جيشا سورية ومصر في عين الإعصار

عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 17:20
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

عزة الصادي- تكتب
نعم ايها السادة انها الحقيقة التى يراها ويشعر بها المبصر والاعمى.. انها المؤامرة الكبرى بعد فشل مؤامرة الربيع العربى التى انكشفت امام الجميع ..

وإنها محاولة لإتمام جريمة تمزيق أوصال وطننا العربى الى اقاليم و دويلات صغيرة تحكمها الطائفيه ويسودها القتل والقمع الديني والارهاب ..

ولتنعم امريكا بلقب الدولة العظمى المسيطرة على الكون.

ولتنام اسرائيل ملئ جفونها مطمئنة ..

وإنه بعد العثرة الكبرى لهذه المؤامرة فى مصر اتجهت أميركا مسرعة الى الخطة البديلة (PLAN B) وأخرجت من جعبتها صنعيتها الجاهزة: تنظيم داعش او بالمعنى الصحيح التتار الجدد...

نعم امريكا تصنع التنظيمات لهدم الدول وهذا امر كلنا نعرفه ويبقي انشاء تنظيم القاعدة و تاريخه و هدم الاتحاد السوفيتى نصب اعيننا دائما ...

والان وبعد أن نجح المخطط الماسوني الشيطاني في العراق و ليبيا واليمن وهي الدول التي تمزقت إلي بقايا دويلات، فيم سقطت تونس تحت حكم الخونة، فقد بقيت مصر العقبة الكبرى.. فماذا يفعل الشيطان الاكبر امريكا؟؟؟

الامر واضح وضوح الشمس .. الجيش الاول فى سوريا وقف كالطود الشامخ فى وجه المعارضة المسلحة، المدعومة من كل الأعداء والعملاء، ولكنه أخيرا وتحت ضغوط من أطراف متعددة دولية وإقليمية بل وعربية - للأسف - بدأ في التفكك والانهيار...

أما الجيش الثانى فى مصر فمازال مرابطا صامدا وهو العقبة الكئود في والشوكة الموجعة في خصر أعداء الوطن وكل الأوطان..

وهنا تتضح خيوط المؤامرة الجديدة.. و خاصة بعد عودة مصر لدورها الريادى و الاقليمى المهم جدا فى المنطقة العربيه و الافريقيه ... وبعد عودة مصر لمكانتها الحقيقية دولة محترمة تقود المنطقة العربيه و تعبر بها الى بر الامان .... فأصبح من المهم لمحور الشر احتواء هذا الصعود المصري بأي وسيلة.

وأيضا بعد رفض مصر أن تبقي تابعة لأمريكا - ولو ظاهريا - ثم بإقدام الزعيم "عبدالفتاح السيسي" بخطوته الشجاعة واستعادة علاقات الصداقة القويه بين مصر و روسيا فقد اصيبت امريكا الغرب كله بالجنون.. والدليل على هذا اجتماع امريكا وباقي اعضاء عصابة الناتو الأخير بجدة وادعائهم الكاذب بالتحالف لمحاربة تنظيم داعش ..

أيعقل هذا؟

هل ستحارب أميركا وتهدم ما صنعته يداها لتفتيت الوطن العربى؟

إنه هراء كاذب وتضليل ساذج للشعوب ولكن الحقيقه أسوأ بالفعل .. فالهدف من اجتماع حلف الناتو الأخير، هو ان تدخل مصر فى معركة بل محرقة على الاراضى السورية..

ذات المحرقة التي كان يود الجاسوس المعزول ونظامه الإرهابي جر الجيش المصري إليها تحت شعاره الخبيث: "لبيك يا سورية"!!!

اى شيطان هذا الذى يفكر بهذه الطريقه..

لقد ظل الجيش السوري منذ الوحدة التاريخية بين القاهرة ودمشق، هو جيشنا الأول، وبقي كذلك حتى بعد الانفصال، بينما الجيش الثانى والثالث هما الموجودان فى مصر .. فهل يعقل أن نري الجيش الأول والجيش الثاني يشتبكان بالسلاح؟

وقد لا يقف الامر عند هذا الحد فحسب بل ايضا، فإن جود القوات الامريكيه وحلف الناتو فى المنطقة يكرس لاحتلال الوطن العربى من جديد.. تحت مسمى حماية الوطن العربى من ارهاب داعش ...؟

ايها الشيطان الاكبر لن تتخلى مصر عن دورها الاقليمى و لن يحارب ابدا الجيش الثانى الجيش الاول و لن تتوقف القيادة المصرية و الشعب المصرى عن النهوض بمصر..

أيها الشيطان الاكبر أميركا اذهب الى الجحيم..

لقد ظل الجيش السوري منذ وحدتها مع مصر، هو جيشنا الأول، وبقي كذلك حتى بعد الانفصال، بينما الجيش الثانى والثالث هما الموجودان فى مصر .. فهل يعقل أن نري الجيش الأول والجيش الثاني يشتبكان بالسلاح؟

فلن تسقط مصر وسوريا بين المطرقة و السندان .. فمصر وسورية سيف ودرع العروبة ما بقي الزمان..

#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات