أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد حنون - النظام الراسمالي وبداية حفر قبره














المزيد.....

النظام الراسمالي وبداية حفر قبره


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان وقفة تاريخية وعلمية لقراءة الوضع الاجتماعي والإنساني في ظل ذلك التضام الذي افرز وضع انساني قاهر وبائس ومازال يغذي العداء والدونية والتمييز بين البشر على اساس ديني عرقي وقوميي ليخفي الصراع الطبقي القائم ويغلفه بتلك الديباجات والشعارات الاخلاقية ويحاول ان يعيد انتاج تاريخ وجع وحروب قد انطلت على الطبقة العاملة والمحرومين في كل زوايا تاريخ البشر,وبالرغم من نضالات الشيوعيين والتحرريين وتضحياتهم في سبيل تحرير تلك الطبقة من الاوهام البرجوازية ومواجهتها كطبقة مقابل طبقة مستغل ومستغل مستثمر ومستثمر,الى ان البرجوازية وبمساعدة التراث الوهمي والديني الذي غذته عبر اعلامها قد نجحت الى حد ما ,حتى بات الانسان يقف ضد طبقته ونفسه ويموت من اجل تصور وارض ووطن ودين وشيخ وديمقراطي,ولا يدرك وجه قضيته, والسبب الكامن وراء حرمانه واغترابه وويلاته,مما زاد ذلك الوهم والخطاب القومي الوطني الديمقراطي باشتعالها وكوارث انسانية وبطالة واحتراب وموت جماعي وسجون وجوع وقيود لن تنتهي, رغم حمل السلاح والحروب والماسات الناجمة عنها,ان موت الاطفال في غزة وسوريا وقمع الحريات بالشرق الاوسط رغم سقوط الجلادين هو سمة من سمات طبيعة التضام الرأسمالي ومصالحه التي تقف بشراسة ودون خجل من مواثيق ومناهج حقوق الانسان,لكن؟بألف طريقة وطريقة وبسهولة جدا,وذلك لأننا نقاتل بالنيابة ونخوض نضالات ضد بعضنا ألبعض وننتج ولنحصل على شيء أي شيءا ,لى على بقايا مادية وحقوقية ونبني كي نسكن قبورنا ونصنع حزننا.ان الخوف والقلق والموت الحتمي وسجن الحياة الذي نحن عالقون بيه ما هو الى سياسة مخططة ومركزة لأنبياء الرأسمالية والمحافظة على هذا الموت البطيء الذي طالتا كعمال وعاطلين وطلاب عدالة وحق وحقوق ومساواة,لا خيار متاح في ضل تلك الكوميديا التراجيدية الانسانية سوى القبول بها على انهاة حتمية وواقع يجب ان نتعذب بيه كي ننال الفردوس,انه يأس اصبح مقبول ومعقول كما قال هيجل كل ماهو واقع هو معقول مهما كان منحطا ومبتذل وقاتل,ان الماركسية والحركات الثورية هي مسؤلة اليوم اكثر من أي مرحلة تاريخية لخلاص الانسانية والطبقة الهائلة من المنتجين لتنضيم نضالهم ووحدتهم تحت شعار يا عمال العالم اتحدوا,ضد برجوازييكم ومستغليكم داخل اوطانكم باسم الدين تارة والدفاع عن الوطن تارة اخرى,ان الاضرابات ودور العمال في كل ارجاء اوربا اليوم ما هو الى دليل على مواساة الانسانية في ظل حكم وتقاليد ونمط معيشة النظام الرأسمالي وحتمية سقوطه,ان عصارة الديمقراطية والحريات من وجهة نظر النضام الليبرالي الراهن قد تحقق وهاهي الجماهير العمالية تمارس حريتها بالتدخل من اجل حياتها بنفس الوسائل التي شرعت على الطريقة الديمقراطية,وبشكل لا يقبل الشك ستشكل تلك الجماهير حركاتها ومجالسها البديلة لتقلب الطاولة على هذا التاريخ والتضام الاجتماعي الرأسمالي كحتمية تاريخية وبتدخل من قبل العمال,ان الإضرابات في ضل ازمة مالية خانقة لا مخرج لها من قبل من طبل لهذا التضام ونظر وردد نهاية التاريخ وموت الشيوعية هو من احياها بفعل استغلاله وحروبه وتمزيق المجتمع الانساني على اساس طبقي انها حكومة العمال التي بالضد من حكومة الرأسمال وهي سلطة حقيقة لان جيوشها متواجدة بالميدان,ولن تستسلم للأوهام والإصلاحات الغير مجدية من قبل نضام العمل المأجور,في اللحظة التي تشن الجماهير في منطقة الشرق نظالاتها من اجل العدالة والحرية وحقوق الانسان,تتبلور حركات عمالية ثورية في خضم ذلك الصراع,ويتصاعد النضال السياسي والاقتصادي في ضل العولمة لقلب العالم من اجل ارساء الخيار الاشتراكي الذي انتزعته الطبقة العاملة,ان فرض برنامج اقتصادي اشتراكي عصري عن طريق التظاهر والإضراب هو فرصة حقيقية يجب على القوى الثورية ان تدفع به الى الامام وتحرض وتنظم لتحقيق السلطة السياسية التي ستسري داخل صفوف العمال كالنار بالهشيم كما حدثت بالربيع العربي



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد ان نثور
- عندما تمطر الذكريات حزنا
- الثورة عرس
- ذكريات نضالية
- حروب وحصار ,احتلال وطائفية
- متى اكون حرا
- الجماهير السورية والصراع البرجوازي الدموي
- شيوعية عمالية
- استراتيجية الانتهازية داخل الحركات الثورية والموقف اللينيني ...
- عندما تموت الحرية
- امقت وطن لايسع لاربعة اطفال
- ديكتاتورية السماء
- نادية
- من الحياة الى الموت
- الديكتاتور في بيتي
- حتمية الثورة
- الهيمنة الدينية والعودة الى الوراء
- من الطفولة الى المستقبل
- الانسانية الى اين
- مجزرة قانا جريمة بحق الاطفال بسبق الاصرار والترصد


المزيد.....




- -إحراق مسجد في برشلونة-.. ما هي حقيقة الفيديو المنسوب للحادث ...
- بسنت شوقي ومحمد فرّاج بطلا كليب أغنية حسين الجسمي -مستنّيك- ...
- مفاجأة سارة من نيل دايموند للجمهور بعد سنوات على إعلان اعتزا ...
- الحرب في أوكرانيا: هل سيغير ترامب سياساته حيال روسيا؟
- فرنسا - أوروبا: لماذا عسكرة السياسة؟
- ترامب يمنح روسيا مهلة 50 يوما لإنهاء الحرب ويرسل شحنة أسلحة ...
- حماس: نتنياهو لا يريد التوصل إلى أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار ...
- بسبب وثائقي حول غزة.. الـ-بي بي سي- تفتح تحقيقًا داخليًا حول ...
- في مشيكان، احتفال بالذكرى السابعة والستين لثورة الرابع عشر م ...
- خلال السنوات القادمة.. مهن قد لا يوجد من يشغلها في ألمانيا! ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد حنون - النظام الراسمالي وبداية حفر قبره