أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - قاسم محمد حنون - التغيير في العراق جنة من فوق وجحيم في الأرض














المزيد.....

التغيير في العراق جنة من فوق وجحيم في الأرض


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 12:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


التغيير في العراق جنة من فوق وجحيم في الأرض
طال انتظار الجميع من اجل التغيير والخلاص من الاستبداد والفردية والدولة البوليسية التي قطعت بسيف داعش كما قضي على صدام حسين بسيف أمريكا وذراعها التكنولوجي وحلم الشعب بالحرية والخبز والكرامة,التي فقد الأمل بنيلها بشكل سريع ما إن وطأت اعتي الرأسماليات أرضه وسمائه لتضعها بجيوبها ولم تنل الجماهير سوى الإرهاب والسجون وعسكرة المجتمع عولميا من جديد ,حيث لا صناعة ولا زراعة ولم يبقى شبر بالكون العراقي إلى وقد تملكه أشخاص وشركات ونحن عبيدها لنشرب ماء التحرير ونستنشق هواء متسرطن وتربة مسممة ,ولم يتبقى إي أمل بأي احد أو حركة وتيار وحزب من تلك القوى التي تختلف على أساس الحصة والنهب ,وليس على أساس سعادته وخبزه وحريته وكرامته وأمنه .حتى جاءت ثورة جديدة من فوق امتداد للمصالحات والتصالح والشراكة التي تأتي بعد إن نزف ألاف الضحايا من الجنود الأبرياء والمدنيين ,الذين لم يجدوا منفذا أو مأوى إلى يضل سيطرة هؤلاء المتسيدين والطامحين إلى مزيدا من الثروة والمكتسبات دون إن يهز لهم جفن مما يحدث لمواطنيهم,من قتل وتشريد وهجرة واغتصاب وفقر وانتحار وبطالة وكراهية وعنف, سادت كالنار بالهشيم في ضل مواقعهم وسلطتهم وإعلامهم المأجور. ليطبل لهم من جديد المحللون البرجوازيون والنفعيون والمناضلون ضد الديكتاتورية القديمة والجديدة ليجدوا لهم مكانة في الاستثمار والنفوذ عبر المواقع الطائفية القومية والخداعة برعاية أمريكا والقوى الإقليمية المتصارعة على نهب العراق والمتوهمون من الليبراليون الذين ينقلون إمراضهم بصفوف الجماهير لانتظار المنقذ الإصلاحي والديمقراطي الغربي الجديد.إن عدم محاسبة ومحاكمة هؤلاء الفاسدين وتجار الحروب الطائفية والاتكال عليهم من جديد هو تصور خرافي عالمي بقيادة أمريكا لتضليل الجماهير وانتظار الجحيم وسيوله المتدفقة التي بدأت بالاحتلال والقاعدة والزرقاوي وداعش وإسرائيل والمليشيات,إن الآمال المقدسة بالحرية والمساواة والعيش الكريم وعالم أفضل مرهون بتدخل الجماهير بمعزل عن كل تلك الترهات التي تزكم الأنوف وتخبل العقول وتخلق الكآبة والبطالة واليأس في صفوف الملايين,وتسلحها بسلاح النزعة الإنسانية العالمية ونبذ كل التصورات التي قسمت الجماهير على أساس عرقي وديني وقومي وطائفي وجنسي لمواجهة بعضنا بعضا دون الالتحام من اجل الخلاص الجذري من هذا البؤس والشقاء والموت والذبح الذي يمد البرجوازية بكل تلا فيفها بالاغتناء والسمنة والربح المتراكم بسبب عدم وحدتنا الطبقية ,والفردية والانعزالية والوقوف فوق التل ونضع مصيرنا وحقوقنا وحياتنا بيد هؤلاء الرأسماليين ونكون جنود لهم وذيل وضحايا لمعاركهم من اجل الربح والهيمنة والنفوذ والحصيلة هي أوهام وموت وجهاد في سبيل الدين والوطن والمذهب,وهكذا دواليك في إعادة إنتاج حركة التاريخ بشكل مقلوب حيث تتقدم التكنولوجيا والجامعات والسلع ولرفاه التي تصنعه أيدينا وعقولنا لتكون حصتنا من إنتاجنا ليس سوى أوهام وإيجار وضرائب وعوز وخوف من القادم ويعترينا الشعور بالفشل والهروب من مكان إلى مكان بحثا عن المأوى والخبز والأمان,وأينما نولي وجوهنا فالاستغلال والرأسمال هو قدرنا في ضل حكومات دينية طائفية أو غربية ديمقراطية.وفاشية منقلته بل وعالم من القتلة وتجار الحروب والثقافات والميليشيات.ولا مفر إما التلاحم الطبقي والاتحاد الحر الطبقي الإنساني ألرفاقي أو نستذئب وان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب,وتكون حقيقة التاريخ البشري الخالدة هي إن الإنسان ذئب لأخيه الإنسان دون إن نناضل ونكتشف أسباب الاستذءاب بسبب الملكية الخاصة وروح التملك الرأسمالي حيث يكف الإنسان أن يكون ذئبا لأخيه الانسان كما قال ماركس



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرجوازية ما هي إلى عصابات محتلة
- هل من رحيل
- الجميع عبيد من اعلى الى اسفل
- ايها الوطن الوهم
- عندما صمتنا
- الانسان بالعراق في خطر
- ثورة الجيوب المفلسة
- التظاهرات والتذمر والتمرد هي انتعاشة ثورية في العراق
- الجنة في الارض وليست في السماء
- ارحلو انها ثورة الجماهير
- العالم ينهار
- نقد الارهاب يبدا من نقد الافكار
- موت الخرافة ونهاية البرجوازية
- محمد ومسي
- النظام الراسمالي وبداية حفر قبره
- لابد ان نثور
- عندما تمطر الذكريات حزنا
- الثورة عرس
- ذكريات نضالية
- حروب وحصار ,احتلال وطائفية


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - قاسم محمد حنون - التغيير في العراق جنة من فوق وجحيم في الأرض