمة التكوين البابلية ( الإينوما إيلتش ) .
• بعد أن أوكل الآلهة أمرهم إلى الفتى الإله مردوخ ، باشر فورا الإستعداد لمحاربة الإلهة تعامة ، التي لم تكن سوى الماء المالح ، وهي الإلهة الأم والجدة في الوقت نفسه ، حسب ما يرد في مطلع اللوح الأول في الملحمة :
• " عندما في الأعالي لم يكن هناك سماء
• وفي الأسفل لم يكن هناك أرض
• لم يكن من الآلهة سوى آبسو أبوهم
• وممو وتعامة التي حملت بهم جميعا
• يمزجون امواههم معا "
• المصدر السابق . ص 45
• " وقبل أن يمضي مردوخ لمواجهة تعامة " صنع لنفسه قوسا وجعبة وسهاما وهراوة ، كما صنع شبكة هائلة ، أمر الرياح الأربعة أن تمسكها من أطرافها ، ملأ جسمه باللهب الحارق وارسل البرق أمامه ، يشق له الطريق ، دفع أمامه الأعاصير العاتية وأطلق طوفان المياه
• وانقض طائرا بعربته الإلهية وهي العاصفة الرهيبة التي لا تصد ، منطلقا نحو تعامة ، والآلهة تتدافع من حوله تشهد مشهدا عجيبا "
• ( يلاحظ أن مردوخ أوجد ادوات الحرب – بما فيها الهراوة - وفعل كل هذه المعجزات قبل أن يخلق السموات والأرض ، وهنا تكمن طرافة العقل الأسطوري الذي يدير حربا بين مياه ومياه أخرى ، في أشخاص آلهة وجيوش لم توجد بعد .
• " عندما التقى الجمعان ، طلب مردوخ قتالا منفردا مع تعامة فوافقت عليه ، ودخل الإثنان في صراع مميت ، وبعد فاصل قصير نشر مردوخ شبكته ورماها فوق تعامة محمولة على الرياح ، وعندما فتحت فمها لالتهامة دفع في بطنها الرياح الشيطانية الصاخبة فانتفخت وامتنع عليها الحراك ، وهنا أطلق الرب من سهامه واحدا تغلغل في أحشائها وشطر قلبها ، وعندما تهاوت على الأرض أجهز على حياتها، ثم التفت إلى زوجها وقائد جيشها كينغوا فرماه في الأصفاد ، وسلبه ألواح الأقدار ، وعلقها على صدره ، وهنا تمزق جيش تعامة شر تمزيق ، وفر معظمه يطلب نجاة لنفسه ، ولكن مردوخ طاردهم فقتل من قتل وأسر من أسر
• " بعد هذا الإنتصار المؤزر على قوة السكون والسلب والفوضى ( القول لفراس سواح (
• التفت مردوخ إلى بناء الكون وتنظيمه وإخراجه من حالة الهيولية الأولى ، إلى حالة النظام
• والترتيب ، حالة الحركة والفعالية , و .. الحضارة . عاد مردوخ إلى جثة تعامة يتأملها ، ثم أمسك بها وشقها شقين ، رفع النصف الأول فصار سماء وسوى النصف الثاني فصار أرضا "
• ( إذن فالسماء والأرض جاءتا من جسد إلهة مائية ، شقها مردوخ إلى قسمين بعد أن كانت كتلة واحدة ، وهذا يذكرنا بقصة الخلق التوراتية ، كما يذكرنا بقصة الخلق القرآنية " أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حيا افلا يؤمنون " ) الانبياء 21-30
• ( (ما هو بين قوسين كبيرين لي ، وبين قوسين صغيرين لفراس سواح )
• " ثم التفت بعد ذلك إلى باقي عمليات الخلق ، فخلق النجوم محطات راحة للآلهة ، وصنع الشمس والقمر وحدد لهما مساريهما ، ثم خلق الإنسان من دماء الإله السجين كنغو ، حيث قتله ، وأفرج عن بقية الأسرى بعد أن اعترفوا بان المحرض الأول هو كنغو ( هذا عن الفتنة
• التي أدت إلى الحرب التي كانت رحاها تدور من قبل ) كما خلق ( مردوخ ) الحيوان والنبات ، ونظم الآلهة في فريقين ، جعل الفريق الأول في السماء وهم الأنوناكي ، والثاني جعله في الأرض وما تحتها وهم الألجيحي "
• " بعد الإنتهاء من عملية الخلق ، يجتمع الإله مردوخ بجميع الآلهة ويحتفلون بتتويجه سيدا للكون . بنوا مدينة بابل ورفعوا له في وسطها معبدا تناطح ذروته السحاب هو معبد الإيزاجيلا ، وفي الإحتفال المهيب أعلنوا أسماء مردوخ الخمسين "
• " هذه هي الخطوط العريضة للملحمة البابلية الكبيرة ، عرضتها في عجالة لا تغني عن النص الشعري الكامل الذي يعتبر مع ملحمة جلجامش أجمل نصين من نصوص الأدب السامي ، ومن أجمل نتاجات الأدب القديم "
• فراس سواح . المصدر نفسه . ص 44
• لا شك أنه يمكن انتقاد النص من زوايا كثيرة كما أسلفنا ، غير أنه نص يوغل في الخيال المطلق ، ، هذا الخيال الأسطوري الذي مر عليه قرابة خمسة آلاف عام أثر فيما بعد في أساطير الخلق اللاحقة ومنها اليهودية والإغريقية والمسيحية والإسلامية وغيرها ..
********


دونت التوراة اليهودية بكتبها المختلفة التي تتطرق إلى علاقة الرب يهوه بشعب اسرائيل ، على حقبات زمنية متباعدة ، اختلف المؤرخون في شأنها ، ولكن الرأي الأكثر قبولا حسب ما يقول فراس سواح هو " أنها قد دونت بعد عودة سبي يهوذا من بابل ، وعلى مدى قرنين أو ثلاثة قرون ، وذلك من أواسط القرن الخامس إلى أواسط القرن الثاني ق.م.
وهذا يعني أن التوراة كتبت بعد قرون كثيرة من وقائعها ، وقد اعتبرها العديد من المؤرخين وعلماء الآثار لا تحمل أية مصداقية تاريخية لأحداثها ، وأن معظم أبطالها - إن لم يكونوا جميعا - متخيلون ، ولم يوجدوا يوما في التاريخ ، وهذا ما أثبتته حفريات الآثار في فلسطين ، التي كانت وما تزال تبحث عن هيكل سليمان دون جدوى .
النسخة المتداولة حاليا مترجمة عن اليونانية ويعود تاريخها إلى القرن التاسع أو العاشر الميلاديين .
راجع فراس سواح . تاريخ التوراة العبرية . ص 61 -62

ويهوة هذا اسم ظهر لاحقا في التوراة ، ويبدو أن كهنة اليهود أطلقوه ليميزوا إلههم عن الإله الكنعاني إيل ، والآلهة الكنعانية الأخرى ، التي كثيرا ما كان اليهود يتركون عبادة يهوه ويتبعون عبادتها ، حتى سليمان نفسه ترك عبادته
واتبع عبادة آلهة الصيدونيين والعمونيين :
" وكان في زمن شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبة ... فذهب سليمان وراء عشتروت إلاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين "
الملوك الأول 11 -4-5
وكان سليمان مولعا بالنساء اللواتي من الممالك الأخرى غير اليهودية وكن أهم من الآلهة عنده :
" وكانت له سبع مائة من النساء السيدات وثلاث مائة من السراري "
السابق . 11-2
ينسب اسم اسرائيل إلى كبير الآلهة الكنعاني إيل ( إسرا- إيل ) وحسب فراس سواح : " الذي اصطفاه إيل أو مختار إيل " وحسب آخرين جندي الله ، أو عبد الله ، وحسب سيد القمني ( على ما أذكر ) الذي أسر الله . لأن يعقوب صارع إيل وأسره حتى الفجر . وإسرائيل هو الإسم الذي أطلقه إيل على يعقوب حين ظهر له في شخص انسان وتصارع معه حتى الفجر وكسر حقوه :
" فبقي يعقوب وحده . وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر ، ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه ، فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه ، وقال أطلقني لأنه قد طلع الفجر ، فقال لا أطلقك إن لم تباركني ، فقال له ما اسمك ، فقال يعقوب !! فقال لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل اسرائيل "
تكوين 32- من 24 حتى 29
راجع فراس سواح المصر السابق .
