مسكينة أطفالنا السورية - عواصف عواصف - من اليوميات - 70

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 21:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

مسكينة أجيالنا السورية - من اليوميات - 70
من تحت التدجين الأسدي , لتحت التدشين الداعشي - الصهيوني لا فرق ,, مؤقتاً !!؟

مسكينة أجيالنا السورية , أطفالنا بعمر الزهور , من عمر 5 سنوات وما فوق - في الأماكن المسيطرعليها منظمات وعصابات الجهل والخرافة وسرقة البلاد والشبيحة والنظام وسجونه : من دير الزور والميادين والرقة والقامشلي والحسكة وحلب وهلم جرا .. يعلموهم الموت بالبراميل الحارقة والقتال والذبح والجلد والرؤوس المقطوعة وحمل السيوف والسواطير والدوس فوق الرقاب من الاّن - قتل مع تشريب الطائفية وحب الثأر والجنة والنار ... !؟

هذه المشاهد المُخرِّبة اليومية , والمؤذية للعين والخيال والفكر كم ستؤثرعلى نفسية وتفكير أطفال العالم والأجيال الجديدة !؟
هل سنحتاج إلى عشرات الثورات الأخرى التربوية والثقافية والنفسية والجمالية لتمحو ما علّق في أذهان الصغار من تشوهات للإنسان الحاضر ..,, ربما وأكثر ؟
كوارث لا تنتهي واّلام ومناظر ومشاهد لأهلنا وشهداء بالمئات , ليبقى الإحتلال الأسدي قابعاً في القصر , ومن يدعمه شريك في القتل .
__
- أتمنى من بعض الأصدقاء الإبتعاد عن اللغة الطائفية ونبذ التعصب الديني الأعمى على صفحتي . لا تحمّلوا مجموعة أو عصابة أو نظاماً همجياً مأجوراً فالتاً من العقاب والمسؤولية والمحاسبة – بطائفة طويلة عريض لها وطنيتها وتاريخها وأحرارها ومناضليها الذين لا يؤمنوا إلا بالولاء للوطن والمواطنة الحرة والإنسانية الواحدة والمصير الواحد .
ففي الوطن العربي الصغير والكبير مثلاً , الجميع لا يحمل فكراً أو حزباً ومعتقداً واحداً , هناك الإختلاف والتنوع لكنهم يتحاورون ويجتمعون ويتلاقوا ويتواصلوا بأدب واحترام ويصغون للرأي الاّخر مهما كان ,, لننظر للأمام للغد للمستقبل .

........
كما أن إسرائيل والصهيونية العالمية جلبت العصابات ( شتيرن والهاكّانا ) مرتزقة العالم اّنذاك لإحتلال فلسطين وقتل شعبها وطرد أهلها الاّمنين قبل وبعد عام 1948 – لتبني الدولة " القاعدة " لأميركا اليوم ودول الغرب , تقلّد دور بريطانيا قديماً –
تجلب داعش وأخواتها وحالش وأخوانه إلى جانب الإعتراف بنظام القتلة الأسدي ودعمه شرقا وغرباً لتدمير وسرقة سوريا وتهجير شعبها وإبادته في كل الطرق الممنوعة إنسانياً ودولياً حسب شرعة حقوق الإنسان , وتبني دويلات ممسوخة وقاعدة لها ولهم تماماً تماماً !!
إلهي ,, ما هذا الطاعون الفتّاك من الجنوب والشمال والشرق والغرب ! أعنّا على الاحتمال لنفضح السياسات الجهنمية , والتصدي للمخططات والإنتصار على الأعداء ..... 30 / 8

أصبحت أميركا كدولة الصهاينة في إسرائيل لا تستطيع العيش بسلام وفرح ولا راحة البال , إلا بشنّ الحروب يومياً هنا وهناك .. والإعتداءات اليومية على حق الشعوب بالتغيير والإختيار ! 30 – 8

تنويه :
عندما نهاجم ونندّد بسياسة أميركا الدولية والرأسمالية وسياستها العدوانية التسلطية ضد شعوب العالم وشعوب المنطقة - خاصة الشعب السوري المضطهد والمتمرد الثائر – لا يشمل ولا يعني هذا التوجيه إلى الشعب الأميركي أبدأً – فالشعب الأميركي شعب طيب ومكافح له ماض ثوري وكفاحي عريق ضد الإستغلال والعنصرية والظلم والطبقة الرأسمالية الجشعة النهابة , وضد احتلالها ا لدول وقفت مع شعوبها الثائرة كما في ( فيتنام ) وغيرها .. له نضالاً سياسياً واقتصادياً وعمالياً , نسائي وثقافي ووطني وفني رائع جداً ولا يزال بأشكال مختلفة حتى اليوم واّخرها شاهدنا شباب وجماهير ( وول ستريت ) ,, فتحية للشعب الأميركي الحر المكافح ضد العنصرية والتمييز والإستبداد .



- " عاصفة الصحراء رقم 2 " ؟!
هل هناك عواصف جديدة بعد قادمة على سورية وشعبها ؟
-;-
عواصف .. عواصف
عواصف الربع الخالي
" عاصفة الصحراء "
عاصفة النفط
عاصفة عربية
عاصفة أسدية
عاصفة حالشية
عاصفة داعشية – نصراوية ( رياح السموم الموسمية )
عاصفة أقليمية – دولية – ناتوية - إئتلافية !؟؟

لو ما كان الأسد " أجير صغير ورخيص " لما تركوه للّان دون محاسبة , ليكملوا معه ما بقي من ناس ونسيج ودعائم وسدود للوطن .. ! 7 – 9

الإئتلاف السوري , والإئتلاف الدولي ضد داعش = تطابق
هل هذه صدفة في تطابق الأحرف , والأهداف ! ؟
----


هناك علاقة بين العقل والثورة .....
-------

المشاعر الدولية !
الأمم المتحدة .. ودول مجلس الأمن , مشاعر ( القلق ) فقط في سوريا وعلى الشعب السوري !
غريب هذا الشعور كل هذا الخراب والضحايا والخيام لم يرتفع مستواه بعد عن القلق !؟
ألم يحن لسوق المجرم إلى القضاء الدولي , أم لأنكم شركاء في ذبحنا !؟

الموت حرقاً وغازاً وخنقاً وغرقاً.. تعذيباً وخطفًا ورعباً ,, تحت الردم فوق الردم .. الموت بحراً وبراً وجوًا... أين في وطني سورية !؟
وهيأة الأمم المتحدة تتفرج وتقلق .. الله لا يقلق حدا!
---
الذي يحدث في سوريا والمنطقة من إنهيارات ومتغيرات وقتل وتهجير , لا شئ عبث ولا عشوائي , كله مخطط له ومبرمج ومدروس جيداً .. وهناك منفّذين ومشاركين في الجرائم ضد الإنسانية والتاريخ - خاصة ضد وجود الشعب السوري – وإلى جانب النظام الأسدي , هناك أيضاً أكثرية الذين مثلوا الثورة السورية زوراً وبهتاناً واغتصاباً في التجمعات والمؤتمرات والإجتماعات ؟؟ والوطني الشريف كان عليه أن يتنحّى ويستقيل علناً منذ زمن بعيد , عندما وجد الإلتواء والإنحراف القاتل في الخط الوطني للثورة لأن السكوت عنها والإستمرار فيها خيانة – واشتراك في الثورة المضادة إن بقصد أو بغير قصد - -!


" خبّوصة " ......... خبيصة .. الله لا يخبص أحد
" الدنيا قايمة قاعدة , عيونهم عا بلدنا , الله يستر !
-;-

كيف لا أهديه دمعة فجرية ملتهبة مع صلاتي وشوقي ,
شوقي لأولادي ووطني , دمعة واحدة وحب واحد وشوق لا يغيب .. ؟
وطني الذي نشاهده يتفكّك يتمّزق يتهاوى يضيع يضمر يصيح يتأوه يصمت , يغور لعهود سحيقة مستنجداً بتاريخه وماضيه وحضاراته وشعبه الوطني الوفي ؟!
كيف لا أبكي وأنا من أعطيته كل حياتي وعائلتي وقلمي وسهري وكل ما أملك , أراه يتخلّع يتخبط يُسرق منّا , من أهله وناسه وعشّاقه للأغراب للفتن للصراعات للحراب للخونة .. وما أكثرهم -
لا بارك الله .. في أبناء يخونون الوطن ويساومون على وجوده ووحدته وتاريخه ومجتمعه .. دماء الشهداء تستصرخ الساقطين والبائعين : نحن قدّمنا الأرواح لتنتصر الحرية والإخاء والعدالة والقانون والكرامة !
تحية الشوق لك يا الوطن المُجرّح المعذب .. الذي تتنازعه الأيادي الملطّخة شبراً شبراً , سأبقى لك وحدك الكبير .. وحدك المقدّس .. ...6 - 9




هنا جوبر .....؟
هنا الشام ( دمشق ) .........
هنا ............................... سوريا !

سوريا ليست للبيع والتقسيم والنهب
شعبنا يريد أن يعيش كما يريد
ويبني دولته كما يختار ويشاء ..
:
سوريا ليست حديقة لأميركا
سوريا ..... ليست حلبة ترويض لحيواناتكم , يا قاتلة الشعوب !

يا اّلهة الحرب ...... توقفي !

- " أيها المثقفون الأحرار , أيها المناضلون الشرفاء , إخرسوا وإلا فكواتم الصوت في انتظاركم " .
الفنان الفلسطيني : الشهيد ناجي العلي .
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل