مدارات الكلمة .. والوجع

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 22:13
المحور: الادب والفن
    

مدارات الكلمة .. والوجع
1
من يرتدي مِعطف التاريخ , لا يشعر بالعُري والبرد أبداً .
2
أنا والتاريخ صديقان .

3
من كان الليل صديقه تضحك له النجوم .

4
السيد المسيح , أول مناضل وثائر إجتماعي سلمي . أول مُنتفض وصارخ ضد الظلم , ومنتقدي قادة و شيوخ وأحبار ومعلمي الدين والشريعة .
5
اللغة العربية واسعة المعاني , تحتمل اللَعب بحروفها وتشكيلاتها وتوظيفها مثلاً : غضَب عَتب , الريح والروح , الغضب والتعب , ضرَب هرَب , هزّة هِرّه , الزعَل والزغَل , الكِشك والكَعك , زرع مرع , خراب حِراب - جمَع جُمعة جَمعة جميع جماعة جمعية
باب , بواب سراب , سرّب - حَلب ( المدينة ) , حَلبَ البقرة . وهكذا سَما وسماء .

6
بعد الثورة السورية أصبح الإنسان الثوري يعبر بمنتهى الحرية والجرأة والشجاعة عن معتقده وموقفه ورأيه في السلطة ونوع الحكم . ينتقد من يشاء ويحاور ويصادق من يشاء . يتكلم مع صديقه وجاره ورفيقه دون أن يلتفت للوراء دون خوف وموانع وقمع .
7
بعد الحراك الشعبي السلمي سقط جدار الخوف , وتكسّرت الأصفاد بعد تمدّد وانتشار الثورة كل المدن السورية التي عمّها فرح الإنتفاضة , وقد أصبح المواطن يشعر بأهميته ورأيه وكيانه وكرامته ودوره في المجتمع . المجد للثورة المجد للشهداء والأحرار المخلصين والناشطين .
8
تحية للشعب البرازيلي الحيّ , الذي لا يساوم على حقوقه ومطالبه , هي فوق كل شئ , فوق كل كرنفال ومؤتمر ومهرجان دولي وغير دولي وووو ,, المطالب الشعبية الحياتية أولا !
أين أنتم يا شعوبنا ؟
9

الإنسان يرحل وتبقى الكلمة والصورة والعمل .

10
العقل والثورة .
هناك علاقة بين العقل والثورة , بين التفكير والرؤى والثورة .


11
أحلام الطفولة الجميلة , هي الركيزة الأولى لشخصية المرء .
12
عشت طفولتي الفرح والمرح والسرور .. وفي مُتعة الألعاب ذاكرة خضراء زاهية لن تنسى .
13
الأشجار لها مواسم للرقص , وفي كل الفصول أيضاً !
أما الإنسان , ففصول الألم تهزّها قبضة الإستبداد ورياح الحروب .
14
المكان ذاكرة لا تغيب , حتى في الموت يبقى مع المكان الذي يحب .
15

قوم يبدع ويبتكر , وقوم يقلّد وينسخ ..!
16

حيث يوجد الماء يوجد الإنسان , وحيث يوجد الإنسان يوجد الخير والعمل .
تراكم المعرفة بالعمل .
17
النهر جلاّب للخير جلاب للإستقرار
والماء أيضا جلاّب للخير , وجاذب للإنسان .
18


حياتنا كمياه البحار تبقى مالحة , مُرّة , حتى تصعد إلى السماء .
19
بعض الناس تنقي نفوسها بالصلاة ومحاكاة السماء , وبعضها بالعمل .
20
على المرء أن يعيش , ونصب عينيه هدف ما .

21
التنافس سمة العصر
التنافس بالإعلام , بالزراعة
بالإقتصاد , بالصناعة
بالفن بالعلم بالكتابة
التنافس بالبناء , بالعمران بالشراء بالإستهلاك
بالكلام حتى بالأزياء
بكل حركة وكل فعل أصبح اليوم مجال للتنافس لأننا أمام المراّة مراّة الإعلام والشاشة الصغيرة والكبيرة المغرية المبهرة الخطيرة .

لم يعد شئ مُخبا الجميع يريد الظهور
يريد أن يبرز و يظهر , أن يحلًل ويتكلم , يفرد ويفرش بضاعته منتوجه وجهه عيونه لونه فمه بيته قصره سيارته مهنته وكرسيه حتى مشيته ونوع المكياج
لا أدري أين نذهب سنذهب إلى الفضاء
المريخ السماء
تحت الأرض لا أدري !!؟
المهم هناك صورة وشاشة ...
22

- قطع الرؤوس ليس جديداً في تاريخنا
صناعة تقليدية امتازت به أنظمة الطغيان والإستبداد والجهل :
" رأس يوحنا المعمدان "
" رأس القديس بولس "
" رأس الحسين بن علي "
وكم رأساً قطع الحجاج ..؟؟
:
23

ألم يحن الوقت لنطوي صفحة هذه الثقافة الدموية التي ابتدأت البشرية بها كما نقلتها الأساطير ............. ؟
24
كم " إسحق " ذُبح
وكم كبش فداء وشاة تُساق كل يوم ..!
مريم نجمه / هولندة

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل