أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين محمود التلاوي - التعايش في المنطقة العربية... المستحيل بعينه...!















المزيد.....

التعايش في المنطقة العربية... المستحيل بعينه...!


حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)


الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 02:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بات التعايش في المنطقة العربية حاليًا ضربًا من المستحيل، وليس في هذا القول أي تجن أو قفزا فوق حقائق التاريخ والجغرافيا، ولكنه مجرد رصد لما هو قائم في العالم العربي حاليًا، وهذا الرصد لا يرتكز على حالة أو اثنتين مما هو قائم من اضطراب راهن في المنطقة، ولكنه رصد للعديد من الحالات يستند أيضًا على قراءة سريعة لما كان في تاريخ هذه المنطقة.
وفي هذه القراءة السريعة، سيكون هناك استعراض لمجموعة من النماذج في المنطقة العربية، مع إلقاء الضوء على هذه القضية في تاريخ المنطقة، ومقارنة مسألة التعايش فيها بما هو قائم خارجها، وذلك ليس على سبيل التندر والتحسر، ولكن على سبيل مقارنة تاريخ المنطقة بحاضرها، وحاضرها بحاضر العالم.

ما كان...!
ربما يسارع البعض بالقول إن الدين الإسلامي هو الذي وضع بذور الشقاق في المنطقة عندما انتشر بـ"حد السيف" وفق زعم الزاعمين، ولكن وقائع التاريخ تقول بغير ذلك بالنظر إلى التعايش الذي كان سائدًا في المنطقة بخاصة في العراق أيام الدولة العباسية، وهو ما يشهد عليه تولي الكثير من أصحاب المذاهب غير الإسلام السني من شيعة أو يهود للمناصب في الدولة الإسلامية وقتها.
كانت المنطقة نموذجًا للتعايش، وأقول نموذجًا على الرغم من أن هناك بعض الانتهاكات التي كانت تجري من حين لآخر، ولكنها الانتهاكات التي كانت ذات طابع سياسي في المقام الأول، بمعزل عن البعدين الديني والاجتماعي، وهما البعدان الأهم في التعايش الاجتماعي، نظرًا إلى أن الأوضاع السياسية قد تتغير بين لحظة وأخرى، أما الأديان والعلاقات الاجتماعية فهي القائمة والمستمرة.
يذكر لنا المؤرخون الأجانب قبل العرب كيف أن المغرب والمنطقة العربية بشكل عام استضافت اليهود الذين فروا إليها من بطش المسيحيين الكاثوليك الأسبان، بعدما سقطت الأندلس في يدهم فيما سمي بـ"حروب الاسترداد". قبل ذلك، كان اليهود يعيشون وسط المسلمين دون أدنى مشاكل. وكان لوقت قريب في مطلع القرن العشرين، يعيش اليهود في أرض فلسطين بلا مشكلات، بل كانوا كذلك ممتزجين مع العرب المسلمين والمسيحيين ويشكلون جزءً أساسيًّا من نسيج شعب فلسطين، في ظل حكم الدولة العثمانية.
بيد أن الصورة اختلفت في الفترة الحالية. وهو ما يرجع إلى العديد من العوامل ومن أهمها تسيد الحكم الديكتاتوري لأنماط الحكم في المنطقة العربية؛ بحيث لا يمكن أن تذكر المنطقة العربية دون أن يقفز إلى الذهن الحذاء الثقيل للعسكر والقبضة الأمنية المفرطة.
كذلك لعب الاستعمار دورًا كبيرًا في خنق روح التسامح من خلال اللعب على أوتار الطائفية في المنطقة العربية، وهو اللعب الذي لم يكن لينجح لولا روح التطرف التي انتشرت في المنطقة قادمةً من عباءات الجهل والتخلف التي حرصت الأنظمة الديكتاتورية على إلباسها لمواطنيها لضمان عدم خروجهم عن خط الولاء والطاعة. فكان انتشار الفقر والجهل والتطرف والتخلف في أرجاء المنطقة العربية خدمةً للنظم الديكتاتورية مما جعلها أرضا خصبة للانفجارات المذهبية والدينية التي نراها حاليًا، بعدما انهارت القبضة الأمنية للنظم الديكتاتورية في بعض مناطق العالم العربي.

العراق...
يقولون إن العراق كان نموذجًا للتسامح والتعايش طيلة سنوات عديدة في ظل الحكم الديكتاتوري للرئيس الراحل صدام حسين. وهذا القول صحيح، استنادًا على ما سمعته أثناء حكم صدام أو بعده من عراقيين وكذلك من فلسطينيين ومصريين أقاموا في العراق خلال حكمه.
كذلك يقولون إن العراق كان نموذجًا للبحبوحة ورغد العيش، ويشيع هنا قول في مصر إن صدام حسين ساهم في إعمار وجه بحري (أي منطقة الوجه البحري في الدلتا الواقعة شمال مصر) أكثر مما ساهمت الحكومات المصرية المتعاقبة أيام الرئيس المخلوع الأسبق محمد حسني مبارك؛ في إشارة إلى الحجم الكبير للعمالة المصرية في العراق أيام صدام، والذين عادوا بالأموال التي جنوها وأقاموا الكثير من المشروعات والتحديثات في قراهم. وأيضًا كان العراق في مأمن من القوى الاستعمارية التقليدية بالنظر إلى الحكم الديكتاتوري القوي الذي فرضه صدام على العراق، مما حال دون تدخل الكثير من المؤثرات الاستعمارية الناعمة للعراق.
فماذا جرى في العراق؟!
يقولون — أيضًا — إن غلطة الشاطر بألف...! فمن هو الشاطر؟! وما هي غلطته؟!
الشاطر هو صدام حسين، والغلطة التي ارتكبها بامتياز هي أنه ظن نفسه زعيمًا وقائدًا حقيقيًا وليس مجرد عميل قد يأتي يوم وينتهي فيه دوره، وهو ما حصل بالفعل. وبالتالي، تورط في غزو الكويت، وبدأ الحصار عليه، وبدأت الأمور تنفلت من بين أيديه في العراق، إلى أن سقط هو نفسه في يد الأمريكيين.
يبقى الحصار نقطة محورية للغاية في مصير العراق حاليًا؛ لأنه أضعف كثيرًا من قبضة الدولة المركزية على الشعب العراقي، وبدأ العراق يصبح ملعبًا لأجهزة المخابرات المختلفة تمهيدًا لإسقاط نظام صدام، فخرج الكرد عن السيطرة، وبدأ الشيعة في حشد قواهم إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة وسقط النظام الصدامي.
كانت هذه الأجواء المنفلتة هي الوسط الحيوي الملائم تمامًا لنمو جرثومة التطرف. كيف ذلك؟! ظهرت عدة تنظيمات ذات خلفية إسلامية لمقاومة الوجود الأمريكي، ومهد وجود تنظيمات المقاومة هذه إلى جانب الحس الإسلامي الذي بثه صدام في أواخر عهده بالعراق — والذي تمثل في جزء منه في إضافة عبارة (الله أكبر) للعلم العراقي — لقدوم أفكار ليست إسلامية ولكنها متطرفة؛ ففي مثل هذه الأجواء يتحول الشيء للنسخة السلبية منه لا لنسخة أكثر إيجابية، فكان ظهور تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين بقيادة الراحل أبو مصعب الزرقاوي بعدما مر بأكثر من طور، وكانت هذه بذرة التطرف القائم حاليًا والذي وصل إلى ذروته ممثلًا في تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة أبو بكر البغدادي.
بات الوضع في العراق شديد الصعوبة حاليًا، فمن المذابح التي تجري بحق الأزيديين إلى ما يجري بحق القرى السنية المخالفة لتوجهات تنظيم الدولة الإسلامية مرورًا بما يجري في المسيحيين والأكراد، ومن قبل كل ذلك ما جرى من أعمال عنف متبادلة بين السنة والشيعة والتي وصلت إلى ذروتها بين عامي 2005 و2006، نصل إلى حقيقة مفادها أن العراق بات مكانًا لا يفهم معنى كلمة تعايش على الإطلاق، وهو ما يهدد بتقسيمه إلى دويلات يعيش كل فريق من السنة والشيعة والأكراد فيها بمعزل عن الآخر، وهو ما يهدد بدوره التوازن الإقليمي الهش من الأساس.
ومن بين النماذج على بشاعة ما جرى في العراق أن أحد المسلمين اضطر إلى الهجرة لفرنسا لكونه متزوجا من مسيحية؛ لأن زواجه من المسيحية بات مهددًا لاختلاف الديانات في ظل أجواء من المستحيل أن تتقبل مثل هذا الزواج. وهذا فقط غيض من فيض في العراق.