نلاحظ أن الله يصارع انسانا لا يعرف اسمه ، وهذا يعني أنه لا يعلم كل شيء ، كما أن يعقوب يصارع انسانا لا يعرف اسمه أيضا ولا يعرف ما هو ، ومع ذلك يطلب إليه أن يباركه ، فيباركه ويمنحه اسما جديدا ..
" وسأل يعقوب وقال أخبرني باسمك ، فقال لماذا تسأل عن اسمي ، وباركه هناك !!
تكوين 32- 29
وهكذا يرفض الله أن يذكر اسمه أيضا ، ولا نعرف كيف عرف ابراهيم فيما بعد أنه كان يصارع الله فأطلق على المكان اسم " فنيئيل " أي بيت إيل . وراح يعرج عند شروق الشمس نحو بني اسرائيل ( بنيه ) لذلك لا يأكل بنو اسرائيل عرق النسا الذي على حق الفخذ. .. ألخ
راجع المصدر السابق ..
في الإصحاح الثالث من سفر التكوين تبدو الأفعى ملمة بالمعرفة وتعرف الخير من الشر وتتحدث لغة ، وتعرف أسرار الشجرتين ، شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر !

: 1 و كانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمرأة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة
)الكنسيون يعتبرون الأفعى شيطانا متنكرا في أفعى ولا نحبذ هذا التفسير)
3: 2 فقالت المراة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل
3: 3 و اما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه و لا تمساه لئلا تموتا
( وهاهي المرأة تعرف لغة أيضا )
3: 4 فقالت الحية للمراة لن تموتا
3: 5 بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما و تكونان كالله عارفين الخير و الشر

وهاهي المرأة تعرف ما هو الخير والشرأيضا وما هو الموت .. بينما تبدو معرفة الحية
فوق عادية وتدرك أسرار شجرة المعرفة دون أن يعلمها الله بذلك ، بل وتدرك أن معرفة الإنسان ستكون كمعرفة الله ، الذي لم يكن يرغب في المعرفة والخلود للإنسان الذي خلقه ، وهذا ما لا يتقبله عقل أحد .أما لماذا كانت الأفعى حريصة
على أن يحصل الإنسان على المعرفة ، بحيث بدت أرأف بالإنسان من الله . فهذا ما لا يعرفه إلا الله !! في ملحمة جلجامش السومرية تقوم الأفعى بسرقة نبتة الخلود
التي حصل عليها جلجامش بعد طول عناء وأهوال .
أكلت المرأة وأعطت رجلها أيضا فأكل فانفتحت أعينهما :
3: 6 فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل و انها بهجة للعيون و ان الشجرة شهية للنظر فاخذت من ثمرها و اكلت و اعطت رجلها ايضا معها فاكل
3: 7 فانفتحت اعينهما و علما انهما عريانان فخاطا اوراق تين و صنعا لانفسهما مازر
3: 8 و سمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم و امراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة
وسنرى أن الرب لم يكن قادرا على معرفة الشجرة التي اختبأ خلفها آدم وامرأته
إلا بعد أن نادى آدم :
:3: 9 فنادى الرب الاله ادم و قال له اين انت ؟
كما أنه لم يكن قادرا على أن يعلم أن أدم وامرأته أكلا من ثمر الشجرة .
3: 10 فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبات
3: 11 فقال من اعلمك انك عريان هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها
3: 12 فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت .
واضح أن آدم لم يعرف الكذب بعد أو أنه لا يريد أن يكذ ب !
