الديكتاتور في بيتي

قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 14:57
المحور: الادب والفن
    

في الشارع
في غرفة نومي
في وجوه الاخرين
في لسانهم
غبار الشارع العتيق
رائحته تحوطني
ترعبني
كل تاريخي ديكتتتت
مافي راسي كلمة ديككككك
ابي امي
ولدي اصدقائي
الجميع يعشق الديكتاتور
لايرافقنا سواه
معلمي وعصاه الغليضة
صوت السائق بوجهي
صاحب المولدة ديكتاتور
رب عملي
شرطي المركز ونضراته
صوت المسجد واذانه
كل شيء في هذا البلد الغريب
ديكتاتور
وانا الخائف الكبير
انا المواطن
انا الجندي
انا الطفل والمراة
انا المتسول والعاطل
انا الشاعر
لاافعل اي شيء
سوى سلاما وتحية للديكتاتور
لااله الى هو
لااينفعنا غيره
نعشق الاستعباد
نبحث عن ديكتاتور هارب
نصنع قوي ضارب
طويل صوته كالغراب
وسوطه يلوح في راسي
يلسعني
دائما يلسعني
فاصمت قبل ان اتكلم
احذر فانا موجود بين الجدران
انا طفلك امك ابوك
انا المؤذن وانا القائد
اياك اياك
ان تهمس
فما زلت انا الاب القائد
انا عصارة حضارتكم
انا ملهمكم
ستشتتون من دوني
هيا احملوني
فانا عائد من
رؤسكم من مخابئكم
انا قادم
رحبوا بي
ليقف شيوخكم وعشائركم تهتف لي
عفية
انتم شعبي لا اجيد سوى ان استعبدكم
نعم نعم للقائد

#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل