أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - لو أن المثقف راقصة !!* ( برسم السلطة الفلسطينية واتحاد الكتاب العرب واتحادات الكتاب في الوطن العربي ) ( من يبعد عني شبح المسدس ) !!














المزيد.....

لو أن المثقف راقصة !!* ( برسم السلطة الفلسطينية واتحاد الكتاب العرب واتحادات الكتاب في الوطن العربي ) ( من يبعد عني شبح المسدس ) !!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 16:48
المحور: الادب والفن
    


لو أن المثقف راقصة !!*
( برسم السلطة الفلسطينية واتحاد الكتاب العرب واتحادات الكتاب في الوطن العربي )
( من يبعد عني شبح المسدس ) !!
آمل أن لا أظلم الراقصات والمغنيات في مقالتي هذه ، فثمة احتمال شبه مؤكد أنهن يعانين من مشكلة ما تواجههن في حياتهن وفي ظروف عملهن بين فينة وأخرى ، فليس هناك انسان لا يواجه منغصات وما إلى ذلك في حياته وفي عمله ، غير أنني أعتقد أن معاناتهن قد تكون هينة إذا ما قورنت بمعاناة أي مثقف في أوطاننا العجيبة ، بغض النظر إن كان روائياً أو قاصاً، أو شاعرا ،أو باحثا ، أو فيلسوفا، أو كاتبا سياسيا ، (وإن كانت فرص هؤلاء الأخيرين في الكتابة والحوارات واللقاءات المتلفزة والمذاعة متاحة لهم أكثر من غيرهم بما لا يقارن ) فالراقصة يمكن أن تهز خصرها
في أكثر من مكان ، وإذا ما أجادت في ابرازمفاتن جسدها فستحتل مكانتها على أكثر من شاشة متلفزة ، وربما عشرات الشاشات ، وفي الغالب تحفظ بعض حقوقها في كل ظهور عن كل هز بطن على معظم الشاشات إن لم يكن جميعها ، والمغنية كذلك ،خاصة إذا ما رافقت كلمات أغنيتها بآهة ما ، أو غنجة ما ، أو حركة تكشف عن ساق ممشوقة وفخذ مكتنز، أونهدين كاعبين صاخبين .. أما إذا تمادت في الشخلعة والإثارة ، فإن فرصها في احتلال الشاشات على مدار الساعة تكون متاحة أكثر من فرص أي مؤمن بالجنة ! وفي الغالب تحفظ حقوقها عن كل ظهور ، أو بث أثيري إذاعي ..
أما عن المثقف المسخم إن وجد بعد عناء ، صحيفة أو مجلة تنشر له مقالا فأول شرط تشترطه الصحيفة أو المجلة أو الموقع الألكتروني المأجور وحتى بعض المواقع غير المأجورة ، أن لا يرسل المقال لغيرها ، وأن لا يكون منشورا من قبل ، وأن وأن إلى آخر المحظورات الممنوع على المثقف الإقتراب منها ، وعلى المثقف أن ينتظرأياما إن لم يكن أسابيع أو شهورا لينشر مقاله ، ثم عليه أن ينتظر شهورا ليقبض حقوقه . وبعض الصحف تشترط الدفع بعد عدد معين من المقالات ( ست مقالات مثلا ) وإذا لم يبلغ المثقف العدد المعين فإن حقوقه البائسة ستذهب أدراج الرياح ، لأن الصحيفة قد تجد عذرا( وما أكثر الأعذار ) لعدم نشر مقالات لاحقة حتى لا يبلغ الكاتب االرقم المفترض ليتم الدفع .. وإذا ما نقلت صحيفة ما أو موقع ما المقال عن الصحيفة المنشور فيها ، فإنه لا يدفع للكاتب من هذه الأخرى . فالثقافة بضاعة كاسدة في أوطاننا ، والصحف تمن على المثقف الكاتب بنشرها مقاله ..
هذه هي الحال باختصار ، وتكون نهاية المثقف إما العيش على الكفاف ، أو الموت جوعا على أرصفة العرب ،كما حدث للفنان والأديب السوداني بهنس الذي مات جوعا وبردا في شوارع القاهرة أواخر العام الماضي. أو الإنتحار شنقا ، أوانتظار طلقة المسدس ، هذا إن كان المثقف قادرا على شراء مسدس ينتحر به كما هي الحال معي !! فأنا كنت أدخرحوالي خمسين ألف دولارلشيخوختي ، وفرتها من الرسم وليس من الأدب أو كتابة المقالات ، من معارض لي في باريس وبرلين وغيرهما ومعرض دائم في دمشق ، وأصرف منها منذ قرابة أربعة أعوام من عمر الأزمة السورية ، وأعيش في عمان بكرامة حتى الآن من هذه النقود - وقد تركت بيتا ومتحفا في دمشق لا يقدر ما فيه من فنون ومخطوطات بثمن مهما كان - وقد أوشكت على النفاد ، ولست مستعدا على الإطلاق أن أهين كرامتي وأن أبقى جائعا أو مشردا ولو ليوم واحد .وسوق الرسم في عمان شبه ميت ، فخلال عامين في عمان لم أبع أكثر من عشر لوحات بأسعار بخسة . أسعى خلف السلطة الفلسطينية عبر كبار الكتاب والمثقفين والمسؤولين الفلسطينيين منذ عامين بالتمام والكمال ، للحصول على عمل أو تقاعد ، بصفتي خدمت في حركة فتح بين أعوام 1968- 1985، حملت روحي على كفي خلال ما يقرب من عامين منها مقاتلا في سبيل فلسطين ( 69-70) امتص البق في كهوف جبال القدس وبيت لحم خلالهما الكثير من دمائي ، ، وفي السنوات اللاحقة في المنافي وفي دمشق تحديدا لم تكن حالي أفضل ، فقد كنت أعيش في دمشق مع زوجتي وأولادي في غرفة قميئة ارتادها معظم العديد من المثقفين العرب ، بدئا ب ممدوح عدوان والكثير من الكتاب السوريين مرورا بالطاهر وطار وواسيني الأعرج والزاوي أمين وانتهاء ب أحمد فؤاد نجم ،حتى أنني اضطررت إلى عرض مكتبتي للبيع على مكتب الدراسات الذي كنت أعمل فيه ويرأسه الأخ أبو مازن الرئيس الفلسطيني حاليا ،الذي صرف لي حينها خمسين ليرة سورية حتى لا أبيع المكتبة !
رسائلي للأخ أبو مازن لم تثمر عن شيء مجد حتى الآن فكل رسالة مني له ، إما أن تحول بالخطأ إلى محافظ القدس ، أوإلى المسؤول عن الإدارة والتنظيم ليبدي رأيه في صحة ما أذكره في رسائلي، أوإلى المذكور نفسه ليبدي رأيه في أوضاعي وعن إمكانية تخصيص تقاعد استثنائي لي بناء على ترشيح من الأديب يحيى يخلف وزير الثقافة السابق ، وأخيرا حول الأخ أبو مازن آخر رسالة مني في عمان إلى السفارة الفلسطينية مستفسرا عن أوضاعي ، ويبدو أن استفسارات الأخ أبو مازن عن أوضاعي ستطول دون أن يتخذ قرارا حاسما بشأن وضعي، ولو مجرد عمل ، فأنا والحمد لإلهي ما زلت قادرا على الكتابة في الادب والفن والفكر والفلسفة وحتى السياسة التي أكرهها وكذلك ما زلت قادرا على الإبداع فقد صدر لي كتابان هذا العام ، أهديت الأخ أبو مازن والسفير أحدهما . كما أنني قادر على الرسم .. فلي في العالم أكثر من سبعة آلاف لوحة في أكثر من ثمانين بلدا .
آمل أن لا يطول انتظاري لقرارات الأخ أبو مازن لأن طلقة المسدس التي تتوعد دماغي أسرع
بكثير من اتخاذ قرار .
*****
* هذا المقال سيرسل إلى أكثر من صحيفة وموقع ألكتروني ، فمن شاء أن ينشر فشكرا له ومن لم يشأ شكرا له أيضا .



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهينيات في الخلق والخالق ( وإن شئتم في المادة والطاقة )!!
- تحولات الألوهة من الأنوثة إلى الذكورة !!
- محمود شاهين يوقع أبناء الشيطان
- شاهينيات : في الخلق والخالق والعقل البشري
- ملكة السماء تعد الأديب بالنسيان
- التحول من الدين فحسب إلى الثورة الدينية (دفاعا عن محمد ) (6 ...
- عن القتل والإكتئاب والبشر والغزاة !
- الجميع فصاميون كما يرى العفيف الأخضر ( دفاعا عن محمد ) (5)
- صدور رواية (أبناء الشيطان ) لمحمود شاهين
- عقدة اوديب ( دفاعا عن محمد ) (4)
- أبناء الشيطان (رواية قصيرة )
- عقدة اوديب ( دفاعا عن محمد ) (3)
- دفاعا عن محمد ( رد على العفيف الأخضر ) (2)
- دفاعا عن محمد ! (رد على كتاب العفيف الأخضر )
- إما أنت أو لا أحد ! ( القصيدة كاملة انطلاقا من مذهب وحدة الو ...
- سخافات شبكة النت ..
- إما أنت أو لا أحد ..
- في العقل البشري والطاقة
- العقل الشخصي والعقل الكوني وهذياناتنا الدائمة !!
- في العقل والطاقة والعقل الكوني !


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - لو أن المثقف راقصة !!* ( برسم السلطة الفلسطينية واتحاد الكتاب العرب واتحادات الكتاب في الوطن العربي ) ( من يبعد عني شبح المسدس ) !!