بعد هذا التحقيق الإلهي كان لا بد من العقاب على ما بدا أنه جريمة ومخالفة للقانون الإلهي ( العجيب ) الذي لا يمكن أن يكون من نتاج عقل إلهي ، بل من نتاج كتاب بدائيين :
3: 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك
3: 15 و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و انت تسحقين عقبه
من الملاحظ أن الله يتحدث عن أفعى وليس عن شيطان كما يرى الآباء الكنسيون ، فكيف يمكن للشيطان أن يسعى على بطنه ويأكل ترابا ويمكن للإنسان أن يسحق رأسه ؟ وسنتجاهل اللغة التي يعرفها آدم وحواء والأفعى ولا نعرف كيف تعلموها ومتى ؟
3: 16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك
3: 17 و قال لادم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك
حتى الأرض البائسة نالها العقاب الإلهي فلعنها .. كان يجب أن تمنع آدم والمرأة من الأكل !
3: 18 و شوكا و حسكا تنبت لك و تاكل عشب الحقل
3: 19 بعرق وجهك تاكل خبزا حتى تعود الى الارض التي اخذت منها لانك تراب و الى تراب تعود
3: 20 و دعا ادم اسم امراته حواء لانها ام كل حي
( اخيرا سميت المرأة حواء ، مع أن آدم أطلق أسماء على الحيوانات فهل ترك المرأة دون اسم حتى حينه ) ؟
3: 21 و صنع الرب الاله لادم و امراته اقمصة من جلد و البسهما
الرب يصنع صناعة ولم يعد يعمل بفعل الأمر . وبالتأكيد كان لديه إبر وخيطان وليس مصنعا فيه آلات خياطة !!
3: 22 و قال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير و الشر و الان لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و ياكل و يحيا الى الابد
غريب أن تكون المعرفة التي حصل عليها المغضوب عليهما آدم وحواء تضاهي المعرفة الإلهية بحيث شبههما به . والأغرب أنه لم يكن يريد لهما حياة أبدية ، والحياة الأبدية متعلقة أيضا بالأكل من شجرة الحياة . لتصبح المعرفة والخلود مرتبطان بثمر شجرتين . كم هو سهل الحصول على المعرفة والخلود عند الله لولا المنع !
3: 23 فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي اخذ منها
3: 24 فطرد الانسان و اقام شرقي جنة عدن الكروبيم و لهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة
الطريف أن الكروبيم حسب التفسير الكنسي ملائكة يختصون بتسبيح اهيف وحراصة جنته ، فكيف يكونون حيث طرد آدم وحواء ؟ وكم هي فظيعة هذه الشجرة الثانية التي تحتاج إلى " لهيب سيف متقلب " يحرس الطريق إليها ، وليس هناك سوى البائس آدم والبائسة حواء اللذين طردا إلى الأرض ّ( شرقي جنة عدن( ويخاف الله منهما أن يعودا ويأكلا من ثمرها .. وهذا يعني أن الأرض ليست بعيدة وأن الجنة ليست في السماء أو أن الأرض في السماء أيضا !!
*********



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قصة الخلق التوراتية (1)
- ملكة السماء تنشد سحر جمالها للأديب !
- ابن الله ( الفصل (12) من الملحمة الأدبية ( رحيل معلن إلى رحا ...
- المسيح الصوفي والبطل التراجيدي (2)
- الألوهة الذبيحة في المسيح الإله (3)
- قلق قلق قلق !!
- المسيح الصوفي والبطل التراجيدي (1)
- مسيحية غير يهوائية ومسيح نقيض موسى !!( ألوهية يسوع المسيح تا ...
- طفولة المسيح وألوهيته ( ألوهية يسوع المسيح تاريخيا)
- شاهينيات ( في الخلق وفناء المادة )!!
- ألوهية يسوع المسيح تاريخيا .
- تابع: ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة (5)
- تابع: ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة ( 4)
- تابع: ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة ( 3)
- تابع: ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة ( 2)
- ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة (1)
- شاهينيات : في الخلق والخالق مرة أخرى!
- آه على وطن !
- التحالف بين يهوه ( الله ) والشيطان على أيوب !
- لو أن المثقف راقصة !!* ( برسم السلطة الفلسطينية واتحاد الكتا ...


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - قراءة في قصة الخلق التوراتية (2)