سوريا...
الوضع في سوريا شديد التعقيد و"اللخبطة" وفق التعبير المصري الدارج. لا أحد يفهم ما يجري في سوريا، ولا الكيفية التي تتغير بها الولاءات والانتماءات بين يوم وليلة. ولكن الحقيقة الوحيدة التي يفهمها الجميع هي أن الوضع في سوريا منقسم على أساس مذهبي بين السنة والشيعة في المقام الأول؛ بحيث يمثل السنة المعارضة المسلحة التي تحاول الحصول على مكتسبات للأغلبية السنية في البلاد، بينما يتمثل الشيعة في النظام العلوي الذي يحاول الحفاظ على المكتسبات التي نالها الشيعة العلويون في البلاد طيلة فترة حكم البعث.
هذه الحقيقة تقود إلى استنتاج مخيف للغاية، وهو أن الطائفة التي سوف تحسم هذا الصراع لمصلحتها سوف تقوم بـ"إفناء" للطائفة الأخرى؛ فلا أعتقد أن السنة إذا دانت لهم السيطرة على سوريا، سوف يكتفون باقتسام النصر، وإعلان الرغبة في التعايش المشترك مع الشيعة وكذلك مع الفصائل السنية الأخرى من رفاق السلاح، وليس في كلامي رجم بالغيب؛ لأن الوضع في ليبيا خير دليل، وكذلك الوضع في أفغانستان بعد خروج القوات السوفيتية من انقلاب "المجاهدين" بعضهم على بعض.
الوضع في سوريا بات شديد الصعوبة؛ فقد رأينا التنظيمات المعارضة تنقسم بعضهما على بعض من قبل أن ندخل في مرحلة اقتسام الغنائم أو حتى في المرحلة التي تمهد لها. فعلى سبيل المثال، دخلت التنظيمات المعارضة ذات الخلفية العلمانية في صراع مرير مع التنظيمات ذات الخلفية الإسلامية. كما رأينا التنظيمات ذات الخلفية الإسلامية تدخل في صراع بعضها مع بعض مثلما هو الحال مع تنظيم الدولة الإسلامية والاتحاد الإسلامي لجند الشام، وكذلك مع جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية، والشيء الغريب واللافت هنا أن جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية خرجا من عباءة تنظيم القاعدة، لكنها المصالح.
في سوريا، ترك الأكراد ديارهم في الشمال بعدما بدأ تنظيم الدولة الإسلامية في الزحف على المناطق الكردية الحدودية بين سوريا وتركيا قبل أيام في محاولة لإيجاد موطئ قدم جديد لمواجهة التحالف الدولي أمريكي القيادة الرامي إلى استئصال التنظيم بشكل نهائي.
هل ينفرط العقد السوري؟! ربما...

النموذج الاسكتلندي...
رغب الاسكتلنديون في الانفصال عن المملكة المتحدة بعد ارتباط استمر أكثر من 300 عام. فماذا كان رد فعل البريطانيين ككل؟! وماذا فعل الاستكلنديون لتحقيق رغبتهم هذه؟!
لم يجد الطرفان — الوحدويون والانفصاليون — خيرا من صندوق الاقتراع للجوء إليه. قرر الاسكتلنديون في البرلمان أن يلجأوا إلى صناديق الاقتراع في استفتاء على مصير اسكتلندا بين الاستمرار في الوحدة مع البريطانيين وبين الانفصال ليتحولوا إلى دولة مستقلة. وجرى بالفعل الاستفتاء أول يوم الخميس الماضي 18 سبتمبر، وكانت النتيجة رفض الانفصال حيث جاءت نسبة الراغبين في الاستمرار في الوحدة 55.3% في مقابل 44.7% لدعاة الاستقلال أو الانفصاليين أيَا كان المسمى المفضل لديك عزيزي القارئ.
لم يحدث أن سمعنا عن حالة واحدة من رفع السلاح أو ترهيب الناخبين أو الابتزاز السياسي، ولكن كان كل ما فعله رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن أكد للاسكتلنديين أنه ستكون هناك صلاحيات أوسع للبرلمان الاسكتلندي، إذا ما تم التصويت لمصلحة الاستمرار في الوحدة.
وبعد نتيجة الاستفتاء، جاء بيان ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث ليؤكد أن قيم الديمقراطية والعيش المشترك ليست حبرًا على ورق عندهم؛ حيث قالت في بيانها وفق ما ورد في وكالة رويترز للأنباء: "بالنسبة لكثيرين في أسكتلندا وأماكن أخرى اليوم... ستكون هناك مشاعر قوية وعواطف متضاربة — بين أفراد الاسرة الواحدة وبين الاصدقاء والجيران"، مضيفة: "هذه بالطبع طبيعة التقاليد الديمقراطية المتينة التي نتمتع بها في هذا البلد... لكن لا يساورني شك في أن هذه المشاعر ستخف من خلال تفهم مشاعر الآخرين".
هو تأكيد صريح على قيم الديمقراطية "المتينة" والعيش المشترك، مع ثقة لا حدود لها في أن الاسكتلنديين "مثل الآخرين في أنحاء المملكة الممتحدة" قادرون على التعبير عن آراء يؤمنون بها مهما كانت درجة اختلافها، قبل أن يتوحدوا من جديد "بروح الاحترام المتبادل".
قد يقول قائل إنهم المسئولون عما نحن فيه، فأقول له إن المسئول الأول هو نحن؛ فنحن من سمح لهم بالتدخل والتوغل وإيقاظ الأحقاد القروسطية بينما هم يحافظون على قيم "الديمقراطية المتينة" و"العيش المشترك" و"الاحترام المتبادل" في ديارهم، وقد حموها منا نحن الأعداء المفترضون!!

في النهاية، أعيد تكرار العبارة الافتتاحية في هذا المقال: بات التعايش في المنطقة العربية حاليًا ضربًا من المستحيل، وليس في هذا القول أي تجن أو قفزا فوق حقائق التاريخ والجغرافيا، ولكنه مجرد رصد لما هو قائم في العالم العربي حاليًا.



#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات إنسان...
- يوم القبض... مسرحية من مشهد واحد
- قمقم...!!
- الأحواز... ما الأحواز؟؟!! (5)
- الأحواز... ما الأحواز؟؟!! (4)
- الأحواز... ما الأحواز؟؟!! (3)
- الأحواز... ما الأحواز؟؟!! (2)
- الأحواز... ما الأحواز؟؟!! (1)
- 30 يونيو... كنت هناك... وهناك أيضًا...
- هكذا قال لي أبي...
- فلينزع الحجاب... هل حقا الحجاب مرارة؟!
- -وَدِّينِي لماما-
- العرب والمسئولية الأخلاقية عن الفعل... وتداعياته
- الهزيمة كان اسمها فاطمة... عن الإنسان الرخيص
- البطولة... هل نحن في عصر الإنسان -العادي-!؟
- هو لص... وهم كلاب... فماذا عنها؟!
- العقل إذ يستقيل... ثم يحيل
- عندما تتكلم شهرزاد... ليصمت أصحاب الشوارب!!
- عزازيل... الشيطان يكمن في هيبا
- العزلة سبيلًا للحرية... والحفاظ على الهوية!!


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين محمود التلاوي - التعايش في المنطقة العربية... المستحيل بعينه...!